بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
www.sudanjem.com, [email protected]
بيان تكذيب
دسّت بعض الجهات الأمنية التابعة لنظام الخرطوم في الصحف الإلكترونية خبراً مفاده أنني قد طلبت من الحكومة القطرية ترتيب لقاء بيني و بين المعارضة الليبية في الدوحة، فقام اللقاء حيث هنأتهم فيه بما حققوه من انتصارات، و أعلنت فيه وقوف الحركة مع الثوار الليبين و دعمها لهم، ووصفت فيه العقيد القذافي بما يفيد إدانتي له. و إزاء هذا الافتراء المدسوس الذي يندرج تحت محاولات نظام الخرطوم الخبيثة اللامسئولة للوقيعة بين أبناء دارفور و الشعب الليبي عموماً، أبين الآتي:
ما سبق لي أن طلبت من أحد في الحكومة القطرية ترتيب لقاء بيني و بين المعارضة الليبية و لم يقم أي طرف بترتيب مثل هذا اللقاء.
موقف الحركة الثابت من أحداث ليبيا هو عدم التدخل في الشأن الليبي الداخلي و الشعب الليبي بكل مكوناته أقدر على إيجاد المخرج المناسب له مما هو فيه. و أن استقرار ليبيا و إزدهاره يخدم مصالح الشعب السوداني و بخاصة في إقليمي دارفور و كردفان لإرتباطهما الاقتصادي بالجماهيرية.
تنتهز الحركة هذه السانحة لتتكرر نفيها القاطع لأي وجود مسلح لها في الأراضي الليبية أو مشاركته في الصراع الدائر هناك.
أنا لم أدن أحداً، و لم أهنئ طرفاً في الصراع. و قد بيّنت رأيي الشخصي في الصراع الدائر في ليبيا في لقاء أجرته معي جريدة آفاق في الأسبوع المنصرم، و الذي أعيد نشره في العديد من الصحف السودانية الإلكترونية.
محاولات الدسّ الرخيص و السعي الدؤوب بالفتنة بين الحركة و المعارضة الليبية بادعاء قتال الحركة بجانب الحكومة الليبية، و تارة بين الحركة و العقيد القذافي بادعاء أن الحركة تدعم المعارضة الليبية، محاولات بائسة تحتقر ذكاء القارئ الكريم الذي يستحيل أن تنطلي على فطنته مثل هذه الأحابيل الفجّة التي لا تخرج عن دائرة الكيد الذي يرتدّ إلى نحر صانعه.
هذا ما لزم توضيحه، و السلام.
د. جبريل إبراهيم محمد
أمين العلاقات الخارجية و التعاون الدولي بالحركة
12 إبريل 2011
الدوحة.