صادق المهدي ،،،خرف سياسي ؟ام .مرآة النظام ؟/ادم ابكر عيسي
رغم فكرة الثاقب وتاريخة النضالي الطويل ،معارضا او مشاركا في السلطة لة إسهامات واضحة في خارطة السياسة السودانية والعالم العربي ،نحو هموم الشعب والوطن ،الا ~ان نزعتة السلطوية والاستعلائية التي هي دائما خصالة يلازمة ،عند طرح فكرة أو قضية تخص الشأن العام ،وإدعاء الصفوية والعلوا،نجد ان الصراع التاريخي بين الامة والاتحادي ،هي التي ترسم ملامح التفكيرعند الامام وحزبة تتجمد تفكيرة وتسأل لعابة وتجمد فكرة الي درجة من الجمود وصفرية التفكير
.كانة أصاب عقلة الخرف .تجدة عند المحن مهادن للانظمة الشمولية .وأقوال منقوصة لاتخرج من
زعيم بقامة حزب لة تاريخ نضالي مشرف ..السعي دائما لاحباط الشعب من مآلات التغير القادم -مثل صوملة والاوضاع غير جيدة.ورفضة لمقاومة مسلحة .والسؤال هنا .ماهي أدوات التغير والتحول الديمقراطي وحكم الرشيد والشفافية عند الامام ‘في ظل نظام عنصري لاتعرف غير لغة السلاح وتؤمن بقانون الغابة.الرجل مواقفة غير واضحة بل أصبح مرآة التي تعكس سياسات الانقاذ مخططا وموجها للابن ،لحماية النظام التي تعني لة الوجود والبقاء ضمن معادلة سياسية لصالح المركز.الفكر والثقافة لوحدها لاتحل الازمة السودانية ولا المصطلحات لا تخدم قضية الوطن والجوع والنساء المغتصبات والارامل .لان مشكلة الدولة السودانية تمكن في نخب والصراع الطبقي ونظرة دونية لآخرين ‘اي بمعني مشكلة إجتماعية وسياسية وهيكلية ‘.لذا نضال وروح التحدي والثبات وقدرة علي سلك الطريق ذات المخاطر هي المفتاح الوحيد لاسعاد الامة السودانية .الجهاد المدني أنتهت عهدها وحل محلها الثورة شبابية لاسقاط كل،،دينوسورات ،الماضي لبناء مستقبل جديد عبرالمواطنة حقة تؤمن بالحرية والمساواة وحسن الجوار وقبول أخر،،الشهامة والشجاعة صفة قائد محب لوطنة وشعبة ‘لكن أظن انك .فقدت ذاك من حديثك بعد عاشر من مايو2008م ‘وبعدأشتشهاد المشيرالشهيد الحي د/خليل ابراهيم . وكلامك عن الجهة الثورية (كاودا). خاف الرجل من السجن .ام هي تبادل وتوزيع الادوار والتمثيل علي الشعب السودني ‘كانت تفلحون ‘تهتدون .اما الان هل يعني مصبرون ؟ام خائفون ؟ام ان نتيجة الاستخارة لاشئ فية رغم ان عام كامل انتهت وجديد فية .
[email protected]