قامت مركز السودان المعاصر قسم رصد الصحفي
بزيارة سجن قناطر ووجد ان اللاجئين السودانيين منذ ثلاث سنوات دون محاكمة في غاية السوء من ناحية الصحية وهنالك 27 اللاجئي نزلاء جدد تم قبضهم كانوا متسللين عبر الحدود المصرية الاسرائلية الي دولة اسرائل و عبر الحدود المصرية الليبية.
طلب اللاجئون السودانيون نقلهم الي مستشفي ولكن السلطات المصرية رفضت ذلك من ضمنهم ادم جبريل ادريس حسن من اقليم دارفور كتيلا و صلاح الدين جابر ادريس من شرق السودان كسلا اللذان يعانان من امراض خطيرة يمكن ان يؤدي بحياته ؛ كما ادي بحياة اخرين في وقت سابق.
اكد اللاجئون المعتقلون لمركزالسودان المعاصر انهم في غاية احباط النفسي من خلال المدة الذي قضوه دون محاكمات وتجاهل المفوضية السامية للامم المتحدة للشئون اللاجئين بالقاهرة.
كما طالب اللاجئون في وقت سابق مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة بالقاهرة بغلق ملفاتهم ولكن المفوضية لم تستجيب لطلبهم ؛ وهم مازالوا مصرون علي قفل ملفاتهم بسبب المدة الطويلة والاعمال الشاقة وعدم الرعاية الطبية في السجن.
ولا يزال بسجن القناطر لاجئين سودانين معتقلين منذ ثلاث سنوات دون محاكمة ويطالب مركز السودان بضرورة اطلاق سراحهم بالتعاون مع مفوضية اللامم المتحدة للشئون اللاجئين بالقاهرة.
ورغم انهم ابرياء ولم يصدر بحقهم حكم قضائ ولا يحق لمصر اعتقالهم الا ان السلطات المصرية وضعتهم فى السجون غاية السوء مع محكومين عليهم من المصريين فى غرفة مكتظة كنوع من العذاب بعد ان تم تعذيبهم فى معتقلات امن الدولة لاتهامهم بالعمل فى حقوق الحركات المتمردة فى دارفور , وقد قتل فى هذا الظرف 3 لاجئين .
المعتقلون بسجن قناطر هم:
ابوالقاسم ابراهيم الحاج اقليم دارفو ر 3سنوات
الهادي حسين محمد علي من دارفور
محمد علي محمد حامد من خرطوم
ابراهيم يحي اسحاق النور من سنار
فيروز تجاري بشير ابراهيم من سنار
مهدي عبدالرحمن ادريس من سنار
مبارك صالح ادم علي دارفور
مجدي محمد عبدالعزيز محمد صالح من دارفور
ادم جبريل ادريس حسن دارفور كتيلا
جعفر محمد عمر ادريس من شرق السودان كسلا
محمد سعيد محمد ادريس من شرق السودان كسلا
صلاح الدين جابر ادريس من شرق السودان كسلا
شريف محمد صدير من شرق السودان كسلا
عباس عبدالله محمد عثمان من الخرطوم
هنالك مئات من اللاجئين السودانين فى السجون المصرية.
والان السفارة السودانية فى القاهرة رفضت مساعدتهم فهم لا يملكون جوازات سفر وبعضهم عاجزون فى دفع تكاليف عودتهم القسرية.
ويعيش هؤلاء وهم بالمئات فى ظروف انسانية ونفسية وصحية بالغة السؤء فى السجون المصرية .
لم يتثنى الوقت والظروف الامنية لمركز السودان المعاصر لمعرفة تفاصيل مئات السجناء بالسجون العسكرية فى سجن السلوم وسجون العريش والاسماعيلية وسجن القناطر وسجن اسوان وسجن حلايب وشلاتين والا انهم كما يرويه الذين اطلق سراحهم فان هناك الكثير منهم فى تلك السجون بلا جوازات سفر وفى ظرف انسانى سيئ للغاية وان السفارة السودانية بالقاهرة كما هو عادة ترسل مندوب لاستخراج وثائق سفر اضطرارية الذين يرغبون فى العودة , رفضت ارسال مندوب الى تلك السجون ؛ حتي الذين تمكن اسرهم دفع تذاكر السفر .
طالبت وزارة الداخلية السفارة السودانية بالقاهرة بترحيلهم الي السودان ولكن رفضت ذلك .
ويجدر ذكره ان هناك العديد من هؤلاء السجناء هربوا من بلادهم مع اشتداد الحرب والضائقة الاقتصادية بسبب سياسات نظام الفصل العنصري الجائرة . كما
انهم يرغبون فى طلب حماية من المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين بمصر وعلى السلطات المصرية السماح لمندوب المفوضية لزيارتهم فى تلك السجون .
مركز السودان المعاصر
قسم الرصد الصحفى
17\12\2012