برر أحمد حسين آدم الناطق باسم حركة العدل والمساواة تمسك الحركة بالوحدة الاندماجية مع الحركات الاخرى على مائدة التفاوض بحرص الحركة على تجنب اغراق منبر الدوحة اذا ارتضت التنسيق آلية اجرائية في مرحلة التفاوض.
وقال ان آلية الوحدة اختارتها الحركة على ضوء تجارب مريرة سابقة كان التنسيق سببا في اغراق وتعطل المفاوضات نتيجة خضوع بعض اطراف التفاوض لضغوط كانت تضطر معها الى تمرير شروط خارجية لا تحقق مصلحة دارفور وتلبي مطالب اطراف خارجية.
وشدد آدم على ان التنسيق يجب ان يكون شاملاً، لكن بعض الناس يريدون التنسيق في مرحلة المفاوضات فقط.. نحن في الحركة عندنا رؤية استراتيجية تتعدى مسألة المفاوضات إلى مراحل الاتفاق لتشكيل حزب سياسي لتغيير البنية في الحكومة وغيرها.. لذلك رؤيتنا أن نطرح الوحدة الاندماجية لأن الحركات الأخرى معنا في إطار البيت الواحد..”
وقال ان الفهم الضيق للوحدة الاندمايجة لا يوصل إلى الأهداف الاستراتيجية الكبيرة.. “نحن نريد وحدة تقوم على الشراكة الكاملة ولدينا ورقة سننشرها قريباً عن الفهم عن فكرة وبرنامج الوحدة الاندمايجة.. لا يوجد فيها إقصاء لأحد او ابتلاع لأحد بل تقوم على الشراكة الكاملة في العمل السياسي.. في المرحلة التفاوضية وخلال المفاوضات وبعدها.. من خلال التجارب السابقة وجدنا ان اتفاقات لم تنفذ وكانت حبراً على ورق لان الوحدة لم تكن متينة..” اضاف: “المرحلة الثانية بعد الاتفاق لدينا استحقاقات اخرى ولدينا مستقبل وننشىء حزبا سياسيا كاملا ونلعب سياسة كاملة.. نريد اندماجا على المستوى السياسي والعسكري ومكاتبنا في الداخل والخارج والقطاعات المختلفة.. ودليلنا على أن الحركة الاندماجية لم تلغ الآخرين ان أكثر من 22 حركة اندمجت مع العدل والمساواة لم تتعرض للاذابة بل لديهم قيادات في الحركة وعلى مستوى القرار والآن على المستوى العسكري وغيره..”
واكد ان المهم في موضوع الوحدة الاندماجية “ان تنتصر وحدتنا وتكون عندنا صيغة حتى نصل إلى الأهداف.. التنسيق مضاره كثيرة وهكذا كان في أبوجا.. نحن نفكر بطريقة أشمل حتى لا تعود الحرب ونريد لهذه الحرب ان تكون الاخيرة ولذلك لابد ان نحكم الوسائل التي يمكن ان توصلنا إلى الهدف وهي الوحدة الاندماجية..”
واضاف ان الوحدة الاندماجية أصبحت الفكرة المقبولة والموضوعية لهذه المشاكل وان التنسيق يشتت الجهود وان الوحدة الاندمياجية هي خلاصة الدروس والعبر من الماضي.. “العدل والمساواة لا تسعى للاستئثار بمنبر الدوحة ولكن لا نريد الفوضى التي تضيع القضية وتبدد جهود الوسطاء وتنتج اتفاقاً ضعيفاً..”
وقال: “نحن نقول للآخرين ألا خلافات سياسية بيننا لذلك يجب ان نكون في جبهة موحدة تمثل حركة موحدة وفيها بنفس الوقت تنوع سياسي وقبلي وإثني حقيقي، نحن مستعدون لإعادة تشكيل كل الأجهزة ومؤسسات الحركة في سبيل الوحدة الاندماجية حتى في القيادة..”
ونفى ان يكون الدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة قد التقى عبد الواحد نور في باريس وفق مارددت
بعض وسائل الاعلام امس واكد ان قائد الحركة الدكتور خليل ابراهيم في دارفور
الشرق القطرية