بيان هام من تنظيم النشطاء الشباب حول جريمة اغتصاب الطالبة مزدلفة أحمد عبدالله ، علي المؤتمر الوطني كشف هوية الجاني فورا وتقديمه لمحاكمة عادلة ، ونحذر بشدة من مغبة تكرار مثل هذه الجريمة .
ببالغ الغضب ، والقلق وألأسف الشديد ، تلقي تنظيم النشطاء الشباب نبأ إغتصاب الطالبة بجامعة الفاشر مزدلفة أحمد عبدالله محمد ، من داخل غرفتها وهي نائمة بداخل داخليات البنات بجامعة الفاشر ، وقد إتصل تنظيم النشطاء الشباب بمكتب الرفيق الزعيم حيدر محمد أحمد أحمد النور نائب رئيس حركة / جيش تحرير السودان ، عضو القيادة التاريخية المؤسسة للحركة ، وعضو الهيئة القيادية العليا لتحالف جبهة القوي الثورية السودانية ، القائد المؤسس لتنظيم النشطاء الشباب ، والذي وجه بدوره تنظيم النشطاء الشباب بإقليم دارفور بزيارة الطالبة المجني عليها فورا ، واجراء تحقيق شامل في الحادثة الاليمة والمؤسفة ، والمستفزة جدا لنا ، والتطور النوعي غير المسبوق في ممارسات أجهزة أمن المؤتمر الوطني وزبانيتها وقتلتها ودجلاديها .
ووفقا للزيارة الميدانية لقادة تنظيم النشطاء الشباب ، وزيارة ممثلي تنظيم النشطاء الشباب باقليم دارفو الجريمة البشعة والدخيلة علي الطالبات والحياة الجامعية منذ وقوعها نؤكد الاتي :
1/ تعد الجريمة نقلة نوعية خطيرة للانتهاكات والاغتصابات التي تقع بحق شعبنا السوداني عامة والدارفوري خاصة ، ولا سيما المراة والطفل ، وقد ظل الاغتصاب سلاحا يستخدمها المؤتمر الوطني بحق شعبنا الابي الحر ، امعانا في الايلام والاذلال وكسر الارادة ، وقد شكلت تنظيم النشطاء الشباب وفقا لتوجيهات الرفيق حيدر محمد أحمد النور وهو قانوني وحقوقي نشط ومن ظل المدافع عن حقوق الانسان والمرأة والطفل في حركة تحرير السودان منذ البداية الي يومنا هذا ، ووجه بتكوين خلية أزمة ، هدفها متابعة مجريات التحقيق في الحادث الاليم والجريمة البشعة ، ووعد الرفيق حيدر النور بتبليغ التطورات للمنظمات الحقوقية والمرأة والطفل لحظة بلحة .
2 / سكرتارتي المرأة والطفل ، والطلاب بتنظيم النشطاء الشباب وبعد إستقصاء الاخبار ، ودخولها غرفة الطالبة المعتدي عليها مزدلفة محمد عبدالله وشهادات زميلاتها وهن شهود عيان ، وأحاديث الحرس الجامعي وحديثهم عن وجود إتفاق مسبق مع الضحية يؤكد بأنها ليست حادث فجائي ولا عرضي ، انها حادث مرتب ومنظم ، ولم يتدخل الحرس الجامعي رغم ابلاغه قبل وقت طافئ ، وأمهل المجرم ، حتي إكمال المجرم جرائمه ، وذلك وفق التقديرات تمت بتواطئ الحرس الجامعي مع المذنب ، وبالتالي تواطؤ حكومة عثمان كبر والمؤتمر الوطني ، لتمرير جند سياسي واضح جدا وهو وصرف ألأنظار والتركيز علي اشتعال الانتفاضة الشعبية المزمعة ، والهلع والخوف التي ضربت كل اروقة وكيانات الحكومة .
3 / النشطاء الشباب يدعون حكومة المؤتمر الوطني بالكشف عن هوية الجاني فورا ، وتقديمه للعدالة ، والجاني وفق الشهادات المتواترة ومصادر الرصد والمتابعة ، والمعلومة من القوي الامنية للمؤتمر الوطني وكان يرتدي البزة العسكرية أثناء مباشرته لجريمة الاغتصاب البشعة .
4 / النشطاء الشباب يحذرون بشدة المؤتمر الوطني من مغبة التمادي في استفزاز شعبنا ، وانتهاك كرامته ، والدوس علي عزته وشرفه ، وهي قاب قوسين او ادني من الزوال والفناء ، ولم ولن يتمكن من صرف أنظار النشطاء الشباب والشعب ، وسيثور الفاشر ويثور وينتفض كل دارفور والسودان وسيرحل المجرم قريبا .
السكرتارية ألإعلامية لتنظيم النشطاء الشباب مكتب إقليم دارفور