الخرطوم – خاص جم ويب سايت : نفى عدد من قادة المسيرية بالخرطوم اي علاقة لهم بما يسمى بالنفرة والتعبئة التي يقوم بها النظام للدفع بابناء المسيرية للزج بهم في اتون حرب هم أكثر المكتويين بنارها ,وندد عدد من مستنيري المنطقة خلال اجتماع لهم أول من أمس الجمعة ,ضم ضباط ووزراء وولاة وحكام سابقين لاقليم كردفان , نددوا بما اسموه التخطي والتهميش المقصود لهم من قبل الحكومة في عملية التعبئة التي تجري في السودان ,وتساءل احد ابناء هجليج مستنكرا كيف ينجح الاستنفار ونحن مفاتيح المنطقة والفاعلين فيها والحكومة تتعمد تهميشنا ,واعتبروا البترول نقمة كبرى لاهل المنطقة بعكس ما كان يرتجى في ان يكون مفتاح للتنمية المستدامة ولكن سياسات الحكومة التي انتهجت أحدث شرخا كبيرا في المجتمع حيث تستقدم القوة البشرية من مناطق اخرى حتى تلك الوظائف التي لا تحتاج كبير مهارة , ومن المعيب ان يكون حتى الحراس والغفراء من يستقدموا من الخرطوم .
من جانبه دعا الاستاذ عبد الرسول النور القيادي بحزب الامة القومي والحاكم السابق لاقليم كردفان واحد ابناء المسيرية , الذي كان يتحدث مساء السبت في برنامج الواجهة الذي تبثه الفضائية السودانية , دعاء الى الى اجراءات سياسية تنصف ابناء المسيرية باعتبارهم هم من يدفعون ثمن حروب الحكومة فضلا عن اثار البترول الذي يجري من تحت ارجلهم ولم يروا له اي اثر تنعكس على حياتهم , في اشارة الى استقدام موظفين وعمال البترول من الخرطوم ومناطق اخرى وحرمان ابناء المنطقة من تلك الوظائف
من جهة أخرى دعا أبناء المسيرية في الجبهة الثورية ابناء المنطقة الى عدم الاستجابة لدعوات الحكومة للزج بهم في حروب لا تاقة لهم ولا جمل فيها , وحثوا ابناء المنطقة على السيطرة على حقول البترول حتى اذا خرجت الحركة الشعبية منها لانكم اصحاب الارض واصحاب هذا البترول على حد تعبيره.