«اختراق محدود» في المفاوضات بين دولتي السودان
الخرطوم – النور أحمد النور
حققت المحادثات بين دولتي السودان وجنوب السودان الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منذ خمسة أيام اختراقاً محدوداً باتفاق الطرفين على مناقشة الملف الأمني على حدود البلدين غداً، ودرس النزاع على منطقة أبيي الخميس المقبل وسط اتهام جوبا الخرطوم بالإبقاء على شرطة في المنطقة بزي مدني.
وأسفرت المحادثات بين فريقي التفاوض السوداني والجنوبي عن تشكيل لجنة مصغرة لوضع أجندة اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة التي تعقد غداً الاثنين. وتضم اللجنة وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ورؤساء الأجهزة الأمنية في البلدين إضافة إلى رؤساء هيئة الأركان في الجيشين والمديرين العامين للشرطة بين الدولتين.
كما اتفق الجانبان على عقد لجنة منطقة أبيي المتنازع عليها يوم الخميس المقبل للاتفاق على الوضع النهائي للمنطقة وفقاً لاتفاق أديس أبابا الموقع بينهما في حزيران (يونيو) الماضي الذي نص على تشكيل إدارة ومجلس تشريعي وشرطة مشتركة.
واجتمع رئيسا وفدي السودان وجنوب السودان إدريس محمد عبدالقادر وباقان أموم برعاية رئيس فريق الوساطة الأفريقية ثابو مبيكي. وناقش الجانبان مشروعاً توفيقياً أعده الاتحاد الأفريقي بناء على مقترحات الطرفين للاتفاق على خريطة طريق للمحادثات. وتدعو الخريطة إلى مباشرة التفاوض في شأن قضايا النفط ووضع مواطني البلدين والتسوية النهائية لأبيي عقب الوصول إلى معالجة في شأن الترتيبات الأمنية ووقف دعم المتمردين وتحديد مواقع ارتكاز نقاط المراقبة، وتحديد المناطق المنزوعة السلاح وتأمين الحدود.
وقالت مصادر قريبة من المحادثات إن فريق الخرطوم تعرض إلى ضغوط للقبول بمعالجة الملفات العالقة حزمة واحدة من دون التمسك بأولوية ملف على آخر.
وأجرى المبعوث الرئاسي الأميركي إلى دولتي السودان بيرنستون ليمان مشاورات مع وفد السودان، لكنه امتنع عقب الاجتماع عن الإدلاء بأي تصريحات، بينما اكتفى كبير مفاوضي السودان إدريس عبدالقادر بالقول «المناخ كويّس».
وفي منطقة أبيي قال رئيس الجانب السوداني في بعثة المراقبة العقيد فضل الأمين إن الشرطة السودانية أكملت ظهر الجمعة انسحابها من المنطقة، لكن ممثل الجانب الجنوبي في البعثة بول شوال اتهم الخرطوم بسحب بعض عناصر الشرطة والإبقاء على آخرين بزي مدني. وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد قال إن 169 شرطياً انسحبوا من المنطقة عقب إعلانه أن الجيش استبقى عليهم لحراسة حقل نفطي.
ورفض السودان في غضون ذلك اتهامات جوبا بقصف مناطق جنوبية، ووصف عضو الوفد السوداني المفاوض مطرف صديق شكوى حكومة الجنوب بلاده إلى مجلس الأمن في هذا الشأن بأنها محاولة لتسميم أجواء التفاوض.
وأسفرت المحادثات بين فريقي التفاوض السوداني والجنوبي عن تشكيل لجنة مصغرة لوضع أجندة اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة التي تعقد غداً الاثنين. وتضم اللجنة وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ورؤساء الأجهزة الأمنية في البلدين إضافة إلى رؤساء هيئة الأركان في الجيشين والمديرين العامين للشرطة بين الدولتين.
كما اتفق الجانبان على عقد لجنة منطقة أبيي المتنازع عليها يوم الخميس المقبل للاتفاق على الوضع النهائي للمنطقة وفقاً لاتفاق أديس أبابا الموقع بينهما في حزيران (يونيو) الماضي الذي نص على تشكيل إدارة ومجلس تشريعي وشرطة مشتركة.
واجتمع رئيسا وفدي السودان وجنوب السودان إدريس محمد عبدالقادر وباقان أموم برعاية رئيس فريق الوساطة الأفريقية ثابو مبيكي. وناقش الجانبان مشروعاً توفيقياً أعده الاتحاد الأفريقي بناء على مقترحات الطرفين للاتفاق على خريطة طريق للمحادثات. وتدعو الخريطة إلى مباشرة التفاوض في شأن قضايا النفط ووضع مواطني البلدين والتسوية النهائية لأبيي عقب الوصول إلى معالجة في شأن الترتيبات الأمنية ووقف دعم المتمردين وتحديد مواقع ارتكاز نقاط المراقبة، وتحديد المناطق المنزوعة السلاح وتأمين الحدود.
وقالت مصادر قريبة من المحادثات إن فريق الخرطوم تعرض إلى ضغوط للقبول بمعالجة الملفات العالقة حزمة واحدة من دون التمسك بأولوية ملف على آخر.
وأجرى المبعوث الرئاسي الأميركي إلى دولتي السودان بيرنستون ليمان مشاورات مع وفد السودان، لكنه امتنع عقب الاجتماع عن الإدلاء بأي تصريحات، بينما اكتفى كبير مفاوضي السودان إدريس عبدالقادر بالقول «المناخ كويّس».
وفي منطقة أبيي قال رئيس الجانب السوداني في بعثة المراقبة العقيد فضل الأمين إن الشرطة السودانية أكملت ظهر الجمعة انسحابها من المنطقة، لكن ممثل الجانب الجنوبي في البعثة بول شوال اتهم الخرطوم بسحب بعض عناصر الشرطة والإبقاء على آخرين بزي مدني. وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد قال إن 169 شرطياً انسحبوا من المنطقة عقب إعلانه أن الجيش استبقى عليهم لحراسة حقل نفطي.
ورفض السودان في غضون ذلك اتهامات جوبا بقصف مناطق جنوبية، ووصف عضو الوفد السوداني المفاوض مطرف صديق شكوى حكومة الجنوب بلاده إلى مجلس الأمن في هذا الشأن بأنها محاولة لتسميم أجواء التفاوض.