وقفات مع قصة إعتقال الدارفوري عيسى محمد الملقب بالرهيب!
بقلم / الدومة ادريس حنظل
الحلقة الثالثة
أيها القراء الاعزاء, كما وعدناكم , في المقالين السابقين , والذي تناولنا فيهما, من بداية اعتقال ,المناضل “عيسى الرهيب “ومما تعرض له من تعذيب فى بيوت الأشباح, وسرقة أمواله؛ من قبل مافيا المؤتمر الوطنى بولاية شمال دارفور.
واليوم نتحدث فى الحلقة الثالثة: بعد تعذيبه وأصبح جسمه نحيف وهزيل! بعد تسع شهور,الذي قضاه فى الفاشر, تحت التعذيب على أيدى ضابط أمن يدعى “محمد السمانى العميل ” المتخصص فى القمع ,والتعذيب والتقتيل للمعتقلين ؛ ثم بعد شهرين تم تحويله الى ضابط اخرى المدعو “محمد بابكر” المتسلط المتجبر قاسي القلب! ثم بعد شهرين تم تحويله الى ضابط أمن الذي يدعى( الكوفى) العميل السفاح البربري الفاشى النازى؛ وهؤلاء الخونة والمأجورين يعملون فى وحدة أمن التعاون الاقليمى.
وأيضاً من ضباط أمن الفاشر المتخصصيين فى تعذيب, وأغتيال المعتقليين بالفاشر وهم الخونة والمرتزقة الدعو (خالد) و(محمد )و(ادروب )هؤلاء زعماء المؤامرة للمعتقلين وكان من ضمن المعتقيلين مع عيسى محمد هم : عمر اسماعيل, ومحمد الحسن, والشريف حسب الله ,والصادق بجى ,و لكن (ادم اسماعيل وموسي صديق) هما اللذان نهبا وسرقا أموال شعب دارفور( سوق المواسير) .
ثم تم تحويله الى الخرطوم ثم سجن كوبر يوم7/8/2010م وكان تحت حراسة مشددة من الفاشر الى الخرطوم من قبل ضابط أمن يدعى ( يوسف) الملقب (مولانا ابودقن), ثم تحويله الى رئاسة القيادة العامة, مكث فيها يومين متتالين؛ فى زنزانة تسمى (هيتر)! ثم تم تحويله الى كوبر, فعملوا معه ,عدة تحريات بمختلف الروايات , بشديدة اللهجة الاستفزاز وإهانة المشاعر؛ ثم تم تحويله الى عنبر القائدة ثم تم تحويله, بين الزنزانات الستة : الهالكة للعقول و المهلكة للأنفس و المدمرة للأرواح الإنسانية ! (الشمالى ,وجوار الغربي, وجوار المكتب, وجوار المطبخ ) وينقل المسكين المعتقل ؛ كل حين وأخر بين “عنابر القائدة المدمرة والاوسط والنخلة الهالكة والزاوية والمهلكة”.
وفى سجن كوبر فيها أربعة ضباط من البلطجية مسوؤلين من القتل , والاغتيال والتعذيب ؛ والكلبشات (القيود) ( الأصفاد)والحبس الانفرادى! وكل صغير وكبير فى سجن كوبر؛وهؤلاء الضباط كل من (أبوبكر) ذو اللحية الكثيفة ؛ و (أيمن) له علامة فى وجهه ؛ و (صلاح) الملقب بالحلفاوى, طويل القامة, والضابط (كرار) وهؤلاء الشرذمة, أيضاً لهم جرذان والخونة تحتهم فى سجن كوبر, من ضباط صف وجنود مقسمين على ثلاث ورديات: الوردية الاولى : بقيادة العميل الخائن( أبوعلى ) ,والوردية الثانية بقيادة العميل المأجور (ابراهيم), الوردية الثالثة بقيادة العميل السازج ( أزرق) ,هؤلاء أساءهم غير حقيقية وإنما كنايات أمنية!.
ثم نذكر بعض بيوت الاشباح للتعذيب فى الخرطوم فى كل من , منطقة الصحافة ,ومنطقة بري, ومنطقة المنشية, و مدينة بحري ,و منطقة معمورة!.
ونفيدكم علماً تحتلف قضايا التى تتعلق بالاعتقال, ومكاتب الإستجواب, منهم قسم تتعلق بالتعاون الدولي, وقسم يختص بالقسم السياسي ,وقسم الاقتصاي, وقسم الارهاب . واخيرا تحري معه الضابط الفاجر الحاقد, الذي يدعى (محمد ابراهيم) الملقب (ود ابراهيم) ,وبعد ان قابل المعتقل (عيسى الرهيب ) المدير العام وشرح له كل ما يتعلق به صغير وكبيرفى اعتقاله؛, وبالتالى أصدر تعليمات باطلاق سراحه! ولكن بشروط ومن ضمن الشروط : ـ 1 ــ ينقل لهم معلومات عن المعارضة السودانية 2 ــ لايمارس العمل السياسي 3 ــ و يبلغ أو يحضر الى مكتب الامن كل سبع أيام ! 4 ــ واذا كان يريد أن يسافر الى أى دولة خارج السودان إلا باذن من السلطات الامنية 5 ــ وعدم التجمعات .
وبالتالى وقع المعتقل (عيسى )على كل الشروط مكره ثم تم إطلاق سراحه فى يوم 2/4/2011 م من سجن كوبر.
[email protected]