كشف والى جنوب دارفور اللواء ادم محمود جار النبى عن تورط عناصر من قوات الدفاع الشعبى فى اغتيال عبد الله يسن معتمد محلية كتيلا – 156 كيلو متر- جنوب غرب العاصمة نيالا ،الاسبوع الماضى .
وكان الوالى أفاد فى تصريحات فور وقوع الحادث ان مجهولين نصبوا كمينا للمسؤول الحكومى أثناء عودته من نيالا الى رئاسة محليته ،واكد الوالي أن يسن لقى مصرعه فى الحال بينما جرح مرافقوه .
وسرد الوالى نفسه رواية مختلفة فى اليوم التالى للحادث وقال فى تصريحات نشرت وقتها ان المعتمد توفى وفاة طبيعية ولم يغتاله المسلحون ، بينما قالت مصادر حكومية اخرى ان يسن توفى بعد اصابته بسكته قلبية اثناء الهجوم المسلح .
ونقل الوالى الاحد الى اسرة القتيل النتائج الاولية للتحقبق وابلغها ان النيابة إتهمت تسعة من مجندى الدفاع الشعبي بالتورط فى قتل المعتمد.
وكشف عن ارسال النيابة خطابا لمنسق الدفاع الشعبي بجنوب دارفور طلبت فيه تسليم المشتبه بهم فورا للتحقيق معهم .
وإغتال مسلحون منسقا للدفاع الشعبي السبت بولاية جنوب دارفور يدعى على آدم وحرسه الشخصي عبد الرحمن وثلاثة آخرين، عندما فتحوا عليهم مسلحون النار اثناء عودتهم من مدينة الضعين بولاية شرق دارفور الى نيالا.
وشهدت الاسابيع الاخيرة تزايدا ملحوظا للهجمات المسلحة فى الطرق الرابطة بين ولاية جنوب دارفور ومحلياتها، واغتيل الاسبوع الماضى معتمد محلية “كتيلا” في كمين نصبه مجهولون.
وتشهد ولايات الاقليم الواقع غرب السودان حوادثا متقاربة لاغتيالات ونهب تؤشر بامتياز الى تردى الوضع الامنى فى الاقليم الذى تنهكه الحرب والصراعات القبلية أيضا.
واستولى مسلحون قبل يومين على سيارة نائب والى شمال دارفور من امام منزله بوسط مدينة الفاشر، عاصمة الولاية
وإعترف والى جنوب دارفور آدم محمود جار النبى ، فى تصريحات سابقة بانه لن يتمكن من السيطرة على الاوضاع الامنية فى جنوب دارفور خلال عام باكمله ، وعزا صعوبة الخطوة لانتشار السلاح