بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفى لامين الشئون السياسية سليمان صندل حول خطاب عمر البشير
فرعون السودان اطل علينا ليمارس هوايته المفضلة وهى الكذب و النقاق و خداع الشعب السودانى، لكن الشعب اصبح واعيا ومدركا ، خطاب فرعون السودان امام المجلس التشريعى حول الوضع الاقتصادى كشف بأن الوضع وصل مرحلة لا يمكن اصلاحه لان الخراب و الدمار و الانهيار الذى اصاب الاقتصاد السودانى سببه عصابة المؤتمر الوطنى و هذا الوضع نتيجة لتراكم مجموعة من سياسات وممارسات كانت مقصودة من المؤتمر الوطنى ،من فساد ونهب منظم و سرقة لاموال الشعب و كذلك توظيف امواله فى شراء آلة عسكرية تقتل بها الشعب و صرف جل امواله فى شراء ادوات القمع الامنى و الرشاوى فى شراء الذمم داخليا خارجيا. ان التضخم فى المواقع الدستورية كانت سياسة مقصودة من المؤتمر الوطنى لشراء ذمم شذاذ الافاق و تطبيقا لسياسة فرق تسد و ذلك للتفريق بين الشعب ليستمر فرعون السودان حاكما بامره اما بقية الجوغة عبارة عن تكملة للديكور. ان الزيادات الاخيرة بمختلف مسمياته سوف يقع على المواطن لان رفع الدعم عن المحروقات سوف يؤدى الى زيادة كل اسعار السلع الاساسية و لكن حقيقة هو ليس رفع للدعم هذا مجرد كذب ليس هناك دعم اصلا لكى يرفع لان الاسعار محررة أصلا ولكن العبارة الصحيحة هى زيادة اسعار كل السلع الضرورية . ان الانهيار الاقتصادى فى المجال الزراعى و الخدمى و الصناعى سوف يستمر و كل يعلم فى زمن فرعون السودان هناك بترول وذهب ولكن اين ذهب، المواطن السودانى يتضور جوعا , و المجاعة الان فى دارفور ليس هناك حل الا مخرجان فقط من هذا الوضع الاقتصادى الذى اوصلنا اياه نظام الابادة الجماعية فى الخرطوم وهما:
العمل جميعا لاسقاط هذه العصابة علينا ان نعلن عصيان مدنى و خروج الى الشارع ع من اجل اسسقاط هذه العصابة التى لا تشبه الشعب السودان فكل سلوكه و قيمه و التحية لجميع افراد الشعب السودانى الذين يخرجون هذه الايام فى الشوارع ليعبروا عن رفضهم لتلك السياسات الخاطئة لا تتوقفوا حتى اسقاط هذه العصابة.
اما الخيار الثانى هو تسليم الحق الى اصحابه و هم الشعب ولتتشكل حكومة قومية انتقالية لفترة محددة و من ثم تجرى انتخابات حرة و نزيهة و يذهب عمر البشير المتهم الهارب الى المحكمة ليقضى باقى عمره هناك.