بسم الله الرحمن الرحيم
السودان ازمه الازمات
بقلم الدومه ادريس حنظل صحيفة راي الشعب
الان يجب علي الجميع المستو ي الدولي و الاقليمي و المحلي الاعتراف بان الازمه استفحلت في السودان با السياسات الخاطئة و بنفس الطريقة اذ اسب الرتمرت سيطول امدها و الا ياتي جيل جديد يتمتع بصفات معينة و بقدر كبير من المرونةو الحكمة و صفاء النفس و الضمير و قبول الراي و الراي الاخر و مومنين با العدل و المساوة بين الناس جميعا في الحقوق و الوجبات و غير متاثرين با التفكير الطائفى و الحزبي و القبلي و الجهوي و يؤمنون با الصدق و الامانة كما قال تعالي (ان خير من استاجرت القؤي الامين ) لذ لك السودان يحتاج الي جيل صادق وورع ومدرك
و امين في نفسة و مع غيره ويعرفوا قدر السودان لانة بلد شاسع و متر امي الاطراف و متداخل الاعراف و التقاليد و شعب و اعي لذ لك فشلت كل الرؤاساء المتعاقبة و السياسيون و القياديون و الادريون و زعماء الطوئف التقليدية و رؤاساء الاحزا ب الريدكالية علي ادارة أزمة البلاد وفشلوا على إلتقاء والتوافق على رؤى وكلمة سوأء بسوأء لانقاذ البلد الذى يعانى من سرطانات الظلم والانقسامات التاريخية والخبن الشديد المتراكم بين الشعب السودانى ونمو وتطور الحركات من كل الجهات والاضطرابات وكثرة المليشيات والانفلاتات الامنية وسوء العلاقات الحدوديىة والاغتصاب الجماعى(grope rape) والموت والاختطاف الجماعية ومن الازمة الحقيقية التى استقدمه حكومة السودان حرب بين المعارضة التشادية وحكومة تشاد وبين تسليح القبائل بعضهم على بعض وتشكيك الحركات بعضهم على بعض وزراعة الفتن بين الحركة الشعبية والقبائل الاخرى وإيواء معارضين دولة داخل دولة ومساعدتهم بكل مايملك . هذه كل الازمات ادت الى اشتعال الحروب الاهلية والاختيالات السياسية المنظمة والعشواعية والتشريد والتهجير القصرى(dispgace ment force) وحصدت الاخضر واليابس بين الشعب السودانى المسكين المغلوب على امره ومن ازمة السياسات الخاطئة التى ادت الى تعقيد المشكلة لذلك انفلتت واخذت ابعدا دولية وخرجت من الاطار الوطنى الى اطارين الدولى والاقليمى اصبحت ازمة دولية بالوكالة حيث بلغت محور الفرنسى والامريكى والامم المتحدة ومجلس الامن الدولى والدول الافريقية والعربية دورامهما فى عملية الشد والجزب الذى يحدث من الازمة فى وسط السودان واطرافه وتكالبت كل الدول الافريقية والغربية والعربية سواء كان لهم اجندة خفية ام ظاهرة . ولكن ينادون بحقوق الانسان وحفظ السلام ومن الازمة وجود الثغرات الادارية فى عدم سلامة البناء التنظيمى والاستغرار هياكلة وعدم الكفاءة والقدرة وضعف الرقابة الداخلية وتعقيد الاجراءت الادارية التى بنيت على المعارف الشخصية والحزبية والعنصرية والجهوية والمغريات الضعيفة وعدم التنسيق بين الجهات العاملة فى الميدان الواحد وخلط بين السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية الذى يؤدى الى تفاقم الازمات وصدور القوانين واللوائح العشواعية التى يصعب على المواطن تنفيذها ولكن للسف الشديد كل القوانين والوائح والقرارات يصدر على هوى السلطان وزمرتة وجرذانة وعلمائة المطبلاتية فقد يلقى ويبدل ما يريد من الازمات الفتاكة تعدد وجهات الفتاوى وتضاربه من علماء السلطان او الشيطان وكثرة الاختلافات الانتهازية فى اسلوب تطبيق قانون الانتخابات ودستور الدولة فى الحقوق والواجبات لان الدولة بدون قانون ودستور يحكم البلد ومن الأزمة الادارية سيطرت التنظيم الغير رسمى للجهاز البروقراطية بالاهواء الضغوط الشخسية والقبلية والعشائرية ومن اخطر الازمات الضغوط الحزبى قد يؤدى الى قيادات غير رسمية فى الجهاز الاداري لا تستند على الجهاز الادارى وانما على اشكال من الولاء السياسى الغير رسمى وتصبح هذه القيادات بمثابة النوة التى تجمع شلة من عصابة المافية وتمارس الضغط للقائد الادارى ومثال على ذلك السكرتير الخاص ويصبح ظلا متحركا للرئيس حتى يصل به الامر فرض توجيهاته غير الرسمية للقائد وتقبل منه لذلك تصبح الازمة ظاهرة عامة لانه هنا ستكون السيادة والكلمة العليا لا للقائدة وانما للعلاقات الشخسية والتجمعات والتكتلات القبلية والحزبية والجهوية لذالك تفتح باب واسع للانهيار السياسى والادارى والاقتصادى والاخلاقى ومن الأزمة المنتشرة فى السودان الاختلاس والتزوير والنفاق والدجل ونقض العهود والمواثيق حتى ادت الى عدم اقبال المواطن على التعاون مع النظام الظالم الهالك المتهالك البربرى الطايش لفقدان الثقة فى سياساتها العامة وايضا من الأزمة المدمرة عدم إطاعة القيادات الادارية والسياسية لتعليمات وتوجيهات لرؤساء الجهاز البروقراطى وظهور الشغب والاضطرابات والتظاهرات واتلاف الممتلكات العامة المعلنة وكثرة المعارضين داخليا وخارجيا وهى كلها تعبير على الكراهية المتزايدة عن الحكومة الانقاذية الفاشلة ومن الاجد رعلى قيام ثورة شعبية صادقة وامينة لازالة التخمة التى جسم على صدور الشعب السودانى كرها والان حكومة تستخدم كل الاساليب الفاسدة لتخلص من المناضلين الصادقين الحادبين القابضين عاى جمر القضية سواء كان من الحركات الثورية والتنظيمات السياسية والشباب والشابات بشراء زممهم وامتصاص غضبهم ببعض حفنة من الدنانير لاتسمن ولاتغنى من الجوع والاجراءات الاعلامية الكاذبة ولكن مازال الان رجال صادقين على ضرب القضية ومن الأزمة الخطيرة وجود مجموعة من البروقرطيين الفاسدين لحماية النظام الدكتاتورى الفرعونى من ويلات الانقلابات والاضطرابات والمظاهرات لكى يفسدوا فى الارض فسادا بكل انواعها السياسية والقتصادية والادارية والاجتماعية ونتحدث بتفصيل عن الفساد الاقتصادى من عمر بشير الى اخر زبانيته وايضا السياسية والادارية والاجتماعية واحد ا واحد ا واصبح السودان اليوم من كثرة الأزمات فى كل اجزاءه زخم- الدم يجيب الدم_لا يخلى خال لا عم كل القطاطى انفحمت وفى المغيب نهب وصلب قول الحقيقة نار.