الصحفية سمية إبراهيم هندوسة …تتعرّض للتعذيب والحرق بالمكواة وحلق شعر الرأس
أوقفوا تعذيب الصحفيين والنشطاء، فساعة المساءلة والحساب قادمة
بناءاً على معلومات موثوقة، تستطيع (جهر) أن تؤكّد خروج الصحفيّة سميّة إبراهيم إسماعيل “هندوسة” من الخرطوم مساء يوم أمس الثلاثاء السادس من نوفمبر 2012، إلى ملاذ آمن “بعض الشىء” لحين إنتقالها إلى ملاذ أكثر أماناً. وقد تمكّنت الصحفية (سمية هندوسة) من الفرار من قبضة الأجهزة الأمنيّة التى ظلّت تلاحقها، وتطلب إليها تسليم نفسها، وتهدّدها بالقبض عليها مرّة ثانية وتعريضها لتعذيب إضافى أبشع ممّا تعرّضت له إبّان إعتقالها من يوم 29 أكتوبر حتّى يوم إطلاق سراحها يوم 2 نوفمبر الجارى، مع مواصلة تهديدها بتلفيق تُهم جزافيّة ضدّها من بينها الإنتماء للحركات الدارفوريّة المُسلّحة والتخابر وغيرها من التُهم المحفوظة التى ظلّ جهاز الأمن يفبركها فى مواجهة الصحفيين والنشطاء.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) إذ تعبّر عن سرورها وسعادتها الفائقة بنجاة الصحفية سمية هندوسة من قبضة الجلّادين، تجدّد تضامنها مع هندوسة وأُسرتها، كما تجدّد مطالبتها للسلطات السودانيّة بالتحقيق فى حادثة الإختطاف والإعتقال والتعذيب التى تعرّضت لها الصحفية والناشطة المجتمعيّة والشاعرة سمية هندوسة، كما نُطالب بتقديم الجُناة للمحاسبة القضائيّة ورفع الحصانة عن عناصر جهاز الأمن، وضمان إفلاتهم من العقوبة والعدالة.
إنّنا فى (جهر) على يقين تام بأنّ ساعة العدالة الإنتصار لقيم الحُريّة والكرامة وإحترام وتعزيز حقوق الإنسان لآتية لاريب فيها، وندعوا المُجتمع الصحفى وكافّة القوى المُحبّة للسلام والديمقراطيّة لتنسيق الجهود والعمل المثشترك، لتسريع الخُطى لتحقيق النصر المُبين.
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)- السودان
7 نوفمبر 2012 – الخرطوم