كان توقعاً أقرب إلى الترشيح من شقيقة الرئيس الأستاذة زينب حسن أحمد البشير عندما أشارت بأن الدكتور غازي صلاح الدين هو خليفة الرئيس البشير في الانتخابات المقبلة. وقالت إن البشير ونائبه علي عثمان قد تعبا ونريد لغازي أن (يتعب شوية).
حديث شقيقة الرئيس يفتح الباب مرةً أخرى للحديث حول خليفة الرئيس، وهو الأمر الذي ظلت التسريبات فيه أسيرة لتكهنات البعض ورغباتهم فيما يبدو، فكل شخص أو يرجح يعزز حظوظ قيادي حسب الزاوية التي ينظر منها لقضية الخليفة المحتمل لرئيس الجمهورية. ومن الملاحظ أن أغلبهم يستبطن أن خلفية الرئيس هو من داخل الوطني وينسى أن بالبلد أحزاباً أخرى قد تفرز من يستطيع المنافسة على الرئاسة.
مع ملاحظة أن جميع المرشحين قد (تعبوا) وقدّموا كل ما يستطيعون بعد ان ظلوا لأكثر من عقدين من الزمان في كابينة قيادة الإنقاذ، بما في ذلك د. غازي صلاح الدين نفسه بالطبع.
الرأي العام