قال السياسي البارز في جنوب السودان، لام أكول، لبي بي سي انه يعتقد ان الاستقلال عن الشمال سيكون بمثابة كارثة بالنسبة للجنوب.
واضاف اكول “في الوقت الراهن.. وفي ظل وجود الاعمال العدائية في الجنوب
والنزاعات بين القبائل، والنزاعات حتى ضمن القبيلة الواحدة، فان أي دعوة للانفصال ستكون دعوة لصوملة جنوب
ويعتزم لام أكول خوض الانتخابات ضد سالفا كير، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، في أبريل/ نيسان على رئاسة الجنوب.
وقال اكول ، الذي انشق عن الحركة الشعبية لتأسيس حزبه، ان حكومة كير اساءت ادارة البلاد وأساءت انفاق ملايين الدولارات من عائدات النفط.
وفي وقت سابق أصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان بيانا دعت فيه حكام ولايات جنوب السودان إلى التعاون مع جميع الأحزاب السياسية باستثناء الحزب الذي يقوده أكول.
وكانت الحركة الشعبية في الماضي قد اتهمه بالوقوف وراء بعض اعمال العنف التي اندلعت مؤخرا بين قبائل الجنوب السوداني.
وكان اتفاق سلام وقع في اواخر 2005 قد أنهى حربا اهلية استمرت 21 عاما بين الشمال ذي الأغلبية المسلمة، والجنوب ذي الاكثرية المسيحية، كما نص على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية، اتفق على موعدها في ابريل/ نيسان 2011، وعلى استفتاء لتحديد مصير الجنوب في كانون الثاني/يناير 2011.