طرحت حركة العدل والمساواة مبادرة لتوحيد الفصائل الدارفورية، سمتها الوحدة الاندماجية، تمهيداً لبدء التفاوض المباشر مع الحكومة السودانية، فيما تصل اليوم 26 من القيادات الميدانية لمجموعة أديس أبابا للمشاركة في مفاوضات الدوحة لسلام دارفور.
وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين لقناة الشروق: “طرحنا مبادرة الوحدة الاندماجية وتقوم على الشراكة في الحقوق والواجبات، وعلى أساس أن لا غالب ولا مغلوب في سلام دارفور وتقوم بمراحل التفاوض، ما بعد السلام والحزب السياسي الجامع”، وأردف: “هذا إذا أرادت الحكومة السودانية السلام، وعدا ذلك تكون الوحدة الاندماجية أساساً للكفاح المسلح“.
إلى ذلك، قال كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة أحمد تقد لسان في اتصال هاتفي مع قناة الشروق، إن تأخير المفاوضات كان بسبب مشاكل في توحيد الحركات المسلحة في موقف تفاوضي موحد.
وأضاف: “كانت لنا تجربة سابقة فاشلة، لذلك نريد أن نجمع الحركات تحت مظلة واحدة”.
وحول مجموعة اديس قال تقد ان مجموعة أديس أبابا غير منظمة وغير متجانسة وتفتقد للقيادة.
ونوه تقد إلى أن الموقف الآن يحتاج إلى كثير من العمل والحوار، بغية الوقوف على أرضية صلبة، وأكد في الوقت نفسه جاهزية حركته للمفاوضات، وقال إن التعقيدات لم تأت من جانب حركة العدل والمساواة، بقدر ما هي استجابة لرغبة الوساطة في توحيد الفصائل الدارفورية.
وأعلن كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة توصل حركته مع مجموعة طرابلس إلى تفاهمات لتوحيد الحركتين في موقف تفاوضي، وقال: “طلبنا من الوساطة تحديد سقف زمني لتوحيد الفصائل”، وأضاف: “الوساطة أمهلت مجموعة أديس أبابا سبعة أيام للتوحد”.
وقال تقد إن حركة العدل والمساواة لديها اتصالات مع حركة عبدالواحد محمد نور لكيفية إحلال السلام بدارفور، عبر المفاوضات والحلول السلمية أو تبني الخيار العسكري.