اكد امين العلاقات الخارجية بحركة العدل و المساواة و القيادي بالجبهه الثورية السودانية احمد حسين ادم ان الوثيقة جاوبت على الاسئلة الكبيرة :كالعدالة وعلاقة الدين بالدولة و الهوية و البديل وغيرها من الاسئلة المعقدة وطالب حسين في لقاء مع (موقع الجبهة الثورية) بضرورة وجود النوبيين و البجا في هذه الوثيقة و التنظيمات الطلابية الاخرى وكذلك بتكوين غرفة خاصة وخطة واضحة اعلامية ودبلوماسية لمتابعة ومواجهه التحديات للخروج بالسودان الي بر الامان خوفا من الانهيار و التفتيت
من جانبه قال رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور ان وثيقة الفجر الجديد اقرت علي وجود جرائم (الابادة الجماعية و الاعتراف بوقوعها) التي ارتكبت ضد الشعب السوداني ويجب محاسبة المجرمين المطلوبين دوليأ في المحاكم الدولية ومحكمة الذين لم يتم مطالبتهم دوليآ في المحاكم المحلية العادلة.
– وشدد عبد الواحد في الندوة التي نظمتها تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية حول وثيقة الفجر الجديد ان الميثاق جرم العنصرية بمختلف اشكالها ويعاقب عليها بالقانون لان الاستعلاء الديني و العرقي و الثقافي تشكل وبصورة أساسية من اسباب انفصال جنوب السودان الحبيبة
– واكد نور ان الجبهه الثورية وكل القوى السياسية السودانية في الاتجاه الصحيح من أجل تغير المؤتمر الوطني الذي ادخل البلاد الي انفصال وجوع وكراهية ومرض واستبداد واستعباد.
– واضاف قائلا ان وثيقة الفجر الجديد خاطبت المسكوت عنه بشجاعة وهي جذور ازمات السودان وجاوبت على كل الاسئلة التي كانت تدور في اذهان الشعب السودني وانها من الخطوات الجادة نحو التغيير وهي:
– وتابع ان الاهم في هذه الوثيقة ولاول مرة في تاريخ الدولة السودانية وبشجاعة جدا انها حسمت وجاوبت على مسالة علاقة الدين بالدولة حتى لاتكون الاديان محل النزاع او الاستعلاء وغيره وهذا انتصار
– واضاف (تناولت وثيقة الفجر الجديد الهوية السودانية لان (العروبة و الاسلام) محل جدل تحديد الهوية السودانية ان يكون الانتماء للسودان بمختلف مكوناتها و الذي عاد بالسودان الي سبعة الف عام وهذا يعني التنوع مصدر قوى الدول الذي يفتقده السودان باضافة الي الحريات الفردية و الجماعية.وهي الليبرالية
واضاف ان هذه الوثيقة وضعت المعارضة السلمية والمسلحة وكل مكونات الشعب السوداني بمختلف أطيافه في خندق والمؤتمر الوطني ومليشياته في خندق ولنرى لمن يكون الغلبة
-من جانبه ركز نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية الاستاذ التوم هجو على رد فعل النظام من هذه الوثيقة وادعاءات النظام في ان يكون هناك فوضى وصوملة
– وشدد هجو على ان الموقعين على الوثيقة ماضون في تنفيذ ما احتوته الوثيقة
– وان المعارضة تحولت من مرحلتها الي مرحلة المقاومة
ووصف د/ابوالحسن فرح ممثل الحركة الاتحادية هذا التوقيع حدث كبير في تاريخ السودان وانها تمثل العد التنازلي لهذا النظام وان فرصة التطوير متاحة, وتناول قضية الجيش و الامن والاجهزه الشرطية بالاضافة الي الوحدة التطوعية وسائل التغير واكد لكل وسيلته.
واكد ان اتفاق كل الشعب السوداني واصدار الفجر الجديد يشكل اجابة لاسئلة ظلت تطرحها الجهات الدولية.
واكدت حركة جيش تحرير السودان مكتب امريكا علي ضرورة تكامل وسائل النضال لاسقاط النظام واعادة بناء وطن علماني ليبرالي فدرالي حر موحد تؤمن بمبدأ المواطنة المعيار الأوحد لنيل الحقوق والواجبات,
وامنت الحركة علي ضرور مواصلة الحوار مع كل القوي السياسية/الشبابية من أجل توحيد الرؤى وبناء عمل استراتيجي إعلامي وسياسي علي الصعيد الخارجي والداخلي