كعادة صحف الإستخبارات السودانية و وكالاتها الإعلامية الناشطة في تبرير فشل الحكم و منها جريدة ” القصر” المسماة الإنتباهة، الأخيرة أوردت خبرا فطيرا و يحتوي علي معلومات أقل ما فيها إنها ضعيفة من حيث الشكل و المضمون ناهيك عن التناقضات و التي لا يمكن أن تفوت علي الشارع السوداني الحصيف و الذي تفنن بعد ما إكتسب المناعة في فرز و تحديد كل ما ينتج إليه إعلاميا من طرف هذه الأجهزة ، حيث قالت الصحيفة” إنها تحصلت علي تفاصيل الإعترافات التي أدلي بها المتهمون في المحاولة الإنقلابية الأخيرة و التي تم عرضها بالصوت و الصورة بواسطة مدير جهاز الأمن و المخابرات الفريق أول إبراهيم عطا و مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع في لقاء خاص و مغلق لمجموعة منتقاة ، حيث أقر العسكريون و علي رأسهم محمد ود إبراهيم بتخطيطهم للإنقلاب بمعاونة حركة العدل و المساواة….. إلخ” و عليه تعلن الحركة الأتي :-
1/ حركة العدل و المساواة السودانية مشروعها قومي و ديمقراطي مع إعادة هيكلة الدولة السودانية وفق البرنامج المعلن في الجبهة الثورية السودانية و التي تسعي عمليا لإسقاط كل النظام السوداني بحاكميه أو إصلاحيه الجدد و ليس بإنقلاب جناح علي جناح .
2/ حركة العدل و المساواة لا تقر و لا تعترف بأي إنقلاب جاء من أي طرف و ستحاربه و تعمل علي إساقطه بشتي الطرق و الوسائل و هذا موقف معلن .
3/ حركة العدل ترفض الزج بإسمها في صراعات منظومة الحكم الفاشلة ، و أن شروطها معلنة و واضحة و تسعي إلي تحقيقها عمليا و علي الأرض و لا تسأذن أحد و هي ماضية و سوف تتقدم في إطار مشروع الجبهة الثورية السودانية و الذي يسعي للتحالف مع كل شركاء الشأن السوداني لإنجاز المشروع الوطني السوداني علي أنقاض إنهيار و سقوط مشروع الحكم القائم .
4/ حركة العدل و المساواة لا تتحالف لأجل إنقلاب و تاريخها يقول إنها أتت منفردة ، و نهارا في محاولة منها لإسقاط النظام كهدف رسمي و معلن لغاية خلاص الشعب السوداني و تحديد خياراته .
محجوب حسين
مستشار رئيس حركة العدل و المساواة للشؤون الإعلامية
في 6/12/2012