الحكام الذين أتوا بعد الأستقلال وحتى يومنا هذا فهم يمارسون الظلم والأضطهاد ويبعدون الشعب من ممارسة حقوقها الدستورية والقانونية وسلكوا أساليب قذرة بأقحام السودان فيما يسمى بجامعة الدول العربية وطمس هوية السودان وملامحها الأفريقية والتلاعب بتأريخ مما دفع الى قيام أنانيا واحد وأنانيا أثنين والى حركة تحرير السودان بزعامة القائد الفذ ( جون قرنق ) ومع ذلك الساسة الحكام في السودان لم يعوا بما قد يحصل للسودان مستقبلا وأختاروا حل قضايا السودان بالحرب بدلا من التفاوض وأعطاء الحقوق لأصحابها ومشاركة جميع ألوان الطيف السوداني في السلطة. الا أنهم أصبحوا أنانيون وفضلوا أقصاء الأخرين ومنذ الستينات القرن الماضي أدخلوا نهج التهجير القسري والتهميش عموم أبناء الجنوب والغرب وحتى شرق السودان فمن الطبيعي أن تنشطر السودان الى عدة دويلات وهي ليست أول دولة تنشطر وأذا لم يتخلى نظام الآيات السياسة الخبيثة التي تمارسها الآن بحق أهل دارفور نخشى أن تنشطر دارفور كذلك عن السودان يجب أن لا نبكي على شعب جنوب الوادي هم بلا شك أختاروا الأنفصال دون الرجع فهنيئا لدولتهم ونتمنى لهم الأستقرار وبناء دولتهم بعيدا عن
الغطرسة وحكم الفرد
….foxeisa