ما زال جدو ….. يغرد في زنازنيك /نورالدين شمو [email protected] وسط الرفض المتصاعد لسياسات نظام الانقاذ ،و توسيع نطاق الاحتجاجات الشعبية و الطلابية والجمهر بإسقاط النظام ، اصبح الكثيرين لقناعات بفشله في حل مطالب الشعب في الجزيرة والمناقل و الحرقة نورالدين وهمشكوريب وطوكر والشمالية بكجبار والمناصير ودارفور ,و لتسببه في فصل الجنوب وضياع كثير من أراض السودان أخرها بحلايب تزايدت يوم بعض يوم قناعات القوى الحية بالمجتمع وعلى رأسها الطلاب بضرورة إسقاط النظام وأحداث تغيير جذرى بالسودان عماه التحول الديمقراطي وإقامة الدوله المدنيه الديمقراطية والتي تؤسس لدولة المواطنة والعدالة والتي يمكنها أن تحل مشكلة الضائقه المعيشية والعطالة وفساد الحكم و الخدمة المدنية لم يكن الطلاب بعيدين عن معاناة أهلهم وما يجرى من أزلال للمواطنين بسبب الجبايات الباهظة وما يتعرضون له من ضيق من حفنة من المحتكرين والمفسدين بأجهزة الدولة المحتلفة ،وكيف يكون الطلاب في غفلة عما يجرى في واطنهم وهم أمل وسند شعبهم وأملهم في الغد المشرق وكما كانت وسوف تظل جامعة الخرطوم ملهم الثورات وأحداث التغيير بالبلاد، يلعب طلابها ويقومون بدورهم الطليعي في إستنهاض همم الثوار وإلهاب مشاعر الجماهير لإنتزاع حقوقهم والزحف نحو إقتلاع قلاع الطغاة وميلاد فجر الجديد يبشر بالحرية والكرامة والتغيير عن الذات دون زيف وخداع بأى من شعارات الضلال و التموية الإستغلال . وكان محمد ادريس جدو رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم بطلاٌ مقداماٌ لايهاب السجون ولا الموت في سيبل نصرة أهله بمناطق المناصير ، لقناعات في داحله بعدالة مطالبهم ،ولحس ثورى دفين يعتمل في نفسه بضرورة الانتصار للحق وزهق أراجيف الظلمة و الجلادين خرج جدو مع أهله المناصير بشمال السودان و هو المولود والمنتمى لجنوب دارفور ،لمبدأ هو يعمل من أجله بأن السودان واهل السودان قد تبلورت وتوحدث مأساته وأن لا حل لذلك إلأ بوحدة صف المعارضة وبتوحد الجهود غرباٌ وشمالاٌ وشرقاٌ وجنوباٌ لإسقاط النظام . وقد كان الأشرس في مبادئه و لسابق معرفة بجدو أن السجون ستأثر أو تزحزح من مواقفة قيد أنمله وقد خبرت جامعة الخرطوم وطلابها جدو _ ابداٌ ان طلاب جامعة الخرطوم والطلاب الوطنتينن الديمقراطيتين والثوريين وطلاب المناصير ودارفور سيخذلون جدو ويتباطؤن في إسقاط النظام والتظاهر من أجل قضاياهم الوطنية المشروعة والتى وتخص الطلاب في الدراسة والسكن . التحيه لكل معتقل سياسي بسجون النظام ،وبخص جدو مرفوع الرأس وهو يتحدى جلادية ،ونقول له أنك ستظل بطلاٌمن أبطال الثورة وأن رياح التغيير أتيه. إن بقاء جدو بسجون النظام وهو الطالب الأعزل ودون أى ذنب وجريمه ،الاٌ لكونه أحد أبناء دارفور وصمة عار في جبين الحاكمين المفسدين العنصريين و سيذكر التاريخ تلك الإنتقائية وذلك الكبت و الإضطهاد لطلاب دارفور . ونذكر أن النظام الفاسد لا زال يعتقل جدو في مكان غير معلوم دون أن يسمع لأسرته بمقابلته أو محاميه والنظام وحدة يتحمل مسئولية حياته .
Related Posts
قوات البشير السريعة جدا بحاجة إلى تفكيك دولي
هذه التراجيديا المسرحية التي تحولت الى منولوجات ساخرة لا ترى اي مصداقية لا في الاستجواب ولا في فعل الاعتقال الحكومي…
الأزمة السودانية .. صدام النهايات والمخاض العسير
وليــد تقــل بكل المعايير تعتبر الأزمة السودانية هي الأطول على الإطلاق ، على مستوى الأزمات في العالم ؛إذ أن الكم…
ما وراء السطور : (الدفاع عن الوطن أم النيل منه؟)/بقلم/ معتصم أحمد صالح
انتشر في الاسافير الأسبوع الماضي مقالاً تستر خلفه نفر من أصحاب الأجندات الخاصة و كارهي” المشتركة ” قصدوا به سحب…