انا أرشح إمراة من طالبات البركس رئيساً للسودان
إن من النساء ماهى روضة & تهيج الرياض دونها وتصيح
إن حاجز الخوف والهلع الذى عشعش فى نفوسنا واستوطن دواخلنا من شبح الانقاذ وفجورها ومجونها وفرعنتها وجبروتها من يدرى ان طالبات برائم من الجيل الغض الصاعد يقمن بكسر الحاجز ويهاجمن الكجر ويصارعن كلاب امن البشير فى وضح النهار بلا خوف ولا وجل ولايملكن الا إيمانهن بالله وقوة الارادة التى لاتقهر والعزيمة التى لاتلين
بصراحة الحاله ما عجبت البنات الفضليات فى جامعة الخرطوم اللاتى يسكن داخليات مبنى البركس التاريخى الشهير ويئسن تماما وعجزن من ضعف ووهن وخوف وهلع شباب السودان اليوم كيف لا وإنهن اصبحن بين نارين احلاهما مر، الفقر المدقع والغلاء الفاحش والذى فى الاخر يجعل الشباب الخايب يحجم عن الزواج و ياهى ده بوره جاهزه ، وثانيا بعد التخرج ومهازله وصف طوابير الوظائف الغير موجوده أصلاً وإن وجدت على قلتها تخصص للذوى البيوتات والمحسوبيات التى اكلت الكفاءات وإنهن الاكثر عدداً وكفاءاً واذا فشلن فى الاثنين فمصيرهن الى روتين المنزل القاتل والممل جدا ومافى حل غير البل كما يقول الاستاذ الثائر /بدوى موسى الساكن – ركن التوجيه المعنوى لحركة العدل والمساواة لكن بل بنات البركس من النوع الناعم الحازم الجاد ملء الاذن والبصر فدلكن زير الصبر وامتشطن الحسام وقلن للجنرال الراقص كفى عبثا ولعبا ولهوا بمستقبل الشباب المهزوم المكسور الارادة .
نعم فإنهن أيقن ان العصابه الحاكمه سبب البلاء وأس الداء فتحزمن ورتبن أنفسهن لقيادة الرجال والشباب الغايب العايب نعم انها الفتاة السودانية فخرنا وسيفنا البتار فى زمن توارى فيه الرجال وتقاعسوا عن خوض غمار المعركه بل ادخلوا الرؤس فى الرمال وغضوا الطرف عن الاغتصاب الممنهج والقتل خارج القانون وسرقات اموال الشعب بالمليارات ودونكم اموال البشير التى وصلت 9 مليار دولار وهذا مؤكد من وكيليس والمخبارات الامريكيه مع اوكامبو وانهن يعلمن ان الامريكان يعلمون كل شى عن عورات النظام عملاء امريكا ويسكتون لان الدور الغذر الذى الذى يقوم به السودان لصالهم اكبر واهم لهم من اموال وشرف بنات السودان
فعذرا يا بنات السودات نحن قوم ماتت رجولتنا واغتيلت مرؤتنا وانكسرت ارادتنا وجفلت ارواحنا فصرنا جثث متحركه لم يغرها الا الطعام ويقر الظلم والقتل فيها فنحن معاشر الرجال اسود عليكن فى البيوت ونعام فى الخروج للشوارع ومصارعة البغاة الظالمون
فتولين دفة القيادة والريادة حتى النهايه عسى ولئل ان تنقذوا رجولتا التائهه وتجبروا خاطرنا المكسور وتلحموا سيفنا المشلوخ وتداوا جراحنا الغائر النازف المؤلم بفعل خزلاننا المتكرر ونحن معكن وخلفكن ونشد من ازركن فالى الامام الى الامام
وانا اتحدث نيابة عن الشباب الفاتر نعلن مساندتنا لترشيح احد طالبات البركس لتولى رئاسة السودان فى الفتره الانتقاليه لمدة 4 سنوات ومن ثم ينتخب الشعب ما يرده من الجنسين تكريما لبنات حواء ودورهن الرائد فى انبعاث الثوره وإنها لثورة حتى النصر
Siddig Anderصديق أندر
[email protected]