طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في حادثة إعتقال الصحفية سمية ابراهيم (هندوسة) وتعرضها للضرب والتنكيل من قبل الاجهزة الأمنية وتقديم الجناة للعدالة. وقال المنسق العام للهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم في حديثه مع اعلام الهيئة ندين بأقوي العبارات إعتقال الصحفية سمية ابراهيم اسماعيل (هندوسة) وتعرضها لمعاملة سيئة ومهينة ومحطة للكرامة الإنسانية. ونعتها بالخادم من دارفور بجانب حلق شعر رأسها وحرقها بالنار في أجزاء حساسة من جسدها.من جهة ثانية أدان رئيس الهيئة مصادرة السلطات الامنية لصحيفتي (ألوان والوطن ) يوم الأثنين الماضي بعد طباعتها دون إبداء اي أسباب في مخالفة صارخة لقانون الصحافة والدستور الإنتقالي والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان. وقال فاروق ان الصحفيين السودانيين ومستقبل مهنة الصحافة في بلادنا في خطر بسبب الرقابة الامنية القبلية وإرتفاع مدخلات الطباعة والضرائب والتشريد الذي طال عدد كبير من الصحفيين وإغلاق بعض الصحف من قبل الحكومة ومنع الصحفيين من الكتابة وتحريك البلاغات الكيدية لارهاق الصحفيين وتكبيل حريتهم. وردد(الحريات في السودان متراجعة بشكل كبير) وطالب رئيس الهيئة السلطات بالذهاب إلى القضاء في حالة تضررها من نشر أي مادة صحفية .يذكر ان السودان يحتل المرتبة 170 من بين 179 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي تصدره منظمة صحفيون بلا حدود.
سودانايل