ايمن تاج الدين
تتواصل ثورة 27 سبتمبر –انتفاضة شعبية عارمة لخلق واقع افضل تتوفر فيها المواطنة اساسا لنيل الحقوق والواجبات وممارسة للعمل السياسي الديمقراطي التي ظلا غائبا منذ استقلالها وتعزمها منذ مجي الانقاذ الفاسد، بل مزيدا من التضحية بالارواح الغالية من بني وطني لنحو اسقاط النظام الجبهجي المغتصبة لسلطة البلاد، في هذا الاثناء تتقدم جماهير بقواعد عريضة من الطلاب بالجامعات السودانية والمدارس الثانوية وايضا الاساسية لتسيير الاتنفاضة الجماهيرية السلمية التي بدات منذ ايام في السودان، مما لا شك ان طلاب بدورهم البارز والمميز في عملية شرارة وفي تفجيرها ومشاركتها في الثورات السودانية بمختلف مراحلهم التعليمية نحيهم عل نضالاتهم القيمة, والتي لم تتوقف بنفضها منذ زمن طويل ابتدائا من زمن المستعمر الخارجي ومرورا في الاستعمار الداخلي (للمؤتمر الوطني) الذي نعيشو فيها الان, قدم الطلاب السودانين خلال هذة الفترات ارطالا من الشهداء ومجموعة من النضالات القيمة والذي قدمتها الحركة الطلابية كانو هم حالمين بوطن د يمقراطي وطن سائع وطن شامغ وطن شامل ومن اجل السودان وطن للجميع ومن اجل استرداد كل ما صادرت من حقوقهم.
يشهد التاريخ السوداني لطلاب السودانيين بانهم كانو من الذين ساهمو ووقفو في الصفوف التقدمية للثورات التي اشتعلت في السودان واطاحت بمعظم الدكتاتوريات, (ثورة اكتوبر) و(ثورة او انتقاضة مارس) ومعروفة في التاريخ السوداني بنضالاتهم الجسور والقيمة, لذلك عندما اتي (الشرزمة والهمجية العسكرية للسلطة عن طريق دبابة تحت مسمع الانقاذ) وادمنو القتل والارهاب في جماهير الشعب السوداني مما نالو شرعيتهم من قتل الشعب السوداني واصدر في حق بعد القيادت والرموز بالمؤتمر الوطني علي راسه رئيسهم المجرم عمر البشير مطلوبا لدي محكمة العدل الدولية، عندما اتو قامو علي تكسيرمجاديف الطالب السوداني ابتدائا من تدمير كامل شامل للتعليم في السودان ومن ثم اتمنهجو بتفكيك النسيج الاجتماعي الزاخر بالبلاد وتفتين النخب اوالمنظومات الثقافية (الكيانات) في البلاد وتشويح هيكلية الطلاب وفعلت علي تغيب الدور الثقافي والاجتماعي والثقافي والسياسي بالمؤسسة الجامعية وبمحاولات متكررة لالغاء وتجميد الانشطة الثقافية والاجتماعية بداخل اهرام الجامعات السودانية, وكما عمل علي تشوية صورة الطالب كالشاشة ( تلفزيون السودان ) الان في الازهان المجتمع اخلاق وقيم الانسان السوداني وتسبها لطالب الجامعي لدي كثير للمجتمعات الاخري مرتبطة بارتباط وثيق بكل الاشكال وانوع الفشل والهبوط الاخلاقي.
مع كل هذة الصعوبات والتحديات الجسام استطاع الطلاب السودانيين الوقوف في وجه النظام وقالو لا لكل الممارسات ورافضين في شكل السلوك الغير اخلاقية والانسانية كانت ولا زالات الطلاب هم اكبر شريحة من المجتمع السوداني بمختلف قطاعاته نضالا وكفاحا والذين لهم فواتير ملئة باسماء شهداء الحركة الطلابية من اول شهيد قرشي لاخر شهيد حتي الان ، في ظل وضع متراهن منتفضة تتلقن الطلاب دروسا لنظام الانقاذ عبر نضالاتها في المقدمة الصامدة وتظل بشكلها الطبيعي حتي تذهب الطغيان الي مذبلة التاريخ وتبقي البسمات متروكة للشعب في تاريخها الثوري العريض.
[email protected]
ايمن تاج الدين