الدولة ضع “شولة” – أضحوكة قضية الإصلاح التحرري
“مشكلات الحركة الإسلامية الموالية للمؤتمر الوطني مرتبط بقدرتها على توجيه نفسها وتصحيح أخطائها” كيف لا ومصداقية أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني أولوية الجماعة على أولويات السودان بسوء النية وعدم الفهم والولاء التنظيمي مما أدى لتحطيم القيم الإجتماعية والحضارية للسودانوية المتراضية بقومية الأفروعربية “وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ” صدق الله العظيم.
والهيئة القيادية يا دكتور غازي عصبة متنفذة من قيادي المؤتمر الوطني يسيّرون مؤسسات الحكومة “الحركة / الحزب” بأمزجة أحادية منكفئة وترف اسلاموفوبي استبدادي ولامبالاة أخلاقية قمئة كما ورد في المؤتمر العام لحركة الإسلام السياسي الأخير بالخرطوم بنتاج متعدد التوجهات والمفاصلات الإرثية. وهذا ما حدى بلوائح تنظيم الأسلامويين الحاكم بالتماهى الأمني والاستعلاء العدواني والإداري فوق دستور وقانون البلاد وبدون التسجيل الكياني كسائر هيئة الأنصار والختمية لتعزيز مكتسباته وصون مواقعه حتى انقلب السحر على الساحر و”الجفلن خليهن أقرع الواقفات”. هون عليك صلاح الدين إن أضحوكة قضية الإصلاح التحرري من الإرث المنهجي بعد ربع قرن من الفشل الإداري وتقسيم البلاد والإنهيار الاقتصادي وويلات الاحتراب والفاقة والغطرسة والاستعلاء والذلّ والقبلنة والغبن والمجازر البشعة التي لم يسلم منها الطلاب والأطفال والحرائر، هكذا سناريوهات لن تقبلها الشعوب المتابعة والمترصدة كل جريرة لتعيشها فوضى إنقلابات أخوانية أمنية وعسكرية مجدداً لفترات قادمات!!! كل هذا في وضح النهار والحديث عن الأخلاق والمبادئ في التعريف المباشر للسياسة الأخوانية أنها لعبة قذرة تخربيبة، بهكذا بساطة استفزازية وتملص من المسؤولية القومية، يا لهم من جناة في حق الأمة! آبوي-وي الآن أدركت عندما ألتقيت الأحبة من انصار الله في ود نوباي يشربون بالقرع دون الكيزان!!
فالرجوع الى الحق لإقامة العدل في دولة المواطنة محمدة وضرورة الإصلاح السياسي القومي واجبة وشاملة لكل الأحزاب السودانية والثوار حملة السلاح والانقلابيون دعاة الإصلاح السياسي من آل بيت الإنقاذي دون تمييز أو ريادة للحزب الحاكم والحرص على بقاء السودان من أعظم الأولويات. فالديمقراطية المتعددة الراشدة نظام حكم لصون الحرية والعدالة الإجتماعية ولا تسيء للدين والعرق والقبيلة والرهان على ترتيب وتصحيح أخطاء تنظيم الحزب الوطني والوعيد والتنكيل تجارة بائرة “مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش” صدق رسول الله.
المهندس/ علي سليمان البرجو
عد الفرسان/ نيالا
971506521662+
[email protected]