أمرقائد المنطقة العسكرية بجنوب دارفور، اللواء السر بشير حسين باطلاق النار الحي على المتظاهرين والتعامل مع من اسماهم المتعاونيين مع الحركات المسلحة كمتمردين وأمر بفتح النار عليهم دون محاكمات , في اشارة واضحة الى تدشين عملية ابادة جديدة ضد المدنيين ويعيد هذا التصريح للاذهان ما قاله النائب الاول للرئيس السوداني وتوجيهه بقتل المدنيين في جنوب كردفان,
بينما تعهد والي جنوب دارفور، آدم محمود جارالنبي، بحسم المجرمين وعصابات النهب التي مارست القتل والترويع واختطاف ممتلكات ، المواطنين
http://www.youtube.com/watch?v=grXaEpH4DoE.
وقال جار النبي مخاطبا نفرة البيعة لقوات الشرطة الشعبية في يوم الاحد إن الإجراءات التي اتخذتها حكومته في الفترة حالياً كفيلة بحسم – من أسماهم – المجرمين وعصابات النهب.
وطالب الوالي المواطنين بالتعامل مع واقع الإجراءات الرسمية المتخذة، حتى يتم القبض على جميع من وُضعوا في لائحة الملاحقة عبر الأجهزة الأمنية.
وأكد قدرة السلطات بجنوب دارفور واستعدادها التام لتجاوز الأوضاع الحالية والعودة بها “إلى أجمل ما يكون” في الفترة القليلة القادمة، حسب تعبيره.
وأعلن قائد المنطقة العسكرية بجنوب دارفور، اللواء السر بشير حسين، وضع كل الإمكانات العسكرية لحسم عناصر الفوضى والمتمردين.
وأضاف أن الذين يتعاونون مع المتمردين في الولاية سيتم التعامل معهم باعتبارهم متمردين، وسيواجهون بإجراءات عسكرية فقط ، واتهم بعض المتظاهرين بالتخابر مع الحركات المسلحة واعتبرها “عملا عدائيا لا يصب فى خانة الاحتجاج ” وشدد على ان أولئك يتم التعامل معهم بالذخيرة .
واضاف “ديل الناس اللي بنجضهم (نستهدفهم) لأنهم أصحاب أجندة ، ترمى لخلخلة المجتمع “.
واكد على ان الأجهزة الأمنية لن تتهاون فى القبض على المتسببين فى بلبلة الأمن بالمدينة مردفا ” ما جعل الله لامرئ من قلبين فى جوفه ، يا معانا يا مع الحركات ، اذا مع الحركات أبقى خفيف لاقينا بره ، اطلع لينا من المدينة دي “.