رؤية من جمعية الصحفيين السودانيين بمصر عن وثيقة الفجر الجديد!!
جمعية الصحفيين السودانيين بالقاهرة ، هى جمعية تضم العشرات من الصحفيين السودانيين الاحرار الديمقراطيين، اذ ترحب أشد الرحاب بوثيقة( الفجر الجديد) التى تم توقيعها من قبل الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطنى، وكيانات شبابية ومنظمات المجتمع المدنى، رغم انصحاب الاحزاب السياسية التقليدية (احزاب المعارضة المحترفة ) من الوثيقة بترغيب والترهيب من قبل حكومة المؤتمر الوطنى الفاشل الهالك المتهالك ! ولكن ياكد جمعية الصحفيين السودانيين ؛ هذه الوثيقة أنجاز تاريخي غير مشهود! في تاريخ العمل النضالى فى السودان وفى ظل أوضاع سياسية انجهية ،همجية ، بربرية ،انتهازية ، وأقتصادية متدهورة وفقر ومرض؛ وأنسانية بالغة الصعوبة تمر بها السودان !. وتشير الجمعية الي أن نظام المؤتمر الوطنى قد أغلق كافة أبواب الحوار مع ابناء الشعب السودانى الآبي ؛ والتعاطي السلمي للسلطة،وقطع الطريق أمام أي تحول ديمقراطي حقيقى , يمكن أن تستمتع به السودان،ودفع النظام عبر سياساته الأحادية، العرجاء ،الهوجاء ؛وممارساته العنصرية والجهوية والقبلية !تجاه ابناء الشعب السودانى البطل! وحتى أدى الى انفصال الجنوب الحبيب ؛ وتعمل مؤسساته؛ ابواق الدعاية الأعلامية الكاذبة ، الانتهازية الفاشلة ؛ الان جر الدولتين أتجاه الحرب رافضين كل التنازلات التي قدمها دولة الجنوب الحبيب ؛ من إجل جوار حسن، يعزز العلاقات التاريخية بين الشعبين.؛ وفي ظل هذه الاوضاع الماسأوية الانسانية ؛ التي يشهدها السودان؛ تدعو الجمعية، المجتمع الدولي والأقليمي، الي الترحاب بهذه الوثيقة ودعمها، لإحداث تغيير ديمقراطي حقيقى في السودان،وتحمّل الجمعية المجتمع الدولي مسئولية ما تمر به مناطق( دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وجميع المهمشين فى السودان ) من إوضاع انسانية مفزعة!! نتيجة لرفض نظام المؤتمر الوطنى ، وصول المساعدات الانسانية، الي المحتاجين والنازحين واللاجئين،؛ وتري الجمعية أن أستمرار المؤتمر الوطني في السلطة الحكم ؛ سيقود السودان الي مذيد من الابادة الجماعية والاغتصاب الجماعى والفردى والاعتقالات والتصفيات والتشريد والتشتت والتمزق والتهجيروالنزوح ،! وتلفت الجمعية، أنتباه المجتمع الدولي الي أن نظام المؤتمر الوطنى ؛ يعمل علي زعزعة الاستقرار، في بعض الدول الافريقية والدول العربية ! بدعمه المباشر لحركات الأسلام السياسي المتطرفة! لذلك تعتبر الجمعية أن عملية إسقاط نظام الخرطوم ؛ الهالك المتهالك ؛ واجب وطنى ومشروع! و هي مسئولية مشتركة بين كافة ابناء الشعب السودانى؛ الصادقين القابضين على جمر القضية! والجمعية إذ ترحب بالوثيقة توجه كافة منسوبيها في الداخل والخارج بضرورة دعم الوثيقة وتبنّيها ؛وتنفيذ كل التوجيهات الصادرة بشأنها ،وتعتبر الجمعية بمثابة إلتحاق بالوثيقة والإلتزام بما جاء فيها! رغم وجود تقصير فى الوثيقة ، ولكن الجمعية ترى ان تنزيل الوثيقة لارض الواقع حتى لاتعبث المؤتمر الوطنى بها وتضليل الر أى العام المحلى والدولى!.الجمعية تقترح الاتى : أولا ًـــ ان يكون المؤتمر فى كافة دول المهجر ليضم اراء الشعب السودانى ثانيا : ان تترك او تؤجل القضايا الخلافية؛ بعد اسقاط النظام مثل ( فصل الدين عن الدولة والفترة الانتقالية وتقسيم الولايات ….الخ) ثالثا :الجبهة الثورية لا تعتمد على الاحزاب التقليدية فى سياساتها الاستراتيجية
[email protected]