تعهد وزير الدفاع السوداني، الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين ، بحسم “المتمردين و من اسماهم المتفلتين والمرتزقة والخونة وعصابات النهب والسلب الذين حملوا السلاح ضد الدولة”.
وقال أن مواطني ولايات دارفور –غربي السودان- وجنوب كردفان والنيل الازرق –جنوب- سينعمون بالامن والسلام المستدام .
وقال الوزير مخاطبا الثلاثاء إحتفالات الكلية الحربية بتخريج دفعات جديدة من الطلاب بحضور الرئيس -القائد الاعلى للقوات المسلحة- عمر البشير ،أن ثورة الانقاذ الوطني ومنذ تسلمها السلطة عبر الانقلاب العسكري في العام 1989م، آلت على نفسها تطوير وتحديث الجيش.
ومده بكل المعينات القتالية حتى يتمكن من إحباط وإفشال كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف وحدة الوطن وسلامة أراضيه، مؤكداً أن الجيش السوداني قدم خيرة قياداته في سبيل رفعة السودان .
وأضاف وزير الدفاع أن “التطوير والتحديث الذي لحق بالقوات المسلحة وكفاءة التدريب والسمعة الطيبة التي تتمتع بها الكلية الحربية السودانية إقليمياً دفع بالعديد من الدول الصديقة والشقيقة لابتعاث طلابها للدراسة بالكلية الحربية السودانية حتى يعودوا ضباطاً أشاوس يقودون جيوش بلادهم” .
وتضم الدفعات المتخرجة طلاب (57 حربية، 17 تأهيلية، 14 هندسة، 13 دراسات بحرية، 12 علوم طيران، 38 أمن ومخابرات ، 60 جامعيين) وطلاب من دول (اليمن – النيجر – جيبوتي –موريتانيا وليبيا).
وتقاتل ثلاث حركات، الحكومة السودانية بدارفور (غرب) منذ العام 2003، وهي حركات ‘العدل والمساواة’ بزعامة جبريل إبراهيم، و’جيش تحرير السودان’ بزعامة مني مناوي، و’تحرير السودان’ التي يقودها عبد الواحد نور.
وتعتبر حركة العدل والمساواة من أكبر الحركات الدارفورية تسليحا، وتتهمها الحكومة السودانية بأنها حصلت على أسلحة من ليبيا ، عقب سقوط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا عام 2011، والذي كان صديقا للحركة.
ورفضت هذه الحركات المتمردة الانضمام لوثيقة سلام برعاية قطرية في يوليو/تموز 2011، بينما وقَّعت عليها حركة ‘التحرير والعدالة’، لكنها تعتبر الحركة الأقل نفوذًا في الإقليم، حيث تشكلت من مجموعات انشقت عن الحركات الرئيسية.
كما تشهد ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق –جنوبي السودان- حرباً بين الجيش السوداني والمتمردين منذ العام 2011م، اندلعت بعد زهاء شهرين من انفصال جنوب السودان.