من البريد الالكتروني: E-mail:[email protected]
إلي موقعي: www.Slm-sudan.org / www.sudanjem.com
الإخوة/ الأستاذ والقائد الشعبي/ عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان.
الدكتور والقائد الشعبي/ خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية.
تحية للثورة المستمرة
أما بعد لا يخفي عليكم ما تم في منبر (القاهرة) من مفاوضات واتفاقات ناقصة، في ظل إقصاء وتهميش وتغييب وتحييد القيادات والممثلين الشرعيين للشرق والغرب السوداني.
رغم ذلك كشفت مصادر حكومية عن نجاح الحوار وتحقيق اتفاق والتوصل إلي معادلة مقبولة وإن مفاوضات سارت في خطها الطبيعي رغم انسحاب الشرق وتحييد الغرب السوداني.
وأكدت أن الجميع (مصر) و(السودان حكومة ومعارضة) باتوا يستشعرون الآن بالخطر والتهديد الخارجي للسودان وان مصر برعايتها للمفاوضات تستعيد دورها الحقيقي في السودان واستشعارها بفداحة الخطر الذي يحيط بالسودان ورعايتها للمفاوضات تمثل نوع المشاركة لإنهاء أحد الخيوط المرتبطة بالمأساة السودانية لتأكيد حرصها علي إستقرار السودان لأن هنالك من يسعي لتقسيمه وإثارة القلق وذلك لا شك يكون له تأثير مباشر علي أمن مصر.
وما أكده راعي المفاوضات الوزير عمر سليمان (رئيس المخابرات المصرية) بأنه لابد من تحقيق اتفاق وبسرعة التوصل إلي معادلة مقبولة وإصراره علي توقيع اتفاق ينهي خيوط(المؤامرة) وبالأصح التحرير والعدل والمساواة.....الخ لذلك وبرعايته فإن مفاوضات السويس والقاهرة أكدت إطار للحل المرتجي بين (الحكومة والمعارضة) علي أسس ثلاثة:-
1- تفعيل اتفاق (جدة) الإطاري واعتبار البرتوكولات الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية والحلول السياسية أساسا لصهر القوي السياسية في بوتقة واحدة لحل مشاكل السودان المستعصية بدءًا بدار فور.
2- إبلاغ رسالة للمتمردين في دار فور بعدم التفكير واختيارات تشبه تلك التي حصل عليها الجنوبيون، والتراجع عن أي أفكار انفصالية ، وان تكون مطالبهم محصورة في تحسين الخدمات وتعزيز قيمة المواطنة وتنمية الإقليم بعيدا عن العزف علي الأوتار العرقية والنزعات الانفصالية ، ورسالة ثانية إلي المجتمع الدولي والدول المجاورة خصوصاً في الاتحاد الإفريقي بأن الدولة السودانية عازمة علي معالجة جدية لأزمة دار فور تختلف عن تلك المعالجة الخاطئة للوضع في الجنوب.
3- توقيع الاتفاق التمهيدي بين الحكومة السودانية والتجمع لتشجيع القوي السياسية الاخري مثل حزب الأمة (الصادق المهدي) علي الانضمام إلي الحوار وربما إلي الحكومة الوطنية في نهاية المطاف.
وبالفعل وصل الصادق المهدي للقاهرة في أعقاب انتهاء جولة المفاوضات الأولي واجتمع بالمفاوضين ليس للتمهيد لمشاركته بل لوضع اللمسات الأخيرة علي التشكيلة المرتقبة.
(تشكيل حكومة وطنية تستمر ولايتها 6 سنوات) وكأن هذه هي أصل مشكلة السودان؟ (وتضمن مشاركة المعارضة بـ16% من المقاعد (الحصة). ونائب رئيس التجمع قال هدفنا من ذلك صياغة رؤية سودانية شاملة في مواجهة الأخطار التي تهدد الوطن خصوصا في دار فور وأضاف لقد تم الاتفاق علي مبدأ مهم أثناء التفاوض مع وفد الحكومة وهو من أجل حل مشاكل السودان يأتي عبر الحوار السياسي المشترك (الذي تم إقصاءه الشرق وتحييد الغرب منه) وهذا المبدأ سوف يضع آلية واضحة في التعامل مع أزمات متوقعة خصوصًا في شرق السودان وأضافه إن المفاوضات بين (الحكومة والمعارضة) جاء في وقته لأن السودان يتعرض لحملة شرسة من الخارج وأن مجرد الاجتماع بين (الحكومة والمعارضة) يوصل رسالة للمتمردين (الثوار) بضرورة العمل علي حل المآسي الإنسانية في دار فور. ورسالة أخري للقوى الغربية بأن الشارع السياسي السوداني (النخب والصفوة ) يقف صفَا واحدَا ضد الضغوط الخارجية.
والصادق المهدي (أبو الاتفاقيات الثنائية من بورتسودان إلي جيبوتي) من جهته يري الاتفاق الثنائي يخلق سوابق تبرر لعدم المشاركين أن يطالبو بالمثل وقال انه يشهد حالات عبثية لأربعة مناظر تفاوضية في كينيا ونيجيريا ومصر وليبيا ولا يري ما الذي يجمع بينها.في حين انه عمل اجتماع ثنائي بمنزله (عائليا) بينه وبين الرئيس عمر البشير لتشكيل جبهة وطنية داخلية قوية لمجابهة الأخطار الخارجية في دار فور.
والميرغني من جهته أكد بأنه علي اتصال دائم بجون قرنق ويتلهف للعودة إلي الخرطوم بعد 15 سنة أمضاها في الخارج.
طبعا هذه مقتطفات وملخصة لما حصل وتم في العلن ونشر في الصحف والمجلات وأكيد أتطلعتم عليه بتفاصيل أكثر من خلال تدفع المعلومات عبر الانترنت، ولكن مارتب في الكواليس وحجرات الفنادق وإدارات المخابرات والأمن......الخ من ضغوط وإملاءات ومحاولات للأستفراد بإجراء مفاوضات منفردة كما حصل مع ممثل فصيل الإصلاح والتنمية (عثمان با ونيل) من شرق السودان ، وجرت نفس المحاولة مع حركتي مؤتمر البجا والأسود الحرة السودانية للتفاوض بإنفراد أو معاً، وبعد رفضهما التزاما بوحدة المفاوضات في إطار التجمع مورست عليهم من قيادة التجمع الهيمنة والضغوط والتعالي والاستفزازات لدرجة السباب والضرب علي الطاولة بملف قضايا شرق السودان!....الخ من أساليب تأكد بأن هنالك شئ متفق عليه في الخفاء، لأن كل ذلك تم في حضرة وفد الحكومة ومشاركة وموافقة رئيس التجمع وراعي المؤتمر.
وذلك مادفع إلي انسحاب قيادتا حركتي مؤتمر البجا والأسود الحرة السودانية، ورغم انسحاب الممثلين الشرعيين للشرق وسبقه تحييد الغرب، و صرح مسؤول بالحزب الاتحادي الديمقراطي بأن هنالك حضور بالمؤتمر لتمثيل الشرق والغرب حتى الجنوب والشمال كله من أعضاء الحزب الاتحادي والتجمع من تلك المناطق . وأعلن رئيس التجمع قبوله باستمرار المفاوضات, وتم التوصل إلي 70% والـ30% سوف يتم التفاوض عليها من حيث انتهي إليه التفاوض في الجولة السابقة وذلك وماصرح به نائب رئيس التجمع بأنه لارجوع في ماتم التفاوض عليه(يعني حتي في الجولة القادمة إذا اشتركت فصائل الشرق سوف لن نرجع لما فاتهم وتم الاتفاق عليه!)
علما إن ماتم التفاوض عليه وما سوف يتم لم يمس قضايا الجوهرية والتي نجمت عن أس الداء(النخب و الصفوة الحاكمة والمعارضة) والتي عاملتنا كدوائر انتخابية مغلقة وعملت علي تهميشنا سياسيا وإهمالنا اقتصاديا ولم ترعي حقنا في توازن التنمية ولا التوزيع العادل للثروة ولم تنصف حقوقنا كمواطنين أصليين (5000 سنة ق.م) بالمنطقة ولم ترعي حقنا في المعرفة والصحة والرفاهية.....الخ بل حافظو علي تهميشنا وجهلنا وتجهيلنا وفقرنا وإفقارنا بنهب ثرواتنا لنظل في حاجة مستمرة لهم ولمساعدتهم ولمعرفتهم للإنابة عنا وتمثيلنا ونظل نحن الأتباع وهم السادة. وكل ذلك تم في ظل غيابنا نحن المهمشين وفي ظل غياب الرقابة الدولية كما هو الحال في منبري(كينيا ونيجيريا).
وطبعا ما هكذا تتم الوساطات والمفاوضات لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في السودان, ولكن المقصود سلام (نخب وصفوة) وتحالف مصالح وبرعاية المخابرات ورجالات الأمن ليتم إلحاق أحزاب النخب والصفوة لتقوية الحكومة لتنهي خيوط (المؤامرة) وبالأصح التحرير والحرية والعدل والمساواة.....الخ وليستتب الأمن لمصر ولتسترد الحكومة سيطرتها علي الشعب والأرض المحررة بتضحيات الثوار الأحرار في الشرق والغرب وإجهاض حركاتنا الثورية التحررية لإعادتنا لسيطرة النخب السياسية الحاكمة والمعارضة من خلفاء الاستعمار الثنائي .
والحمد لله بأننا اكتشفناهم وكذلك هم اكتشفونا وعلمو بأننا صحونا وإطلعو علي توجهاتنا من مواثيق تعريف حركاتنا الثورية التحررية ومن افتضاح أمر الكتاب الأسوَّد ومن مذكرات التفاهم بيننا نحن المهمشين ومن سمعوه من تصريحات ومؤتمرات صحفية لقادتنا الشعبيين لذلك تعاملوا مع ماعلمو به وخططوا لؤد حركاتنا ... لكن هيهات فقد أضحي الأمر واضح وطرحنا واقعي وبرامجنا تلبي طموحات شعبنا واتفاقياتنا معلنة يحضرها الجميع من الخصماء والوسطاء والرقابة الدولية....وما إليه.
وبناء علي تلك المعطيات فقد آن الأوان أن نعمل معا من أجل قضايانا الأساسية وأهدافنا المشتركة ولتحقيق النصر لنا ونرجو بكل الرجاء الأخوي وبالروح الثورية التحررية التي لمسناها فيكم وقاتلنا بها معكم وفي غيابكم عندما حضر الوفد الحكومي وبعض القيادات من أبناء دار فور للتنوير حول إبعاد المشكل في دار فور وللحديث في منبر السفارة والمركز الثقافي السوداني والمشاركة في ندوة دار فور بمركز الدراسات العليا فكنا نحن حضوركم وحديثنا الصريح والشجاع هو حديثكم الثوري والتحرري وحضورنا وحضور رفاقكم كشف الوجه الأخر الحقيقة إمام الحاضرين من وفود الحكومة وقيادات الشعبية والإخوة الليبيين والهيئات العلمية والمنظمات العالمية.
عليه و من منطلق الوحدة الوطنية السودانية التي تجمع بيننا ومن ماطرحتموه في مواثيق تعريف حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة السودانية لكل أهل السودان والمهمشيين خاصة وإنطاقا من مذكرات التفاهم الثنائية بيننا ومواثيق التجمع والقواسم المشتركة التي تجمع بيننا سياسيا وعسكريا ونضاليا وإعلاميا في كل المواقع بالسودان وفي المحافل الدولية.
عليه حررنا لكم هذه الأسطر ونأمل إن تضعوها في الاعتبار من خلال منبركم في ابوجا وان تصنعوا لنا القرارات والتوصيات لخدمة قضايانا المشتركة ونرجو أن تأكدوا لهم بأن مطالب جماهير المهمشين إذا لم يتم تبنيها والاتفاق علي تحقيقها من خلال المفاوضات بالمنابر سوف يتم إنتزاعها بالقوة والمقاومة والمواجهة بالميدان، وإننا اتخذنا قرار المواجهة علي أساس أن المعركة معركة مصير وليس من اجل (تزوير) مناصب توزير ونعلم حقيقة نظام الحكم السائد في السودان بكل ألوانه وإشكاله المدنية والعسكرية وأوضاعه بالحكومة أوالمعارضة وانه يستنسخ نفسه من نخب معينة منذ أن كانوا أعوان الاستعمار ولذلك توهموا بأنهم هم الأسياد للسودان وصدقوا بأنهم الوريث الشرعي للحكم والخلفاء للاستعمار بعد الاستقلال لذلك كل من قام بانقلاب عسكري سماه ثورة من أجل التغيير والخلاص والإنقاذ، وكل من استولي علي السلطة بعد الإطاحة بالعسكر بالثورة أوالانتفاضة الشعبية، حكم السودان باسم عودة الشرعية الدستورية لحكم الأحزاب التي لم تقم بالثورة أوالانتفاضة أصلاَ بل كانت مشاركة بالحكم مع العسكر، فما أشبه الليلة بالبارحة حيث تشارك الأحزاب العسكر في تأليف الحكومات عبر بازار مفتوح ومتعدد المنابر للالتفاف علي أصل مشكل أهل السودان.
عليه ومما تقدم ليست لدينا ثقة في نخب السلطة والمعارضة ولا نعول آبدا إلي التوصل معهم إلي مقررات اتفاق تتيح لنا إنتاج سلطة شعبية سودانية عادلة ومتوازنة تنسجم مع خط الشرعية الحقيقية التي أرساها خطاب حركات التحرر .
فالمنطق يوحي بالقبول من خلال المفاوضات بأن تكون البداية من البداية فالأولوية للوضع الاقتصادي والتنموي المتردي ومعالجة ذلك الوضع مرتبط إلي حد ما بالارتباط الأول وهو الوضع السياسي الذي إما أن يعزز الثقة أو يبغي وضع الاثقة هو السائد لأن الثقة المفقودة بين النخب الحاكمة والشعب السوداني هي العلة الأساسية في كل الفشل الذي نشهده وفي كل المآسي والكوارث والحروب التي عشناها منذ الاستقلال والي ألان.
لأن المسألة ليست مسألة لملمة لتقوية الجبهة الداخلية تحت شعار مجابهة الاخطار الخارجية بل هي إيجاد حلول تلفيقية وتجاهل وتجاوز أصل المشكل لتحقيق البديل الحقيقي لمنطلقات الوفاق الوطني وإقرار دستور جديد يرسي ويرسخ البديل من نظام حكم شعبي متوازن وليس من أجل استمرار وتكريس نظام حكم النخب المختل والفاشل في معاجلة المشاكل التي كان هو السبب فيها ولذا نرفض هذا الخطاب السياسي الببغاوي السائد حالياَ، لذا نرجو صفاء النوايا من اجل ان نتوصل وبثقة من خلال الحوار لحل القضايا الأساسية في كل أقاليم السودان لتحقيق الحل الشامل وإرساء السلام العادل والتعايش السلمي في الوطن الموحد المشترك للجميع لأن التجاهل وعدم الاعتراف بالآخر وسوء النية والاتفاقيات الجزئية والاستفراد ببعض القيادات بصفقات خاصة وتعدد النسب في الاقتسام بين المركز والأطراف بطريقة غير عادلة.....الخ سوف يعمق الأزمة ولا يحل مشكل السودان بل ينعكس ذلك علي الأوضاع الإنسانية والأمنية في السودان عامة.
وسوف يظل أصل القضية التي أدت إلي الحروب والاحتراب الأهلي بالسودان قائمة وبما ينعكس ذلك بالاسوء علي كل أقاليم السودان وخاصة المهمشين بالأطراف ودول الجوار السوداني الامتداد الطبيعي والعمق الاستراتيجي لنضالنا.
و لذا نرجو من خلال منبركم في (ابوجا) والذي يفترض أن ينظر أصل القضايا الأساسية والسياسية في هذه المرحلة نأمل أن تعملوا علي صنع قرارات و توصيات بخصوص مشكل السودان في شرقه والذي تم تغييبه عمدا أرضا وشعبا في منبر النخب بالقاهرة الذين كالوا بمكيالين وحققوا للنخب اتفاق يخدم مصالحهم وتجاوزوا أصل قضايا ومعاناة المهمشين وزيادة علي تهمشيهم تم ترويعهم بالقصف الوحشي الدموي للطيران الحكومي المتزامن مع الاستهتار بقضاياهم وقياداتهم الشعبية والشرعية.
ولا تنسوا بأنكم تناديتم بالعدل والمساواة والتحرير للسودان وليس لدار فور وحدها وها نحن معكم من كل ربوع السودان نقف معكم ونؤيدكم وجماهيرنا الشعبية في جميع قراهم ومساكنهم العشوائية وخيامهم المتنقلة لتبحث علي الماء والغذاء والأمان و لتتجنب أماكن قصف الطيران الوحشي ويستعملون تليفونات (الدلاقين) وسيلة الفقراء لرصد المعلومات عنكم فلاتنسو كل هذه الجموع الغفيرة والفقيرة والتي تعقد أمل الخلاص عليكم وجميعهم قلوبهم معكم ويحملونكم الأمانة لتحقيق حقهم الطبيعي في الحرية والعدل والمساواة ودعواهم لكم بالنصر المؤزر والله لن يرد الاستجابة لهم بنصركم لأنهم مظلومين ومستضعفين.
فسيروا للأمام ولا تفرطوا في شئ في حقوقنا المشروعة فأنتم الأعلون شعبيا وليس النخب والصفوة ولاتنسو نضالنا وعرقنا ووصايا إخوتنا الشهداء فلا تقبلوا بالالتفاف علي مبادئنا لإزالة التهميش وتذكروا بأن القوة الدافعة لمنح الجنوب كل مايريد هي قوة الجموع التي جمعت تماسيح الجنوب وذئاب جبال النوبة وكواسر البجا وجوارح الأسود الحرة واستمدت قوة إضافية من ظهور ثعالب وصقور الصحراء بدار فور الكبرى .
وليس من قوة الجيش الشعبي وحده لأنه عندما دخل ذلك الجيش إلي (توريت) أوقفت المفاوضات إلي بعد استردادها إذن منح الجنوب كل مايريد ليست من واقع سيطرة الجيش الشعبي علي الميدان، وانتم الآن الاقوي لأنه علاوة علي تلك القوة الدافعة التي يجمعكم بها النضال المشترك أيضا معكم القوة الشعبية الهادرة والتي التفت حولكم كما شاهدتم بعشرات الآلاف بطرابلس ومثلها ببنغازي وأخري بالداخل بالغرب والشرق والشمال والوسط بقلب مشروع الجزيرة وفي العاصمة القومية تلك هي قوي المهمشين النازحة من أطراف إلي المركز والتي صنعت أعظم ثورتين شعبيتين في التاريخ المعاصر.
ولذلك نرجو أن تركزوا علي قيام مؤتمر شعبي قومي جامع لكل أطراف الصراع وبلا استثناء أو إقصاء أو تغييب لمعالجة كل المشاكل لأهل السودان الواحد في منبر واحد ونقترح الجماهيرية العظمي حيث الأخ والأب القائد الإفريقي والأممي معمر القذافي المنحاز للجماهير والمبشر بـفكر الانعتاق عالميا لحل كل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية
والذي سوف ينجح لأنه ليس هنالك امتلاءات أو ضغوط ولا أجندة خفية غير مصالح السودان وأهله وليسود السلام وتعم الحرية من أجل سواد عيون السودانيين إخوته وجيرانه وتجمعه بهم علاقات أواصر تاريخية واجتماعية ودينية وثقافية....الخ وحتي مع الحكومة هنالك اتفاقيات للتكامل و التعاون المشترك بين الدولتين. وبالمناسبة إن (مصر) عرضت استضافة مؤتمر جامع لكل القوي السياسية في حالة عقده خارج السودان وتجنبوا قبول دعوتها لأنها ذات غرض لإكمال جمع الطبخة لصالح النخب والصفوة (الحكومة والمعارضة) وليست لصالحنا نحن المهمشين. (ويكفينا من مصر ماتم في منبر السويس والقاهرة) .
وختاماَ نحن أبناء الشعب الكادحين والمهشمين وممثلين نبض حركة ثورته الشعبية التحررية القادمة ودمائها الحارة ورصيدها الذي لا ينضب، نؤكد بأننا كلنا عزيمة وإصرار أكثر علي التضحية حتي النصر أوالاستشهاد، وسوف نقاتل بسلاحنا الذي في عقولنا وفي أيدينا وما ننتزعه من أيديهم، نرفض الالتفاف علي أصل قضايانا في كل الأقاليم، فالشرعية لنا أرضا وشعبا في قضايا السودان عامة.
فالتحية لأشقانا الصامدين بالأراضي المحررة وفي كل ربوع السودان والتحية والتعاطف الأخوي مع كل المشردين في بقاع العالم وخصوصا النازحين بدول الجوار السوداني ونبشرهم (بإرارت البجا) بشارات العودة الكريمة لأرض الوطن، وبالمناسبة نتقدم بالشكر والتقدير لشعوب وحكومات دول الجوار السوداني والتي تستضيف النازحين والمناضلين.
والتحية والإكبار والتقدير لقياداتنا الشعبية الحاملين لهموم الوطن وسوف لن نخذلكم بالصمود معكم ودعمكم بالكلمة المسموعة في وجه السلطان الجائر والمقروءة لكل العالم، وبالمال وكل الوسائل المتاحة لخدمة قضايانا المشتركة، والتحية للمقاتلين الثوار البواسل وسوف ندعمكم بالرجال وشرف النضال بأقوى الإيمان بأيدينا وسوف نلتحق بكم في ميادين الوغى ولنتحمل معكم المعاناة وسنقاوم ونواجه حتي النصر أو الاستشهاد في سبيل السودان الأعز والوطن الواحد.
فمليار تحية لثعالب وصقور الصحراء بحركتي التحرير والعدل والمساواة والصامدين بالأراضي المحررة بغرب السودان.
ومليار تحية لكواسر وجوارح حركتي البجا والأسود الحرة الصامدين بالأراضي المحررة بشرق السودان.
ومليار تحية للمهشمين و الشماشة وسكان العشوائي بالعاصمة القومية صانعي الثورات الشعبية في أكتوبر أبريل.
ومليار تحية لكل الأخوات المناضلات من أمهات وزوجات وأخوات وبنات بالمدن والقرى والأرياف الطاهرة وبالأراضي المحررة والمشاركات في تحمل المعاناة والحافظات للشرف فصبراَ فأن موعدكم مع النصر آتي لا محالة.
والكفاح الثوري مستمر من أجل العدل والمساواة والحرية والتحرير..... فسير... سير ياتحرير حتي النصر وعاشت الثورة الشعبية العارمة لإزالة التهميش والنخب خلفاء الاستعمار،
فعاليات وأنصار الحركات الثورية والتحررية
من أجل العدل والمساواة والحرية والتحرير للسودان.
لمزيد من التأييد لخطابنا وخطنا الثوري والتحرري من أجل الحرية والعدل والمساواة والانعتاق النهائي لانتصار الثورة الشعبية وإنجاز عصر الجماهير وإقامة سلطة الشعب وامتلاك الثروة والسلاح وتحقيق التنمية المتوازنة وتعميم المعرفة كحق طبيعي والتمتع بالرفاهية للجميع، نرجو الاتصال بمحرري هذا الخطاب المفتوح من خلال البريد الالكتروني
E-mail: [email protected]
E-mail: [email protected]
ولإرسال تأييدكم لقياداتنا الشعبية وجماهيرنا في كل ربوع السودان نرجو الاتصال بمواقع:-
1- www.slms-sudan.org