أوباما يدعم منبر الدوحة لـ “سلام دارفور”
واشنطن-وكالات:
كلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما مبعوثه الجديد للسودان برينستون ليمان بزيادة الجهود من أجل وقف دائم لإطلاق النار في دارفور وتحقيق تسوية سياسية للقضية في مفاوضات السلام بالدوحة والعمل بشكل وثيق مع كبير المستشارين الأمريكيين لدارفور السفير دان سميث من أجل تحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض عقب لقاء الرئيس أوباما مع المبعوث ليمان.
ووفقا للبيان فقد ناقش الرئيس أوباما مع ليمان الضرورة الملحة لجميع الأطراف بالانضمام إلى الفرص الجديدة في عملية السلام في الدوحة ورفع مستوى المشاركة الدولية في دارفور.
وجاء في البيان أن الرئيس أوباما “أعرب خلال اللقاء عن امتنانه لخدمة السفير ليمان الطويلة في إفريقيا واستعداده لقيادة جهود الولايات المتحدة في السودان وانه ابلغه أن لديه الدعم الكامل من البيت الأبيض”. وأكد الرئيس أوباما التزامه بإقامة دولتين قابلتين للعيش في شمال وجنوب السودان في يوليو المقبل.
التفاصيل
كلف مبعوثه بتكثيف جهوده.. وكلينتون تدعو كل الفصائل للمشاركة..أوباما يؤكد دعمه لمنبر الدوحة لتحقيق سلام دارفور
واشنطن-وكالات:
كلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما مبعوثه الجديد للسودان برينستون ليمان بزيادة الجهود من أجل وقف دائم لإطلاق النار بدارفور وتحقيق تسوية سياسية للقضية في مفاوضات السلام بالدوحة والعمل بشكل وثيق مع كبير المستشارين الأمريكيين لدارفور السفير دان سميث من أجل تحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض عقب لقاء الرئيس أوباما مع المبعوث ليمان.
ووفقا للبيان فقد ناقش الرئيس أوباما مع ليمان الضرورة الملحة لجميع الأطراف بالانضمام إلى الفرص الجديدة في عملية السلام في الدوحة ورفع مستوى المشاركة الدولية في دارفور.
وجاء في البيان أن الرئيس أوباما “أعرب خلال اللقاء عن امتنانه لخدمة السفير ليمان الطويلة في إفريقيا واستعداده لقيادة جهود الولايات المتحدة بالسودان وأنه أبلغه أن لديه الدعم الكامل من البيت الأبيض”.
وشدد البيان على أن الرئيس أوباما أبلغ ليمان خلال الاجتماع بقلقه الشديد إزاء الوضع في أبيي والتأثيرات التي تخلفها التفجيرات المتزايدة على المدنيين في دارفور.
وأكد أوباما التزامه بإقامة دولتين قابلتين للعيش في شمال وجنوب السودان في يوليو المقبل.
وأوضح البيان أنه “بناء على طلب الرئيس سيقوم السفير ليمان برحلتين إلى المنطقة حيث تركز إحداهما على تنفيذ اتفاق السلام الشامل فيما ستخصص الأخرى لدارفور”، وأنه سيقدم للرئيس أوباما النتائج والتوصيات لدى عودته.
وقالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية: “إن إنهاء الصراع في دارفور إحدى المهام الأكثر أهمية التي تنتظر حكومة السودان وذلك لوضع حد لمعاناة الشعب”.
وشددت على دعوة جميع الأطراف المعنية إلى التعاون للوصول إلى حل سلمي وقالت: “إنه من أجل تحقيق ذلك يتعين على حركة (التحرير والعدالة) وحركة (العدل والمساواة) والحكومة السودانية الانضمام إلى عملية السلام في الدوحة والدخول في مفاوضات مباشرة للتوصل إلى تسوية تتضمن وقف إطلاق النار”.
وأعربت كلينتون في تصريحات بمناسبة تعيين مبعوث أمريكي جديد للسودان عن تطلع بلادها إلى انفصال جنوب السودان بشكل سلمي في يوليو المقبل.
وقالت إن الحكومة السودانية كان لها دور مهم في تهيئة الظروف الملائمة التي سمحت للناخبين بالتعبير عن رغباتهم دون خوف أو ترهيب أو قسر.
وأضافت أن حكومة السودان مستمرة في دفع هذه العملية إلى الأمام بنفس روح التعاون إلا أنه لا يزال أمامها العديد من التحديات والصعوبات.
وقدم السفير دان سميث كبير المستشارين الأمريكيين في دارفور دعما أمريكياً واضحاً لمفاوضات سلام دارفور في الدوحة وقال في تصريحات أوردتها صحيفة “سودان تريبيون” إن هناك الكثير من الدلائل المشجعة على تسريع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية دائمة، مشدداً على ضرورة التعاون السياسي بين حركتي “العدل والمساواة” و”التحرير والعدالة”.
ووفقا لـ”سودان تريبيون” فإن السفير دان سميث أبدى عدم موافقته على خطة الخرطوم بإجراء استفتاء بشأن الوضع الإداري في دارفور قائلا: إنه يتعين على الحكومة السودانية أولا التوصل إلى اتفاق مع الجماعات المتمردة.
وقال سميث في تصريحاته التي أوردتها الصحيفة نقلا عن “راديو دبنقا” ومقره في هولندا إن قضية الاستفتاء ينبغي أن تناقش في الدوحة وأن مفاوضات السلام في الدوحة فقط يمكن أن تقود إلى عملية استفتاء بشأن دارفور، مضيفاً أن الاستفتاء يجب أن يكون بمراقبة دولية وأن يكون شاملا لجميع العناصر الرئيسية في دارفور وأن يشعر المشاركون فيه بالثقة.