احسان الدين اوغلو :نفصال الجنوب يعتبرخرقًا لمبدأ الحفاظ على الحدود القديمة لكل دولة في أفريقيا
قال رئيس منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، إن أزمة مالي الحالية هي نتيجة للسماح بانفصال جنوب السودان عن شماله، والذي كان خرقًا لمبدأ الحفاظ على الحدود القديمة لكل دولة في أفريقيا.واوضح ان ذلك كان بداية لسلسلة تفاعلات ستحدث في مجرى الانفصال والحروب الداخلية.واضاف فى حوار نقلته الوكالات واجرته معه وكالة انباء الاناضول «نحن كمنظمة أخبرنا أصدقاءنا في الغرب بأن انفصال جنوب السودان عن حكم الخرطوم لن تكون حالة خاصة للسودان، ولكن من المفترض أن تعم الحالة علي المنطقة بطريقة تسلسل رد الفعل.. وسوف تزيد حركات العنف والتمييز في أفريقيا.ولابد للعمليات العسكرية الجارية في مالي أن تنتهي بسرعة، ولا بد من دعم الجيش المالي للقيام بدوره في حفظ الأمن والوحدة ببلاده، وفي نفس الوقت يجب إتمام عملية المصالحة السياسية داخل مالي، ونحن نشارك في هذه العملية.وقال: لقد عيّنت السيد باسولي، وزير خارجية بوركينا فاسو، نائبا وممثلا للأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي للمشاركة في حل الأزمة.
من جهته صرح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي امس الاول بأنه يجب على القوات الأفريقية تولى المسؤولية من القوات الفرنسية فى مالى بأسرع وقت ممكن وقال وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز الذي تعتزم بلاده دعم فرنسا بمعدات عسكرية ابتداء من الأول من مارس المقبل : «نأمل في أن تصبح هذه العملية دولية سريعا تدعمها الأمم المتحدة، وتشمل بصفة خاصة قوات إقليمية»وقال وزير خارجية ألمانيا جيدو فيسترفيله: «أنه أمر أساسي الآن أن نمكن القوات الأفريقية من أداء مهمتها فى شمال مالى للعمل على استقرار البلاد .. سيكون هذا راحة كبيرة لفرنسا»، مشيرا إلى أن مهمة التدريب التي سيتولاها الاتحاد الأوروبي بمالي فى مرحلة التجهيز ولكن وزير خارجية النمسا ميشائيل سبيندل حذر من أن نقل المسؤولية لقوات مالي لن يكون ممكنا قريبا.