كشفت مصادر مطلعة عن وجود ( 181 ) من أسرى حركة العدل والمساواة الذين جري أسرهم في معركة قوز دنقو محبوسين بسجن الهدي بأم درمان. وقالت المصادر المطلعة إن من بين هؤلاء الأسري ( 23 ) منهم على سرير الموت مصابين بداء السل. وقالت المصار إن هؤلاء الأسري منذ أن تم أسرهم لم يقدموا للمحاكمة أو أي جهة عدلية حيث تم تسليمهم مباشرة من جهاز الأمن لإدارة سجن الهدي بأم درمان. وأوضحت المصادر أن الأسري منذ وصولهم للسجن حتى اليوم معزلون بصورة مشددة في الزنازين ولا يسمح لهم بالخروج والأبواب مغلقة عليهم دائما ومصابون في نفس الوقت بمرض السل ومحرومين من العلاج. ووصفت المصادر أوضاع الأسري الـ(181) بسجن الهدي بأنها مزرية جدا ويتخطفهم السل ومحبوسون بصورة غير إنسانية. وناشدوا ا المحامين والحقوقين والنشطاء ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل.
وفي خبر متصل أقرت لجنة العدل وحقوق الإنسان بالبرلمان بوجود (1091) منتظراً على ذمة جرائم مختلفة بسجن أم درمان يواجهون أوضاعا إنسانية وصحية صعبة. وقالت اللجنة إنها وقفت على معاناة النزلاء داخل السجن وحاجتهم إلى بعض الأشياء وأشارت إلى أن عدد النزلاء أكبر من الطاقة الاستيعابية للسجن.