قال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ان حركته تقاتل فى كردفان والعباسية وأضاف القوات المشتركة منذ بداية الحرب اتفقت على حماية البضائع المتجه إلى دارفور وحاليا تقاتل فى شندى وقريبا فى مدني واشار الحركة تقاتل في كردفان وبالمؤسسة والعباسية .موضحا ان القوات المشتركة اتفقت على حماية البضايع منذ بداية الحرب الان القوات المشتركة الان موجودة في شندي لتقود المعركة وتغير المعادلة في مدني
وزاد بعد تحرير الخرطوم ستعود الحكومة اليها وحاليا بدات بعض المؤسسات بالعودة الى ام درمان
ونبه الى ان الحكومة حريصة على عودة المواطنيين الى الخرطوم بعد نظافتها من الجثث والمتفجرات وستستعين الحكومة بخبراء اجانب لتنظيف الخرطوم
وكشف جبريل عن تشكيل مجلس السيادة للجنة تقييم الخسائر وإعادة الاعمار وقد انهت عملها مضيفا أن هناك نقاشات ستتم مع رجال الاعمال الوطنيين بهذا الخصوص.
وزاد نحتاج ان يستثمر رجال الاعمال علاقاتهم الخارجية في جذب الاستثمار وستكون لدينا قوانين وضمانات قائلا لا نريد ان يكون قطاع الاعمال في المقعد الخلفي
مشيرا الى ان مهمة الحكومة وضع التشريعات ليقود القطاع الخاص عمليات البناء خاصة في البنى التحتية ومشروعات المواني والمطارات وزاد سنراجع التشريعات والقوانين ورفع العائد على راس المال .وقال وزير المالية وقال جبريل ان التدخل الإماراتي عبر تشاد واضح ونحن نقول لهم ستندمون لابد من إرجاع العلاقة بين السودان وتشاد الى سابق عهدها
من جهة اخرى أشار الدكتورجبريل إلى أهمية تقرير لجنة إعادة الإعمار الذي سترفعه قريبًا، مؤكدًا على ضرورة توجيه الاهتمام لعودة السكان إلى أمدرمان دون تعريضهم لمخاطر المتفجرات.
واستبعد وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل إبراهيم أن تنتهى الحرب بالتفاوض وأضاف لدى لقائه بالصحفيين بالقاهرة أن
الحرب حاليا فى نهاياتها وحدد إبراهيم عوامل نهاية التمرد بالتفوق العسكري للجيش على مليشيا الدعم السريع ودخول أسلحة حديثة بالإضافة إلى اختراق قوات العمل الخاص . وزاد لم يكن احد يتوقع أن تتمد الحرب للبيوت والمدن الحرب
مضيفا ان القوة الحقيقية للتمرد اما قتلت اما نهبت وهربت وان المتبقي هم شباب غرر بهم واغرتهم المنهوبات وقال ان قبيلة المسيرية شقت صف التمرد بما حدث لها من تحول فاثر على قوة التمرد بالاضافة دخول الحركات المسلحة لانها تعرف كيف تحارب التمرد وزاد عما قريب ستشهدون تغيير موازين القوة على الارض اضافة الى المقاومة الشعبية بالتالي لن يحدث اي انتصار للتمرد ونتوقع النهاية في القريب العاجل.
واقر وزير المالية بان الحرب اثرت سلبا على الاقتصاد لان الدولة تستورد السلاح بالعملة الاجنبية مما يستنزف العملات الحرة كذلك تعطيل الصادر كذلك عدم الاطمئنان والاستقرار لن يجعل رأس المال الأجنبي طامح فى الاستثمار بالإضافة إلى هروب رأس المال المحلى وزاد الوضع الاقتصادى غير مريح ولكن لن يحدث انهيار للاقتصاد واعتبر أن نهاية الحرب يجب أن تنتهى بحوار شامل لا يستثنى احد حتى الإسلاميين
وفي سياق آخر، أكد ابراهيم على دور حركة العودة وتحدث عن تعاونها مع قوات قوى الكفاح المسلح في الميدان، مشيرًا إلى أهمية استفادة من دروس الحرب من خلال إعادة ترتيب واقع البلاد.
جبريل ابراهيم أشار إلى أن صادر الثروة الحيوانية في عام الحرب كان أكبر من الصادر قبل الحرب، مما يعكس تحسنا في هذا القطاع رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.
وأكد على ضرورة أن يكون صندوق الانتخابات هو الجهة المسؤولة عن اختيار الأحزاب المشاركة في الحكم، وشدد على أهمية حوار شامل بعد انتهاء الحرب دون إقصاء.
كما أكد أن السودان سينتصر و سيندم كل من دعم التمرد
وأن الشعب التشادي هو من كشف دعم حكومته لمليشيا الدعم السريع؛ و بالتأكيد حكومتهم لاتدعم من خزينتهم.
وفي ختام حديثه، أشار ابراهيم إلى أن نهاية الحرب قريبة بانتصار الجيش والمقاومة الشعبية، مؤكدًا على قوة الاقتصاد والقدرة على إدارة الدولة، وأشاد بزيادة المقاومة الشعبية يومًا بعد يوم وبأداء قوات العمل الخاص في الميدان.