واجب النشطاء في الخارج الان هو التحرك بقوة لدعم الانتفاضة
شعبنا الباسل ينادي بناته و أبناءه الشرفاء في المهاجر للتحرك الفوري
تصاعد حملات القمع و الاعتقالات بشكل غير مسبوق..
يواصل أبناء و بنات شعبنا لليوم التاسع على التوالي انتفاضتهم المجيدة على النظام القمعي الذي ظل يحكمنا لمدة 23 عاماً متواصلة قام فيه باذلال الشعب و تشريده و افقاره و تبذير موارده و زرع الفتن و الاحقاد بين ابناء الوطن الواحد بسياسته العنصرية التي ادت الي تقسيم الوطن و اشعال نيران الحروب في اطرافه التي لم يتورع النظام خلالها عن ارتكاب ابشع الجرائم في حق كل شعوب السودان دون تمييز. هذه الانتفاضة التي تشتعل اليوم في كل اجزاء الوطن بانتشار المظاهرات في كل أحياء العاصمة القومية: الديم ، بري ، الصحافة، جبرة، الخرطوم (3) ، ود نوباوي، العباسية، امبدة، مدينة النيل، الكلاكلات ، العزوزاب، الجريف غرب، الأملاك بحري، شمبات و مدن أخري: مدني ، عطبرة، كوستي، سنار، بورتسودان، الابيض.. و كل المدن الكبيرة في البلاد في الايام الماضية ، و ان كانت اسبابها المباشرة هي الازمة الاقتصادية التي قادتنا اليها سياسات الحكومة الرعناء ، الا انها تعكس ايضا الفشل المتراكم للحكومة في ادارة شأن البلاد جراء الفساد و العقلية الاحادية التي ظلت تدير بها البلاد. ان هذه الازمة هي ازمة سياسية في حقيقة الأمر. لقد ظلت الحكومة و اجهزتها الأمنية تتعرض الي المظاهرات السلمية التي جرت في الايام الماضية باستخدام القوة المفرطة و بوحشية بالغة استعانت فيها بمليشيات ترتدي الزي المدني و تتبع لجهاز الأمن و المخابرات الوطني و هي تحمل الاسلحة البيضاء و تعتدي بها على المواطنين على مرأى و مسمع من القوات النظامية التي لا تحرك ساكناً. و في ظل التعتيم الاعلامي على الصحافة الداخلية و عدم اثارة الامر بصورة كافية في الاعلام العالمي فان النظام و عصاباته يجدون الفرصة كاملة لارتكاب ابشع الجرائم في حق المتظاهرين السلميين و الذين بلغ عدد المصابيين منهم بالامس فقط اكثر من 80 حسب ما اوردته قناة العربية. ان شعب السودان ، عزم على الخروج و منازلة هذا النظام حتى اعلان رحيله غير مأسوف عليه كما ذهب من قبل نظام عبود و نميري.. و ستستمر معركته مع هذا النظام القمعي حتى اعلان رحيله . حركة التغيير الان تدعو الجهات الاعلامية في الخارج الي لعب دورها كاملا في عكس و توثيق جرائم النظام السوداني ضد المتظاهرين العزل ، و ندعو كل الناشطين من اجل الانسانية و حقوق الانسان الي رفع صوتهم عاليا برفض هذه الفظائع المرتكبة فالتغيير الان في السودان قد اصبح حقا و واجبا و ضرورة. المقاومة مستمرة و ستنتصر. التغيير الان في 24 يونيو 2012