بمناسبة الذكرى الثالثه لعملية الذراع الطويل

بمناسبة الذكرى الثالثه لعملية الذراع الطويل

تتقدم مركزية طلاب حركة العدل والمساواة السودانية  باعز التهانى لرئيس الحركة الفريق اول الدكتور خليل ابراهيم محمد فضيل ورفاقه الميامين كما تحى جماهير الحركة العريضة على امتداد الوطن وخارجه ، كما يطيب لها ان تزف التهنئة حارة لقادة وجنود ابطال الذراع الطويل الذين رسموا بدمائهم الزكية ملحمة بطولية  ستظل عبر التاريخ شعلة تدرس و تغرس فى الاجيال القادمة معانى التضحية والوفاء ، التحية لهم فى هذا اليوم الاغر والتحية لشهداء الحركة ولاؤلئك الابطال الاوفياء فى سجون النظام .

 ونحن اذ نهنئ انفسنا بمرور العام الثالث لعملية الذراع الطويل المجيدة لا ننسى ان نحى صمود ومعاناة النازحيين واللاجئيين وللذين اٌجبروا على الفرار والعيش فى بلاد ما وراء البحار.

تجئ الذكرى الثالثه لعملية الذراع الطويل ومصير بلادنا ما زال يكتنفه الكثير من الغموض، على صعيد المشهد السياسى فالحراك الجيوسياسى برمته يتقلب على صفيح من الجمر  بسبب غياب الارادة الوطنية الحرة لحل مشاكل السودان فى دارفور وكردفان وشرق السودان وشماله ، اما على صعيد الوضع الاقتصادى فالبلاد تشهد تدهورا مروعا فى كل مستويات التنمية الافقية والراسية.

 افلح اقتصاديو النظام فى ابتداع ما عرف بمشاريع  التنمية الراسية  وتباروا فى التخطيط لبتر اطراف البلاد وتمزيقها عبر مؤسسات مالية طفيلية وذلك بمباركة تامة من الجهات الرسمية العليا فى الدولة الشئ الذى احدث شرخا هائلا فى بنية البلاد الاقتصادية والاجتماعية والنفسية هذا بالاضافة الى الفساد المالى الذى اصاب كل مفاصل الدولة وتعداها الى القطاعات الخاصة . اما على المستوى الامنى ، البلاد ما زالت ترزح تحت وطاة قوانين الطوارئ ففى اجزاء كثيرة من البلاد تُنتهك الحريات العامة للمواطنين تحت طائلة قانون الامن الخاص او العام او الاستثنائى و على مدى تسعه سنوات اهالى دارفور فى بواديهم وحضرهم  يفتقدون اى احساس بالامن على ارواحهم وممتلكاتهم وهنالك بوادر لايقاظ حريق اخر بالجنوب  ومحاولات محمومة من قبل زبانية النظام لاشعال فتيل التوتر بين اهلنا المسيرية وحكومة جنوب السودان . 

تجئ الذكرى الثالثه لعملية الذراع الطويل وطلاب الحركة  اكثرتطلعا الى غد مشرق ترفرف عليه رايات العدل والمساواة  واكثرا استعدادا لاستلهام فكر وروح التغيير الذى نادى به ابطال العاشر من مايو. تدعوكم مركزية طلاب حركة العدل   مجددا لرص الصفوف لتحرير امتنا من  كابوس الظلم الذى جسم طويلا على مخيلتها وحبس عليها انفاسها.
 

**جماهيرنا الاوفياء إن طلاب حركة العدل والمساوة السودانيه يجددون العهد لكم ولقيادة الحركة بدعمها الكامل   فكل قواعد طلاب الحركة رهن الإشارة للذود عن مقدرات الوطن  وحمايته من همجية نظام البشير وتدعم بقوة عملية تعليق لقاءات العلاقات العامة التي يجريها النظام بالدوحة وتدعو إلى مقاطعة كاملة إلى أن يتخذ النظام قرارا سياسيا وارادة حقيقية للمضي نحو السلام.

 

من غيرنا يعطى لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة
جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة
المستميت على المبادئ مؤمنا
المشرئب إلى السماء لينتقى صدر السماء لشعبنا

 

 

عاشت جماهير العدل والمساواة

والخزي والعار للقتلة ومنفذي الإبادة الجماعية.

والثورة حتى النصر
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *