(وكالات- سودان راديو سيرفس) نشرت حكومة غرب دارفور، يوم الثلاثاء، قوات مكثفة من الشرطة في مدينة الجنينة عاصمة الولاية، وقوات مشتركة من الأجهزة النظامية على الشريط الحدودي مع تشاد في محاولة لإحكام السيطرة علي امن الولاية.
وجاءت هذه الخطوة، بعد الحادثة الدموية التي حدثت يوم الاحد، عندما نصبت مجموعة مسلحة كمينا لدورية تتبع لقوات اليوناميد، حيث اسفر عن ذلك الهجوم مصرع ثلاثة من جنود البعثة واثنين من المسلحين فضلا اربعة اخرين من قوات الشرطة والمتفلتين.
ونقلا عن قناة الشروق، أوضح مدير شرطة غرب دارفور مقرر لجنة أمن الولاية اللواء أبوبكر عبدالرازق، أن لجنة أمن الولاية وضعت خطة محكمة لتأمين المدن والأسواق والطرق الرئيسية بالولاية، بجانب المرافق والمؤسسات بالمدينة.
وكشف عن استعداد غرفة الطوارئ للتعامل مع أي أحداث قد تظهر، مشيراً إلى أن الخطة تعتمد على انتشار قوات مشتركة من الأجهزة النظامية على الحدود والمناطق الأخرى بينما تنتشر قوات الشرطة بكثافة في مدينة الجنينة.
ومن جهة اخرى، دعت الولايات المتحدة الامريكية، يوم الثلاثاء، الحكومة السودانية إلى فتح تحقيق حول مقتل ثلاثة جنود يتبعون للأمم المتحدة اثر كمين نصبه مسلحين مجهولين يوم الاحد بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور وإحالة المسئولين إلى القضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكى إن الهجوم الذي وقع يوم الأحد “جاء مباشرة بعد يومين على مقتل جندي زامبي الجنسية بشكل وحشى في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وقد ارتفع عدد جنود البعثة الذين قتلوا في دارفور هذا العام الي 13 جندي”.
وأضافت في بيان أن “الولايات المتحدة تدين بشدة هذه الأعمال غير الأخلاقية ضد طاقم يوناميد وتدعو الحكومة السودانية إلى فتح تحقيق فورى حول هذه الاعتداءات وإحالة المسئولين إلى القضاء”.