مكتب الناطق الرسمى
التاريخ22/11/2012م
بداية حملة إبادة المدنين فى مناطق العباسية
ان الهجوم الذى تعرضت لة 13 قرية بمنطقة تقلى بمحلية العباسية بولاية جنوب كردفان/جبال النوبة بواسطة قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى من 17-2012/11/20 والتى اشرنا اليها فى بيان سابق، كانت بتوجيهات واشراف مباشر من احمد محمد هارون المطلوب للعدالة الدولية خاصة وانة كان فى زيارة لمدينة العباسية قبل تنفيذ العملية بساعات قليلة، وتاتى فى اطار الحملة الصيفية الواسعة لنظام الخرطوم بمساعدة ايرانية، وتعتبر هذه اكبر جريمة حرب يرتكبها نظام الخرطوم منذ يونيو 2011 وقد بدأت بتصفية 43 من المواطنين بالليرى والاعتقالات التى طالت اكثر من 40 إمراءة بكادقلى وفى الدلنج تعرض عدد من المدنين للاعتقال، ان فشل نظام الخرطوم ادى به الى صب جل غضبة ضد المدنين العزل
لقد سببت هذه الجريمة الى نزوح اكثر من 2000 اسرة نزحت واحتمت فى كهوف الجبال والعراء فى وضع انسانى بالغ الصعوبة يعانى فية الاطفال والنساء وكبار السن اوضاعا سيئة لانهم فقدوا كل ممتلكاتهم والانتاج الزراعى لهذا العام وباتوا فى حاجة ملحة للمساعدات الانسانية العاجلة من اكل وشراب ومأوى وعلاج وخاصة بقدوم فصل الشتاء ببرده القارص وانعدام الاغطية وان هذه المنطقة تقع فى منطقة نائية من الحدود لا تمكنهم من التحرك الى معسكر إيدا بدولة جنوب السودان.
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال تحذر المجتمع الدولى من مغبة التهاون بجرائم الحرب والابادة الجماعية التى يرتكبها نظام الخرطوم فى حق المدنين العزل وانة يهزأ بالمجتمع الدولى ويضع كل العراقيل للمجهودات التى يبذلها لايجاد حل للوضع الانسانى فى الولايتين وان على المجتمع الدولى ايضا الاستفادة من تجاربه مع دكتاتوريات فى دول اخرى وان لا تكون سمته الاعتذارات بعد فوات الاوان ووقوع كارثة، الحركة الشعبية تطالب بتحقيق دولى مستقل وعاجل لهذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة.
أرنو نقوتلو لودى
الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال