توأم لاهاي…يلتقيان بمدينة تلودي../عبدالرحيم خميس
هدات الوضع فى هجليج ولكنها لم تحسم بعد وبذلك اصبحت تجارة المؤتمر الوطنى باسم الوطنية والجهاد اصبحت تجارة خاسرة . لا يملك الفاشلين فى حزب الحاكم ما يكذبوا به للشعب ،وايضا لا يملكون الارادة للحديث عن حلايب والفقشه المحتلين.
وبعد بحث عميق عن نقطة اخرى ليكون المنطلق ليذكبوا منها ويضللوا بها الشعب حتى يتثنى لهم البقاء قليلا فى السلطة، فكانت الخيار تلودي ،لكن بالتاكيد هى ليست المكان المناسب لهم ، لان تلودي لها ابطالها وتاريخها الضارب فى الجزور ولا يحتاج للتمجيد من سيئ السمعة ومطلوبى المحاكم الدولية.
التقى البشير بتومه الجنائى احمد هارون بمدينة تلودي فرقصا بعد حديث عن تحريرها الذى لا نعلم ممن يتم تحريرها؟هل يقصد تحرير تلودي من ابناء النوبه فاذا صح ذلك فعليه ان يذهب لتحرير حوش بانقا من الشايقية.
اماعن العمالة الذى تحدث عنه فمن العميل الذى باع جذء من البلاد فى سبيل منفعته الذاتية وباع معلومات اصدقائه والبلاد للجهات الخارجية.
كما تحدث عن اداة الصلاة فى كاودا ،ادات الصلاة فى اي بقعة من السودان باى دين فهي غير ممنوعة ، لكن هل يجوز الصلاة لمن ياتى مخمورا للتحدث امام الملئ ؟ لان كل حديثك امام الملئ تتحدث وانت مخمورا دائما وابدا، وتدعى الاسلام.
بدلا من الضجيج وطمس الحقائق فى تلودي ارحم لك ان تبقي على قدر المسئولية وتترجل وسلم نفسك ومن هو مطلوب معاك الى المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي لتبررا نفسيكما ان لم تكنا فعلا مجرمين.
خطاباتك الذى تلقيه فى كل المناسبات حتى حفظ العالم كلها ،لم يفيدك .
اصاب الشعب السودانى الملل من نظامك لانها شبعت من الحروبات والاهانات، وصعوبة المعيشة الذى تمر بها البلاد الذى يطلق عليه اسم سلة الغذاء العالم، فلا يمكن ان يشكوا الشعب من الجوع الا فى ظل حكمك.
تهديداتك بتطهير ارض السودان من الثوار لم يزيدهم الا قوة وتماسكا حتى يتحقق الديمقراطية وارادة الشعب فى ارجاع البلاد.
[email protected]