حركة العدل والمساواة تحبط وتفشَل حملة الحكومة لإستنفار الرحل والرعاة في دارفور
أحبطت حركة العدل والمساواة السودانية وأفشلت حملة حكومة المؤتمر الوطني لإستنفار الرحل والرعاة في دارفور، وأفاد القيادي الميداني في الحركة الجنرال / إبراهيم محمد عمر (أبوزفرة) ان الحكومة قدمت الغالي والنفيس للرحل والرعاة في دارفور بغرض إدخالهم في إتون الحروب الدائرة في دارفور وكردفان والنيل الازرق، وقال الحكومة إجتمعت مع قيادات اهلية عن طريق بعض أبناء دارفور الإنتهازيين المواليين للمؤتمر الوطني ووعدتهم بالتنمية وحفر آبار المياة وتوسيع الترع وبناء المستشفيات والمدارس وفتح المسارات مقابل الإستنفار لنجدة حكومة الإبادة الجماعية، واضاف ان الحكومة قامت بمحاولة لتوزيع السلاح الخفيف وشراء الخيل والحمير لمن يرغب في مقاتلة أشقائه في قوى المقاومة، وكشف عن إتصال بين الحركة وهذه القيادات الاهلية بغية توضيح وإجلاء المواقف واوضح ان الحركة شرحت للأعيان والإدارات الأهلية ضرورة عدم الإستجابة لإستنفار الحكومة، واضاف قلنا لهم ان مشروعات التنمية الموعودة طال إنتظارها منذ العام 1989م ولم تنفذ حتى الان، واضاف مشروعات التنمية مستحقات للشعب غير قابلة للمساومة مقابل الموت او المشاركة في الحرب أو قتل بعضنا البعض، وقال انهم ناشدوا كل المواطنين الرحل منهم والرعاة والمزارعين في دارفور وكردفان وكل بقاع السودان للإنضمام إلى مشروع حركة العدل والمساواة السودانية، وكشف عن تعاضد وتماسك كل مكونات المجتمع السوداني داخل ميدان الحركة وهذا ما دعى الرحل والرعاة إلى عدم الإستجابة إلى نداءات وإستنفارات النظام والإنتهازيين من ابناء دارفور المواليين للمؤتمر الوطني، وختم بانهم تمكنوا من إحباط وإفشال الإستنفار بشرحهم الحقائق للجميع. رد الرد على الكل إعادة توجيه