أفورقي ينضم إلى القادة الحضور.. وخليل وغازي يوقعان الاتفاق اليوم.. الأمير يشهد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور

أفورقي ينضم إلى القادة الحضور.. وخليل وغازي يوقعان الاتفاق اليوم.. الأمير يشهد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور
البشير: الأمير تحمَّل الكثير وواصل المشوار حتى تكللت الجهود بالنجاح
طه حسين:
يشهد حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء اليوم وضيوفه فخامة الرئيس السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي والأرتري إسياس أفورقي التوقيع على اتفاق الإطار لوقف القتال في دارفور بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة.
كما يشهد توقيع الاتفاق معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة العربية الإفريقية لإحلال السلام في دارفور والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي السيد جبريل باسولي والمبعوثون الدوليون للسودان.
وكان حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى تقدم مستقبلي فخامة الرئيس السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي لدى وصولهما أمس إلى الدوحة لحضور التوقيع على الاتفاق الذي من المقرر أن يوقعه الدكتور غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور في الحكومة السودانية والدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة.
وأكد الرئيس البشير في لقاء حاشد مع أبناء الجالية السودانية أمس أن السلام تحقق في دارفور مثمناً الدور القطري في تحقيق السلام ووجه شكره العميق لسمو الأمير على مابذله من جهد، مشيراً إلى أن سموه قد تحمل الكثير وواصل المشاورات حتى تكللت كل الجهود بالنجاح.
وقد شهدت الدوحة أمس نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً وحاسماً استعداداً لهذه اللحظة التاريخية في الذاكرة السودانية والعربية والإنسانية والتي تنهي سنوات من المواجهة المسلحة بين أبناء السودان الشقيق في إقليم دارفور، حيث اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية مع المبعوثين الأمريكي سكوت جريشن والفرنسي عيسى مارو لبحث آفاق عملية الدوحة لسلام دارفور وآخر المستجدات حول المفاوضات الجارية، كما شهدت الدوحة لقاءات صبت جميعها في تهيئة الأجواء للاتفاق ومن ثم اطلاق مفاوضات سلام دارفور.
وفيما أكد انضمام الرئيس إسياس أفورقي إلى القادة شهود الاتفاق اليوم أعلن رئيس الوفد الحكومي الوزير أمين حسن عمر استعداد الحكومة السودانية لتوقيع اتفاق إطار للتفاوض مع أية مجموعة دارفورية معارضة تعلن استعدادها للدخول في المفاوضات.

تفاصيل
أفورقي ينضم الى البشير وديبي.. والدوحة تشهد نشاطا دبلوماسيا مكثفا وحاسما.. الامير يشهد اليوم اتفاق وقف الحرب في دارفور ويعلن انطلاق مفاوضات السلام
عمر: مستعدون للتوقيع مع أي مجموعة متحدة أخرى قادرة على اتخاذ القرار
طه حسين:
يشهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى مساء اليوم وضيوفه فخامة الرئيس السوداني عمر البشير والتشادي ادريس ديبي والارتري اسياس افورقي التوقيع على اتفاق الاطار لوقف القتال في دارفور بين حكومة السودان وحركة العدل والمساواة.
كما يشهد توقيع الاتفاق معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة العربية الافريقية لإحلال السلام في دارفور والوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي السيد جبريل باسولي والمبعوثون الدوليون للسودان.
وكان حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد المفدى تقدم مستقبلي فخامة الرئيس السوداني عمر البشير والتشادي ادريس ديبي لدى وصولهما امس الى الدوحة لحضور التوقيع على الاتفاق الذي من المقرر ان يوقعه الدكتور غازي صلاح الدين مسؤول ملف دارفور في الحكومة السودانية والدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة.
واكد الرئيس البشير في لقاء حاشد مع ابناء الجالية السودانية امس ان السلام تحقق في دارفور، مثمنا الدور القطري في تحقيق السلام ووجه شكره العميق لسمو الامير على مابذله من جهد. مشيرا الى ان سموه قد تحمل الكثير وواصل المشوار حتى آخره حتى تكللت كل الجهود بالنجاح.
وقد شهدت الدوحة امس نشاطا دبلوماسيا مكثفا وحاسما استعدادا لهذه اللحظة التاريخية في الذاكرة السودانية والعربية والانسانية التي تنهي سنوات من المواجهة المسلحة بين ابناء السودان الشقيق في اقليم دارفور، حيث اجتمع سعادة السيد احمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية مع المبعوثين الامريكي سكوت جريشن والفرنسي عيسى مارو، لبحث افاق عملية الدوحة لسلام دارفور وآخر المستجدات حول المفاوضات الجارية كما شهدت الدوحة لقاءات صبت جميعها في تهيئة الاجواء للاتفاق ومن ثم اطلاق مفاوضات سلام دارفور.
وفيما أكد انضمام الرئيس اسياس افورقي الى القادة شهود الاتفاق اليوم؛ أعلن رئيس الوفد الحكومي الوزير امين حسن عمر استعداد الحكومة السودانية لتوقيع اتفاق اطار للتفاوض مع اية مجموعة دارفورية معارضة تعلن استعدادها للدخول في المفاوضات.
وفي استعراض لاجندة التوقيع اليوم وما يعقبه من مباحثات او مفاوضات قد تشمل الحركات الاخرى التي لم يشملها الاتفاق الاطاري؛ وهي مجموعتا طرابلس واديس ابابا- قال الوزير عمر: سيكون هنالك توقيع على الاتفاق الإطاري مع حركة العدل والمساواة، وأيضا ربما إذا استطعنا فيما تبقى من المساء والصباح ان نتوصل الى مجموعة متحدة قادرة على اتخاذ القرار حول مسألة الاتفاق الإطاري الذي قدمته الوساطة للمجموعة الثانية وإذا قبلت المجموعة الأخرى مقترح الوساطة؛ يمكن ان يتم توقيع اتفاق إطاري مع المجموعة الأخرى، ولكن يبدو ان الأمر بات عسيرا بسبب ان هذه المجموعة حتى الآن لم تعلن موافقتها على وحدتها وموافقتها على اتفاق الإطار. واوضح الوزير السوداني ان الاتفاق الإطاري الذي تقدمت به الوساطة سيتناول أجندة الموضوعات التي ستطرح للنقاش أثناء المفاوضات
وأكد رئيس الوفد السوداني الحكومي المفاوض امكانية البدء بالمفاوضات مع العدل والمساواة مباشرة بعد توقيع الاتفاق وقال بعد توقيع اتفاق الإطار.
وقال: طبعا ستكون بمسارين مستقلين سنبدأ مع الجهة الجاهزة وننتظر استعداد الطرف الآخر متى سيكون جاهزا سنقوم بالتفاوض معه. واعلن عمر ان المفاوضات مع العدل والمساواة ستتم وفق جدول تعده الوساطة وهي التي ستحدد كيف ستكون المفاوضات
واكد عمر انه غير معني بانسحاب اية حركة من المباحثات في منبر الدوحة وقال اننا جاهزون للتفاوض مع الجهة الحاضرة للتفاوض وأي جهة راغبة ان تنسحب ذلك أمر يعنيها.
واضاف: نحن جاهزون للتفاوض في كل هذه الأمور وفق الجدول والترتيبات التي أعدتها الوساطة وجاهزون للتفاوض مع مجموعات وليس فصائل، لا يمكن ان نتفاوض مع أي فصيل وحده إذا اتحدت هذه الفصائل في مجموعات حسب ترتيبات الوساطة نحن على استعداد للتفاوض.
واعتبر عمر ان مجموعتي أديس أبابا وطرابلس اللتين تتفاوضان الآن للدخول بوفد موحد في مفاوضات مع الحكومة السودانية لتوقيع اتفاق اطار مع الحكومة غير جادتين في ذلك وقال: هكذا بلغوا الوساطة في كل مرة كانوا يتحدثون الى الوساطة ثم ينتهي الأمر بلا شيء.
وحول مدى ثبات الاتفاق على الارض اكد الوزير امين حسن عمر ان اتفاق الاطار بدأ يؤتي ثماره على الارض في دارفور معلنا عن حالة من الهدوء علىالجبهة التزمت بها جميع الاطراف.

اسبوعان للمفاوضات
من جانبه قال الحاكم السابق لاقليم دارفور والمستشار في الامم المتحدة التيجاني السيسي محمد ان المفاوضات التي تعقب الاتفاق الاطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة قد تستمر لمدة أسبوعين وابدى السيسي تفاؤله بقرب التوقيع على اتفاق بين مجموعة طرابلس القوى الثورية ومجموعة اديس ابابا تمهيدا لدخول مفاوضات بعد توقيع اتفاقية إطار مع الحكومة السودانية. وقال السيسي المرشح لتولي رئاسة اتحاد مرتقب بين مجموعتي طرابلس واديس ابابا ان اللجان في المجموعتين مجتمعة وهي ستدعو لمؤتمر صحفي يحدد موقفها وأتمنى ان تنتهي كل هذه الأمور ويجري الاتفاق.
وحول مراعاة المجتمع المدني الدارفوري الذي يمثله كمكون اجتماعي أساسي في دارفور قال السيسي ان الاتفاق الذي سيوقع هنا سيطبق في إقليم دارفور وبالضرورة مراعاة آراء المجتمع المدني الدارفوري لا اعتقد ان أي اتفاق يمكن ان يطبق على أرض الواقع إذا لم يسترشد برأي المجتمع المدني الدارفوري وحول موقف الحركات الاخرى بعد التوقيع على اتفاقية الإطار بين الحكومة وحركة العدل اكد المستشار الدولي ان اتفاق نجامينا هو اتفاق إطار يمهد للمفاوضات. وقال كما ذكرت الوساطة سيكون هناك اتفاق إطاري يتم توقيعه بين الحكومة والمجموعات الأخرى.

وحول اثر تطبيع العلاقات التشادية السودانية على ايجاد سلام حقيقي في دارفور قال السيسي انه ليس بالإمكان حل قضية دارفور دون التقارب التشادي السوداني في 50
% من مكونات المجتمع الدارفوري موجودة بتشاد وهناك تداخلات كبيرة تاريخيا وبالتالي أصبح تحسن العلاقات السودانية مسألة مفصلية في حل قضية دارفور كما ان تطبيع العلاقات السوداني – التشادي اعطى دفعة قوية لمفاوضات دارفور.
وحول اثر توقيع اتفاق الاطار في تخفيف الضغط الخارجي على السودان قال المستشار الدولي لا علم لدي ان هناك ضغطا خارجيا على السودان. ونفى السيسي في رد على سؤال وجود أجندة لفرنسا كانت تقضي بتقارب سوداني تشادي. وقال لا اعتقد ان هذا صحيح.. ما حدث إشكالات بين البلدين والآن اجتمع رئيسا البلدين وقررا الانحياز لخيار السلام.

آل محمود يجتمع مع مبعوثي الرئيسين الأمريكي والفرنسي
الدوحة – قنا:
اجتمع سعادة السيد احمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية صباح امس مع سعادة السيد سكوت جريشن مبعوث الرئيس الأمريكى الخاص للسودان والوفد المرافق له. جرى خلال الاجتماع بحث افاق عملية الدوحة لسلام دارفور واخر المستجدات حول المفاوضات الجارية. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية وسعادة السفير الأمريكي المعتمد لدى الدولة.
كما اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية صباح امس مع سعادة السيد عيسى مارو المبعوث الخاص لفرنسا في عملية السلام في دارفور. جرى خلال الاجتماع بحث افاق عملية الدوحة لسلام دارفور وآخر المستجدات حول المفاوضات الجارية. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

معرباً عن شكره لسموالأمير المفدى إسماعيل لـ “الشرق”: الجهود القطرية نموذج في الوساطة الناجحة
القاهرة — محمد عبد الله:
ثمن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر حسن البشير للعلاقات الخارجية الجهود القطرية التي وصفها بالأمينة والمخلصة من أجل التوصل الى إتفاق إطاري بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة كبرى حركات التمرد في دارفور.
وقال إسماعيل لـ “الشرق” على هامش مؤتمر طلاب المؤتمر الوطني الذي إستضافه مكتب الحزب بالقاهرة إن الجهود القطرية نموذج في الوساطة الناجحة التي تعتمد على الصبر والعمل بهدوء والتنسيق مع كافة أطراف القضية، مشددا على شكر بلاده لسمو أمير البلاد المفدى وكافة المسئولين القطريين الذين بذلوا جهودا جبارة خلال الفترة الماضية من أجل التوصل الى هذا الاتفاق.
ونفى عثمان ما أشاعته بعض الفصائل الهامشية في دارفور عن وجود بنود سرية بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، وقال لا يوجد ما نخفيه، وأن ما تم الاعلان عنه هوبالضبط ما تم الاتفاق عليه، موضحا أنه تم التوصل الى حلول تغطي معظم القضايا العالقة بين الطرفين، وأعرب عن أمله في أن يدفع هذا الإتفاق عملية السلام برمتها في دارفور إلى بر الأمان.
وذكر أن المباحثات دارت حول كيفية مشاركة الفصائل في السلطة، وعودة النازحين إلى ديارهم، وتعويض المتضررين من الحرب، بالإضافة لوقف شامل لإطلاق النار.

شاتيلا لـ “قدس برس”: الاتفاق بين الحكومة والعدل والمساواة ينهي مرحلة الحرب والصراع المسلح في دارفور
الخرطوم- قدس برس:
أشاد مصدر رسمي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بالاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة وحركة العدل والمساواة في العاصمة التشادية انجامينا، واعتبر ذلك خطوة أخيرة لطي صفحة الحرب والصراع المسلح في دارفور.
وأكد المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان فتحي شاتيلا في تصريحات خاصة لـ “قدس برس” أن اتفاق انجامينا، الذي سيتم الاحتفال به غدا(اليوم)في العاصمة القطرية الدوحة بحضور أمير دولة قطر والرئيسين السوداني والتشادي، يعتبر من الناحية العملية نهاية مرحلة وبداية أخرى، وقال: “نحن نعتقد أنه بتوقيع اتفاق أبوجا مع أركو مناوي واتفاق انجامينا مع ابراهيم خليل نكون قد طوينا صفحة الحرب والصراع والمسلح في دارفور، ونعتقد أيضا أن خليل بخطوته هذه أسهم في وقف معاناة أهل دارفور، لذلك بمجرد بداية الحوار استتب الأمن وهدأت الأوضاع”.
وعما إذا كان كلامه بنهاية مرحلة الحرب والصراع المسلح في دارفور بتوقيع اتفاق انجامينا مع حركة العدل والمساواة، أن باقي الحركات المسلحة لا تشكل خطرا على هذا السلام، قال شاتيلا: “نحن في المؤتمر الوطني نتخذ من الحوار استراتيجيتنا مع كل المخالفين لنا، ولا نغلق باب الحوار، وعلى الرغم من أنه لا حركات مسلحة على الأرض فنحن على استعداد للحوار مع الجميع، لكنني أؤكد أنه ليست هناك حركة مسلحة على الأرض بعد التوصل إلى اتفاق مع حركة العدل والمساواة”.
وحول الموقف من الانتخابات في ضوء الاتفاق مع حركة العدل والمساواة، قال شاتيلا: “بالنسبة لموعد الانتخابات وموقع حركة العدل والمساواة فيها، هذا موضوع للحوار في الدوحة، نحن نؤكد جاهزيتنا الكاملة للوصول إلى تسوية عادلة تنهي الحرب وتحقق السلام”.
على صعيد آخر؛ رحب شاتيلا بالموقف الأمريكي من اتفاق انجامينا بين الحكومة والعدل والمساواة، وقال: “لقد بدأت أمريكا في الآونة الأخيرة تعيد قراءة المشهد السياسي في السودان بعد الجدية التي أبداها المؤتمر الوطني في التعاطي مع المستجدات السياسية والأمنية، وأعتقد أن واشنطن بترحيبها بالاتفاق بين الحكومة والعدل والمساواة تؤكد أنها تتابع بدقة ما يجري في السودان وتعرف أهمية هذا الاتفاق في إنهاء مرحلة الحرب والصراع المسلح في دارفور”، على حد تعبيره.
هذا ويقود الرئيس السوداني عمر البشير ، وفداً إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في التوقيع على الاتفاق النهائي بين الحكومة وحركة العدل والمساواة اليوم الثلاثاء، بحضور أمير قطر والرئيس التشادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *