نحن أسرة الطالب محمد صلاح محمد الذي إعتقلته الإجهزة الأمنية برفقة إثنين من زملائه من مكان عام بمنطقة الرياض بالخرطوم مساء الأحد 24 يونيو 2012، اتستطعنا كأسرة – بعد مماطلات وتسويف من جهاز الأمن – التمكن من زيارته ظهر السبت 14 يوليو 2012 في سجن كوبر بالخرطوم، غير أننا لم نتمكن من التحدث اليه بصورة أسرية خاصة نسبة للتحذير المسبق والمشروط الذي تلقيناه من الأجهزة الأمنية، حيث فرضت علينا عدم التحدث معه عن ما تعرض له، وعن أي شأن عام، وقد تم ذلك أثناء زيارتنا القصيرة له، والتي لم تتجاوز العشرة دقائق في ظل وجود فردين من الحراسة الأمنية مع الأسرة.
لاحظنا آثار التعذيب على جسده، كذلك الإهتزاز الملحوظ على يديه وقدمية وجلها من آثار التعذيب في الرأس الشيء الذي ندركه جيداً نتيجة لعوامل الخبرة المتراكمة نسبة لتعرض عدد من أفراد أسرتنا وعدد كبير من نشطاء الرأي العام من أجل الحقوق العادلة لتلك الممارسات المشينة وغير القانونية، بل والمنافية لحقوق الإنسان والإتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، لودستور السودان ووثيقة الحقوق المضمنه فيه.
فضلاً عن ذلك تمانع الأجهزة الأمنية حصول إبننا محمد صلاح على نظارته الطبية إضافة الى رفضها إدخال بعض من مقررات دراسته الأكاديمية، فهو طالب على مشارف أداء إمتحاناته والتخرج من كلية العلوم، الأدهى من ذلك أنه بفعل الإعتقال لم يتمكن من تسليم مشروع تخرجه لكلية العلوم في موعده الأقصى 5 يوليو 2012 بذلك يكون قد خسر عام أكاديمي.
إن ما يتعرض له إبننا محمد مناف للقانون، فهو لم يرتكب أي جرم سوى مطالبته مع الآخرين بمطالب مشروعه من بينها الحق في التعبير والتنظيم، وعلى الرغم من ذلك لم توجه له أي تهمه ويُحظر عنه حقه الطبيعي في الحصول على من يدافع عنه بصفة قانونية من المحامين، وإنه لأمر معيب !!
· عليه إننا نطالب بالآتي :
– إطلاق سراحه فوراً دون أي تماطل.
– تقديم منتهكي حقه الى محاكمة عادلة.
– عرضه على طبيب مختص في المخ والأعصاب.
· نسخة الى :
– منظمات حقوق الإنسان المحلية والقليمية والعالمية.
– الأحزاب والقوى السياسية والإجتماعية الديمقراطية الداعمة للثورة.
– الصحف والمواقع الإعلامية المقروءه والمسموعة والمرئية.
– رئيس الجمهورية
– رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني
– وزير العدل
عن أسرته:
والدته: زينب بدر الدين محمد عبد الرحيم
والده: صلاح محمد عبد الرحمن
أخته: ولاء صلاح محمد
أخوه: بدر الدين صلاح محمد