إبادة المواطن السوداني من أجل توطين الأجانب (الفلسطينين خيرمثال)
بعد صراع طويل في اقليم دارفور بين الحق والباطل والظالم والمظلومين ، جاء الحق وزهق الباطل.
لقد ظن الطغمة الحاكمة في الخرطوم وعلي رأسهم البشير ونافع وصلاح قوش وعبدالرحيم محمد حسين وعلي عثمان ومن معهم من مؤلف قلوبهم الذين يظهرون من فينة لأخر من علي شاشات التلفاز ويحاولون إخفاء جرائمهم هؤلاء ناسين بأن العالم أصبح كالقرية بعد أن توفرت أجهزة الإتصال في أي مكان بإضافة للأقمار الصناعية التي تنقل الأحداث بصوت والصورة في ان واحد ولكنهم يتجاهلون ذلك لأنهم خبراء في القتل والإغتصاب وحرق القري ولعبة إقصاء الأخرين من السلطة ومراكز صنع القرار ولكنهم ليسو خبراء في تكنلوجيا ، حيث إمتلأت بطونهم وإنتفخت كروشهم بأموال الشعب وتبلدت عقولهم لأنهم يعتقدون أن الأسلحة الصينية والطيران الروسي والدعم إعلامي والمادي من قبل بعض الدول العربية وبعض علماء الحكام الذين يفتوهم بفتاوي ما أنزل الله به من سلطان وأطلقو العنان لجند الشطيان (الجنجويد) ، لإبادة شعب الدارفورى وتوطين الجنجويد ومرتزقة التي جاؤ بها من كامرون وموريتانيا و نيجر وتشاد ومالي بالإضافة إيواءعدد كبير من الإرهابيين الذين إستضافهم النظام في العاصمة كقوة إحتياطية لأي طارئ لسد النقص بعد أن فقدو العمل من أغلب القوات النظامية وخاصة أبناء المناطق المهمشة (دارفور أبناء — كردفان — جبال النوبة — الجزيرة — النيل الأزرق والشرق). هذة مجموعة المجرمة بعد أن دمروا كل شئ في دارفور نقلو إجرامهم لعاصمة لأنهم أرادو أن يطبقو سياسة إزالة الحزام الأسود كما صرح به أحد أفراد العصابة (حمدي عبدالرحيم وزير مالية الأسبق).
مما لا يدع مجالا لأدني الشك أن هؤلاء المجرمين عازمين علي إنهاء وجود أبناء السودان الحقيقين في العاصمة القومية وهذا دليل واضح من خلال إستيراد عددكبير من إرهابيين الفلسطينين وذلك لتوطينهم في منطقة سوبا وفتح معسكرات التدريب للإرهابيين في شرق السودان بعد ان أبادوا السكان الأصليين من سوبا وبأمس القريب أصدرو أحكام إعدام للعدد من هولاء الضحاية ونطالب من المنظمات الإنسانية التدخل عاجل لإنقاذ أرواح الضحاية الذين لا ذنب لهم سوي أنهم رفضوا إخلاء منازلهم للأجانب الفلسطينيين ، ولكن خاب ظن هؤلاء وفاز دعاة المستضعفين وتضرع العجزة بعد أن أصبح العدالة في بلدهم مستحيل البلد الذي أصبح البري متهم والمتهم بري عكس القاعدة القانونية الذهبية والتي مفادها المتهم بري حتي تثبت إدانته ولكن بحمد الله لقد أصدرت محكمة الجنايات الدولية مزكرة إعتقال بحق مجرم الألفية الثالثة الرئيس الراقص عمر البشيروذبانيته هذا المجرم الذي أصبح يخاف حتي الذهاب الي الحمام إلا بعد أن يتأكد من حراسه بعدم إعتراضه من أوكامبو او بوليس الدولي او قائد ثورة المهمشين د \ خليل حيث يعتقلونه ويتم تسليمه للمحكمة الجنايات الدولية.
قبل أن أختم مقالي هذا رسالتي الأخيرة أوجه لكل الوفود حركات المسلحة بدوحة وعلي رأسهم الإخوة بحركة العدل والمساواة السودانية والأخ عبدالواحد محمد أحمد النور المؤسس الشرعي للحركة تحرير السودان بأن يوحدو صفوفهم لمواجهة الطغمة الحاكمة في الخرطوم لكي ينساع لمطالبهم او بأن يعودوا الي دارفور موحدين كلمتهم لمواجهة النظام عسكريا ويتحركوا صوب الخرطوم بعد أن نجت حركة العدل والمساواة في عملية الأولي الذي هزة أركان النظام والان النظام عائل للسقوط هيا جميعا لإسقاطه ، وبأن يذهبوا هؤلاء المجرمين الي مزبلة تاريخ غير مأسوف عنهم بدلا من التفاوض مع هذة العصابة المجرمة الذي قتلي وشرد وإغتصب حرائر دارفور.
ونواصل……
[email protected]
نصرالدين بشارة سليمان