مناشدة عاجلة الى كل المنظمات الانسانية والحقوقية

مناشدة عاجلة الى كل المنظمات الانسانية والحقوقية
والمجتمع الدولى والى فعاليات ابناء السودان و دارفور بالداخل والخارج
 ندعوهم الى الوقوف بجانب اخوتهم اللاجئين الذين فروا من السودان اياً كان دوافع اللجؤ والمخاطرة بالروح والنفس الغالية عابرين الحدود المصرية ومتجهين الى دولة اسرائيل التى كانوا املين فيه الملاذ الامن وتحسين اوضاعهم وهذا ليس عيباً وانما حق مكفول لكل انسان كرمه الخالق   واخرون لهم دوافع حقيقية يجعلهم يعبرون الدولة المصرية ويلجؤو الى اسرائيل كدولة  بحثاً عن الحماية الشرعية التى تكفله لهم القانون الدولى وهؤلاء اغلبهم من مناطق السودان المستعرة بالحرب و هؤلاء اللاجئين لم يكن لهم سبباً منطقياً يجعلهم يختاروا العودة الى السودان البلد الذى لم تحدد ملامحه السياسية ولا الامنية فى المليون ميل مربع بل هنالك دوافع ليس لنا التطرق اليه لانها شؤون داخلية لدولة مثل اسرائيل ولكن ما يهمنا كنشطاء انسانيين ان ما تفعله الدولة الاسرائيلية الان بهؤلاء سواءاً كانوا داخل اسرائيل او رحلتهم شارعة فى  ترحيلهم انها جريمة انسانية فى نظر العالم والمجتمع الانسانى والدولى . وان الدولة الوليدة التى لم ترفع علمه حتى يومنا هذا يصعب لها ان تستقبل اناساً هم ليسو الا عمال استخدمتهم اسرائيل فى الاعمال الهامشية وتعرض حياتهم للخطر الان بترحيلهم الذى ليست لها اى ضمانات  امنية  من الامم المتحدة ة  ولا دولة اسرائيل التى  تقوم بترحلهم من ايادى النظام الحاكم  ومناصريه وما لا يتقبله العقل الانسانى ان منظمة انسانية تقوم بترحيل لاجئين سودانيين من اسرائيل مكتوب على جوازات سفرهم كل الدول ما عدا اسرائيل وتعرض حياتهم للخطر وهنالك امثلة كثيرة لاناس رحلتهم اسرائيل الان فى السجون والمعتقلات فنعود ونذكر المجتمع الانسانى داخل الدولة الاسرائيلية اولاً والعالم ثانياً بان تقف بجانب اللاجئين السودانيين  فان الاكيدة التى نريد تمليكها للقائمين  بامر ترحيل السودانيين من جهات رسمية    اسرائيلية وليست منظمة كما تدعيه المنظمة  المسماة ( كرستيان ام بى سى) ان من حق اسرائيل  كدولة ان تحافظ على امنها الداخلى ولكن عليها ايضاً ان تراعى الجوانب الانسانية فى حقوق هؤلاء اللاجئين  الذين  لجؤا لها  كدولة ضمن المجتمع الدولى لحمايتهم وايضاً لها انت تراعى ملفها الانسانى كدولة  ضمن المجتمع الدولى لان عندما استقبلت هؤلاء اللاجئين وهى تعلم جيداً انهم من السودان ومن شتى انحاءه المترامى الاطراف وهذا يقودنا الى ان لاسرائيل  هدف من استقبال هؤلاء اللاجئين ويؤكد ذلك ترحيله لهؤلاء اللاجئين  بعمليات تكاد تكون سرية بعيدة عن الاعلام هذا من جانب ومن جانب اخر ان لاسرائيل دوافع ومبررات ليست مقبولة فى نظرنا  كنشطاء انسانيين ان  تشرع وتتعامل  دولة اسرائيل مع هؤلاء اللاجئين السودانيين ومن بينهم ابناء اقليم دارفور المستعرة بالحرب  بهذا الطريقة الغير انسانية لان ليس من بينهم   ارهابيين او ما شابه ذلك والاغرب من ذلك ان  هؤلاء  اللاجئين المرحليين الغالبية العظمى من ابناء اقليم دارفور التى تزعم اسرائيل بانها  قدمت لهم اليد الانسانية هم الان مجبرين وليسوا طاوعين الى ترك اسرائيل باوضاعٍ مهينة داخل الدولة الاسرائيلية بحجج وضغوط من بعض شرائح المجتمع الاسرائيلى الذين يرون فى وجود هؤلاء اللاجئين محدد لحياتهم العملية وكسب عيشعم وتساعدهم فى ذلك جهات رسمية اسرائيلية وهذا شان داخلى ومن حق الجهات الرسمية تقبل اصوات شعبها ولكن ايضاً ليس قسماً من حقوق اللاجئين الذين فروا من ويلات الحروب وإلتجأو الى اسرائيل للحماية ومراعاة ملفهم الانسانى الى حين وهم يعتقدوا فى لجؤهم الى اسرائيل انها جزءاً من المجتمع الدولى الذى يراعى الحقوق الانسانية والادمية اياً كان الاحوال فالمناشدة هنا الى دولة اسرائيل متمثلة فى وزارة الداخلية الاسرائيلية نناشدها  ان فى اجرائها هذا لاشياء كثيرة تترتب عليها تاريخياً  كدولة لان العلاقات تصنعها الشعوب وليست الدول  فالقتل والتشريد الذى يعانيه الشعب السودانى فى اعتقادنا ليست غريبة على المجتمع الاسرائيلى فمن اللا اخلاقى ان تعرضوا من فروا واحتموا بكم  كدولة وشعب الى خطر جسيم وليس خطر سهل وانما خطر الموت  فهل هذه هى اليد الانسانية التى تقدمه اسرائيل الى شعب دارفور لا اعتقد ذلك
 
نتعرض لبعض المعاملات التى يواجهونها اللاجئين السودانيين داخل اسرائيل من ضغوط يجعلهم مجبرين لترك اسرائيل لان الانسان هو انسان وليس ماكينة يعمل بمحركات فان الاوضاع الانسانية فى اسرائيل مهين للكرامة الادمية للاجئين السودانيين ونحن لا نفرق بينهم كما فرقت بعض الجهات التى  ارادت من تفريقهم هذا تسويقهم وجعلهم فى هذا الوضع المزرى  وكل هذه سياسات ممنهجة من مستفيد اكبر نتطرق عليه  فى المناشدة القادمة 
ناشطون حقوقيون
Email:
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *