تحالف المجتمع المدني من اجل دارفور حرة
تهنئة
لكل الاحرار والمناضلين وقاد ة العالم واصدقاء دارفورفي كل انحاء المعمورة
الناشطة الدار فوريه حواء محمد عبد الله صالح ( حواء جنقو ) لنيلها جائزة اشجع عشرة إمراة في العالم للعام 2011 ويعتبر هذا التتويج من الادارة الامريكية برئاسة الرئيس اوباما وزوجته ( ميشيل اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ) تكريما لكل نساء السودان وخاصة المراء ة الدارفورية النازحة واللاجئة وكل الناشطاء والفاعلين في معسكرات النزوح و الملاجئ بالداخل والخارج و هذا التتويج شرف لكل حرائر دارفور الباسلات الصامدات اللائي ظللن في معسكرات النزوح لأكثر من 9 سنين منذ عام 2003 وحتى الآن رغم كل الماسي و مظالم التهميش و الاضطهاد وما وقع عليهن من جور الحاكم .
ومع ذلك ما زالت المراءة الدارفورية تدافع عن حقوقها و كرامتها بعزة و وشرف رغم الصعوبات و التحديدات و التعذيب في المعتقلات من قبل نظام المؤتمر اللاوطني الجائر الظالم شرع لنظام الإبادة الجماعية و التطهير العرقي. فالي الأمام يا حواء فأنت بنت دارفور الوفية الصامدة الصابرة ولك التحية و لأمثالك ، وقد ظللنا في تحالف المجتمع المدني من اجل دارفور حرة نؤكد على كل المطالب التي طالبت بها الناشطة حواء جونقو( بنت دارفور الاصيلة) الإدارة الأمريكية و مجلس الأمن الدولي و منظمات حقوق الإنسان و على المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن يسعوا بجدية لحل قضية دارفور حلا عادلا .
و نؤكد للعالم اجمع ان قضية دارفور لن تموت ولن ينتهي شعب دارفور من الوجود ابدا رغم التقتيل و التدمير و التشريد و الهيمنة الاقتصادية والثقافية التي ظل يمارسها نظام المركز الجائر طيلة نصف قرن من الزمان ما دام هناك أمثال حواء جنقو و ملايين الرجال الشجعان و النساء الناشطات من بنات و نساء دارفور المخلصات ، و نقول لحديثي النعمة في الحكم أن دارفور هي التي صنعت السودان الحديث فمنذ عهد السلطان تيراب الذى أوصّل حدود مملكة دارفور إلى شندى، المتمة و عطبرة ودولة المهدية كانت دارفور. وهذة هي دارفور صانعة التاريخ والامجاد و ستظل دارفور إلى الابد رغم انف الجبناء وكيد الحاقدين و المارقين وما زالت حواء والدة، ولن نقبل بعد اليوم أي استعلاء ثقافي أو عرقي أو ديني أو أي كان فدارفور هي أم الحضارات و أصل الحضارات، و منبع الإنسانية.
وللعلم فأنه تم تفتيت السودان نتيجه الظلم الذي حاق بأهل دارفور من قتل بدون رحمة و تشريد قسري لنظام ظالم يدعى الإسلام و يقتل المسلمين بغير حق و بأجندة وفوبيا الاسلامو عروبية الهجينة التي ما أنزل الله به من سلطان فنحن قادمون ؟ قادمون.؟ قادمون من كل حدب وصوب وعائدون الي حواكيرنا وديارنا والحرب كر وفر .. و قديماً قال المثل : ( سادت ثم بادت ثم عادت فسادت، أنها دارفور ) .
و قال المسيح علية السلام (الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صاررأس الزاوية) أنها ميرم دارفور في أمريكا و أنهم اهل دارفورمن كل انحاء العالم قادمون
تحالف المجتمع المدني من اجل دارفور حرة
[email protected]