محاكم البشير و خاله هي محاكم إنتقامية و أشبه بالملهاة ولعب الميسر ،لذلك غير مؤهلة حتي لمحاكمة البشير ، ناهيك عن أفذاذ وطنيين هم أسري حرب
.
-السلطة سقطت ويحكمهاقانون الغاب والمزاج لاعلاقة لها بالقوانين السماوية ولاالدوليةولاالوطنية.
–الجبهة الثورية عازمة علي إسقاط البشير اليوم قبل الغدواهم من يعتقد أنه بإمكانه تشكيل ضغط علي حركة العدل و المساواة.
أصدرت محاكم البشير الصورية لدرجة الملهاة ما قالت عنه ” أحكاما بالإعدام ” في حق كل من القائد الجنرال ابراهيم الماظ دينق، والأستاذ / السر جبريل تيه، والاستاذ / محجوب الجزولي، ومحمد خميس، وإبراهيم عبد الله، ويحي ابكر، وقامت بالحكم عشرة سنة على عبد الله عبد الله، كما اصدرت حكم الاعدام في الاسابيع الماضية على الجنرال / التوم حامد توتو “. يضاف إلي ذلك سلسلة الأحكام السابقة في حق قيادات الحركة و كذا كل من لا يدين بالولاء لحكم الفساد القائم ، فيها قال محجوب حسين مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية ، الدكتور جبريل إبراهيم محمد ، رئيس حركة العدل و المساواة ، القائد الأعلي ، نائب رئيس الجبهة الثورية ، مسؤول قطاعات ، الخارجية و الإنسانية و الإعلام بالجبهة ” إنها أعمالا إنتقامية و ليست أحكاما ، لأن الأحكام تصدر من مؤسسات و دولة و قانون و سلطة متفق عليها…. ، و السلطة التي تديرها العصابة سقطت منذ زمن طويل و يحكمها قانون الغاب والمزاج ، لا علاقة لها بالقوانين السماوية و لا الدولية و لا الوطنية ” مؤكدا في الإطار ذاته ” ….. إننا نؤكد في أن الخطي حثيثة و جارية لإسقاطها اليوم قبل الغد و هم يعلمون ذلك لأنها أصبحت تهدد الشعب و الدولة ” ، مضيفا قوله ” إن ما ُيعرف بالقوانين و المحاكم في السودان اليوم أشبه بالملهاة و لعب الميسر ، لا علاقة لها بالقوانين و الأعراف و الشرائع ، إنها حكم قانون الغاب ، و سؤالنا هل يقبل البشير بإعدامهم و شنقهم في الساحات بعد السقوط الحتمي أم يحظوا بمحاكم عادلة و نزيهة ، تتوافر فيها الشروط المهنية.. إن الجبهة عازمة علي المهنية القانونية و العدالة الحقة ، و لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تقوم بأعمال أو أفعال مضادة و هي تسعي للتغيير و التصحيح و حقن الدماء عبر إسقاط النظام أو الإنسحاب مع المحاكمة و ليس الحوار “