قال وزير الدفاع السوداني، عبد الرحيم محمد حسين، إن قواته أكملت خطة عسكرية تهدف إلى القضاء على التمرد، في ولايات جنوب كردفان، والنيل الأزرق ودارفور، وأن آليات الجيش تحركت صوب هذه المناطق.
واتهم الوزير، في خطاب أمام البرلمان، متمردي تحالف الجبهة الثورية باستهداف المدن الكبرى، ثم الانتقال للعمق الاستراتيجي للدولة، وبالإعداد لاغتيالات وعمليات اختطاف.
وقال الوزير “هذا الصيف سيكون حاسما لإنهاء التمرد وعودة الاستقرار”.
وأضاف أن الصراعات القبلية أكبر مهدد للأمن في المواجهات مع المتمردين، وأن رقعة الصراع اتسعت في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستتدخل لفض أي نزاع قبلي.
وكان مساعد الرئيس السوادني، نافع علي نافع، أعلن في وقت سابق تحرك آليات الجيش صوب دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وقال إن الرئيس، عمر البشير، يشرف بنفسه على العملية.
وفي أثناء ذلك وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي الجبهة الثورية في منطقة كرتالي، جنوب كردفان.
وتفيد تقارير الأمم المتحدة بأن أكثر من نصف مليون شخص نزحوا من مناطقهم بسبب الصراعات القبلية التي تفاقمت منذ مطلع العام الجاري.