حركه العدل والمساواه السودانيه
امانه الشباب والطلاب
نداء
سندق الصخرحتى يخرج الصخر لنا زرعا وخضرا
ونروض المجد حتى يحفظ الدهر لنا اسما وذكرا
الى جموع اهل بلادى الى الاحرار والحرائر من رجالهم ونساءهم شيبه وشبابه من كل فج و صوب فى فيافيه وقفاره وبواديه وقراه الى مكونات نسيجه السياسي والاجتماعي قد دنت لحظات الحسم واقترب فجر الخلاص لتشييع نظام القمع والاستبداد الذى اذاق شعبنا صنوفا من العذاب والوان من الماسي فى ممارسه تسئ لانسانيته وجرح كرامته فى الفيه يرنو اليها انظار العالم ان تكون رمزا للمحبه والسلام والوئام ومجتمعات تسودها قيم الحريه والدمقراطيه تفضى الى استقرار سياسي وتسامح اجتماعى ونهوض تنموى الا ان عقليه النظام الدوغمائ الاقصائ يرفض الركون الى تلك القيم العليا التى يسمو لها الجميع وهو يمضى سالكا اوديه الضلال جراء تعنته ومكره المشين الذى تأذى منه وطننا العزيز حتى فرط فى جزء منه وهو تتناوشه الحروب فى اطرافه المختلفه وفاقه تضرب سائر ارجاءه ولم نحصد من ثمار ممارسته الرديئه غير الفقر والمرض والجوع والموت الزؤوم كنتيجه طبيعيه للافق المريض ونظام الاباده الجماعيه القاصر ،ازاء هذه الظواهر اللاانسانيه واللااخلاقيه ومتطلبات المرحله التي تفرض مسؤليه تاريخيه ووطنيه وواجب يمليه الضمير لابد لنا من التصدي بكل الوسائل والاليات المشروعه لوقف عبث الطغاه الذين تامروا على وطننا واساءوا اليه ،ان انسداد منافذ التعبير الحر ومصادره الراى ووأد الحريه التى هى اساس الوجود تكفى ان تكون مبررا للثوره والتغيير ،ان تصرف النظام واخفاقاته المستمره تعنى مزيدا من المعاناه ووراثه امراض سياسيه واقتصاديه واجتماعيه يصعب استئصالها فى الدى القريب ليس هنالك من سبيل سوى فرض ارادتنا الحره وخياراتنا فى الحياه فى استعاده حريتنا وحقوقنا المسلوبه قسوه واقتدار
اذا الشعب يوما اراد الحياه لابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر
ان مواجهه الطاغيه الفرعونى فى عرينه ال ى يتوهمه انه حجر امن بات امرا حتمى لانقاذ ما تبقى من وطن وحتى نحيا حياه تليق بانسانيتنا لابدمن وضع نهايه وحد للقهر السلطوى الذى تمارسه عصابه الحكم في بلادنا وحتى نحقق متطلبات المرحله لابد لنا من تجاوز احقاد التاريخ والماضى ونسمو فوق جراحاتنا تاكيدا على الوحده المنشوده ومن اجل القضيه الوطنيه التى تنتظر جهود وتضافر الجميع دون اقصاء لاحد من هنا اناشد كافه قطاعات مجتمعنا العزيز بفئاته المختلفه العماليه والمهنيه والسياسيه والطلابيه والنسويه على بذل الغالى واالنفيس من اجل الحريه وعدم الركون الى ظلم الطغاهولابد من المجابهه وعدم الاستسلام للقهر والخضوع لقدر النظام المتهالك الذي اوشك على الفناء حتى ياتى البديل الذى يعبر عن تطلعاتكم فى الحياه ويحقق مقاصدكم الكريمه فى دوله المواطنه والدمقراطيه و الحقوق المدنيه كما اناشد ابناء القوات النظاميه من عدم تنقيذ رغبات الطاغيه وحمايه رموز الضلال ابرارا للقسم الذى اقسمتموه فى حمايه المواطن حتي لايفوتكم شرفالثوره وحلاوه الانتصار
وثره ثوره حتي النصر
الاستاذ يس محمد ادم جمعه
امين الشباب والطلاب
حركه العدل والمساواه السودانيه