مازال الأن صحيفة رأي الشعب وألوان والتيار رهائن فى يد جهاز أمن السودان الظالم

مازال الأن  صحيفة رأي الشعب وألوان والتيار رهائن فى يد جهاز أمن السودان الظالم
بقلم الدومة ادريس حنظل.
نشيد ونفتخر بدور التى قام بها كل من صحيفة رأي الشعب, وصحيفة ألوان, وصحيفة التيار ,فى مساهمتهم على كشف الحقائق ؛وعلى توعية المواطنين, وتبصيرهم بحقوقهم ,وواجباتهم  تجاه الحكومة الظالمة !وبالتالى فرضت الحكومة البربرية النازية والفاشية  ,قيوداً مشدداً على حرية التعبير, ولم يسمح لأي صحيفة مستقلة ممارسة حقوقها ؛وإستخدمت السلطات الأمنية الفاشلة القبض الهمجى ,والبربري الغير أخلاقي على الشعب السودانى الأبي! وإذا نظرنا الى الاعلام فى الوقت الراهن, أصبحت السلطة الأولى فى العالم؛ وبرزت الى السطح, وإنتزعت لنفسها؛ وبالدور الذي تلعبه موقعاً فى أجندة الفقه الدستورى الحديث, وقد لعب الاعلام حملة أدوار, تشابه ماتقوم بها السلطة التشريعية الى حد كبير ,فى مجال الرقابة ,وتعين باقى السلطات بتسلط الضوء على القضايا الملحة ,ذات الاهتمام المشترك.فهى الصوت المعبر والضمير المراقب, والحاجز الذي تقف عنده كل التجاوزات بتصديها لمواطن الفساد ؛وتتحقق سلطتها اذا قامت بدورها المذكور بكامل الشفافية, ونكران الذات.لذلك قامت كل من صحيفة رأي الشعب, وصحيفة ألوان ,وصحيفة التيار, لممارسة حقوقهم بالشفافية والحيادة ,ونكران الذات ,ولكن للاسف الشديد  نظام المؤتمر اللاوطنى الخرطومى, الفاشل يواصل سياسته القمعية ,البربرية الخاشمة ,تجاه الصحافة الحرة النزيهة ,والصحفيين الاحرار الصادقين المخلصين للوطن  الشرفاء ,والكتاب الشرفاء المنصفين للحق.ولكن للأسف حكومة الجنرال الراقص عمرالبشير وكلابه أمنه المسعورة ؛شنوا حملات ممنهجة ومدروسة لاخراس الاصوات الوطنية الصادقة ! التى تصدح بالحقيقة ؛لكل خائن ومتجبر! لقد قرر جهاز الامن العرجاء الغوغاء الفاشل ,بتعطيل صدور الصحف ؛وبالتالى قام  بإيقاف صحيفة راي الشعب ,وتبع ذلك تعليق صحيفة ألوان, ثم تعليق صحيفة التيار, التى نشطت فى الأونة الأخيرة ,فى فضح فساد عضوية المؤتمر اللاوطنى الذي أزكم الأنوف!.وفرضت الحكومة السودانية العميلة , قيودا مشددة على حرية التعبيروالراي ولم يسمح لأى صحيفة مستقلة حرة ممارسة حقوقها ,وجميع وسائل الاعلام ,وظل كثير من الصحفين والاعلامين رهن الاحتجاز بدون تهمة . وللاسف الشديد والمحزن والأنكى والأمر أن السلطة القضائية التى تنظر فى مقاضاة الصحف والصحفيين صارت هى التى تأتمر بأمر جهاز الأمن العنصري القبلي! لها سلطة أو تنفذ تعليمات جهاز الامن فقط ؛أوليس لها قرار أو ليس الذي يقف موقف الحكم والخصم ؛فى القضايا المرفوعة ضد الصحافة! فالجهازالامنى  القمعى البربري الهمجى ,هو الذي يملك اليد الطولى الباطش بالحديد والنار, الملطق بدماء الشعب السودانى ,فى إختيار القضاة للنظر فى قضايا الصحافة ,وتحديد المواد الدستورية ,التى يحاكم بها الصحفيون ,ويصادر ممتلكاتهم ,ويغلق مكاتبهم, وتهديد كتابهم ,وارهابهم ومطردتهم  .وبالتالى  ندين المسلك المشين بايقاف الصحف ومقاضاتها والترغيب والترهيب والزلة والاهانة والارهاب للصحفين والمهاجمات الشرسة كالكلاب المسعورة التى تعرضت لها قضايا الحريات ونقض العهود والمواثيق المبرمة مسبقاً ,وأنشاء قوانين جديدة مقيدة للحريات ,وفرض الضرائب والغرامات الهالكة والمهلكة للصحافة وحجب الاعلانات التى تمثل المصدر الرئيسي لتمويل الصحف !وظل مسلسل الإنتهاكات يتواصل إبتداء من المبررات غير الموضوعية ولا أخلاقية التى أغلقت بها الصحف ؛وإشهار سيف الظلم ,لابطال الكلمة المسموعة, والمقروءة ,فى ظل نظام ,قمعى ,جبروتى ,طاغوتى !لايحترم شعبه ,ولايحترم القوانين. لذلك نناشد كل الصحفين, والاعلامين ,بأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتتفرقوافى سبيل حقوق الشعب السودانى , وطالبوا بإلغاء كل القوانين الجائرة الظالمة, إبتداء من قانون جهازالأمن الفاشل, وقانون الإجراءت الجنائية ,وإبطال المحاكم الجائرة التى إنعدمت فيها آليات العدالة الإجتماعية, إلغاء ميثاق الشرف الصحفى الذي لم يستشار فيه الصحفين, وحل نقابة الصحفين الفاسدين المفسدين.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *