عفوا وزير الخارجية,ذكرت انك خرجت من الانقاذ بمرضين: السكري والضغط, ولكنك نسيت الاخطر!!

 

في حديثه لاحدي الصحف السودانية, والتي لم تهتم كمثيلاتها بما هو اهم وبمشكلات الشعب السوداني , والعالم كله يتحدث عن تقرير الامم المتحدة التي اصابتنا جميعا بصدمة عنيفة وذهول لم نفق منه حتي الان بحقيقة ان في السودان اناس بمثل هذا النمط الشيطاني والمافياوي في التفكير والتخطيط والتنفيذ لمثل هذه الجرائم البشعة,نقول ذكلر الاخ الوزير بانه خرج من الانقاذ بداء السكري والضغط,واذ نتمني له الشفاء, نذكره اولا ان "يحتسبها" كما كان ومن معه من جهابذة ما يسمون انفسهم بالاسلاميين دائما يقولونها لمن استخفوهم واستخفوا بعقولهم فاطاعوهم من طلاب ومجاهدين ومليشيات,اذ كانوا كلما مر هؤلاء بضائقة في الحرب والسلم, في الجامعات او في ميادين القتال في احراش الجنوب وجبال الشرق وصحاري الغرب, قالوا لهم "احتسبوها لله", مذكرينهم بان علي المسلم المجاهد الا يتذمر ويتضجر من حكم الله, ولكنهم , وسيادة الوزير منهم, كانوا اذا احسوا بشيئ من الرتابة والملل خاصة في فصل الصيف القائظ, طاروا الي اوربا وامريكا يفرقوا عنهم عناء ومشقة الخرطوم, تاركين المخدوعين في الخنادق. وكنا لا نري الا القليل منهم في الخطوط الامامية, كلهم كانوا يهللون ويكبرون كلما خرجي كتيبة من الكتائب متوجهة الي جبهات القتال, ولكن عندما يصل الركب الدمازين او جوبا ,تتسمر ارجلهم ولا يذهبوا ٫قدما شبرا واحدا.

اذا لماذا لا تحتسبها مادام "هي لله لا للسلطة ولا للجاه"؟؟

اما التي نسيتها ولم تذكرها , فاننا نقول لك انك خرجت من الانقاذ ايضا بعدد مائتي (200) قطعة ارض بولاية الخرطوم مسجلة باسمك , ومحاميك الذي سجلها لك معروف ومعروف جدا. وخرجت من الانقاذ كذلك بمشروع استثماري ,هي جامعة تم فيها قبول ابنتك في كلية الطب.وما خفي اعظم . وطبعا لست وحدك الذي خرجت من الانقاذ بما جادت به اموال البترول التي لا يعرف احد اين تذهب .ربما عقارات واستثمارات في ماليزيا كما هو معلوم.

اتقوا الله فينا يا هؤلاء , وكفي تذاكي علي الشعب السوداني, فكل المستور سيكون بائنا للعيان غدا قريبا, وما تفعلونه بالليل سيكشفه فلق الصبح,اليس الصبح بقريب؟؟

 

محمد احمد معاذ

البحرين

[email protected]