شبــاب لأجـل الـتـغيـــر·.»شـــرارةالمبادي الأساسية «.·

شبــاب لأجـل الـتـغيـــر·.»شـــرارة«.·
المبادي الأساسية لنا
بس الله الرحمن الرحيم
 
من نحن ؟
… نحن ولدنا على هذه الارض بها ترعرعنا وجرى حبها في دمائنا ونفخر بانتمائنا لها ,نحن لانمثل فريقا سياسيا دون الآخر او فكرا دون الآخر ,لكننا نؤمن بحق جميع السودانيين في التمتع بحقوق المواطنة دون اعتبار لمعتقداتهم الدينية او السياسية او انتماءاتهم العرقية او غيرها من العناصر التي كونت عبر التاريخ ما بات يعرف بين سائر الأمم بالسودان . كم اننا نؤمن ونعمل على ان يقف الجميع على ذات المسافة من القانون وان نحقق دولة ديموقراطية حتى نلحق بركب الامم التي سبقتنا ونضفي طابعنا المميز على الحضارة البشرية.
ما نصبوا اليه هو مشروع يراعي المصالح الوطنية الخالصة لا الحزبية الضيقة عبر مبادئ اساسية علي رأسها:
1. التداول السلمي للسلطه : استمداد السلطة لشرعيتها من خلال الشعب فقط فهو الضمان الرئيسي للاستقرار السياسي والاجتماعي بتوجيه القيادات السياسية باتجاه مصالح الجماهير لا مصالح حزبية او فئوية ضيقة على ان يكون الضامن هو اطلاق الحريات الاساسية كحرية التعبير وحرية التنظيم والتظاهر وان يختار الشعب من يريد ليحكمه في مناخ ديموقراطي وحرية يستنشق نسيمها الجميع دون استثناء
2. توازن الاقاليم : التأكيد على حق الاقاليم في الحكم الذاتي في اطار السودان الموحد وحق كافة ابناء الوطن في ثروته وامكانياته بالشكل المتوازن الذي يخلق التنمية المتوازنة والزي يمدن الريف لا يريف المدن
3. التمنية المستدامة: ان انتهاج نمط للتنمية المستدامة بخطط استراتيجية تراعي الامكانيات الحقيقة للبلاد بالتركيز على تطوير القطاع الزراعي وانماط الصناعة المرتبطة بالعملية الزراعية بعيداً عن أنماط الاستهلاك والاقتصاد الطفيلي
4. دولة الكفاءات: ان المجزرة التي شهدتها ساحات التعليم والخدمة المدنية بتشريد الآلاف من اصحاب الشهادات والخبرات العلمية واستبدالهم بكادر غير مؤهل تحت مبدأ التمكين – الولاء لا العطاء – أدت لتجفيف الحياة العلمية والأدبية بهجرة العقول وتعطيل عجلة التنمية في البلاد ,ندعو الى مراجعة شاملة لمفاصل الخدمة المدنية بما يضمن تحرير مؤسسات الدولة من الهيمنة الحزبية .
5. وحدة التراب ووحدة المصير: ظل السودان وعلى مر التاريخ وطننا جميعا وفخرنا , الا ان سياسات العصبة الحاكمة بتغذية النعرات القبلية والجهوية على حساب الروح الوطنية أدت الي تفتيت الوطن لصالح دولة الحزب – فرق تسد – و كان انفصال الجنوب حلقة من حلقات تمزيق أوصال الوطن وستلحقها حلقات اخرى ما لم يسترد الشعب حريته المسلوبة ليبني جسور الثقة والإخاء .ان ارادة الشعوب لا تصدها الأبواب المؤصدة وسيظل حلمنا وعملنا قائماً لوحدة مستقبلية .
6. السلام في السودان : الذي نسعى لتحقيقه بالحوار وليس بالبندقية ونطالب بأن تتوفر كل الشروط لإثبات جدية الحوار بمرسوم رئاسي لإطلاق الحريات الأساسية التي اتفقت عليها الأمم في الاعلان العالمي لحقوق الانسان وإطلاق سراح سجناء الرأي والاستعداد للجلوس في مائدة سودانية كلنا وبلا استثناء لبحث قضية السلام ومتطلباتها وعلى رأسها قضية دارفور والاقاليم المأزومة.
7. الفساد : إن الفساد اصبح سرطان استشرى في جسد هذه البلاد وخطر يهدد بقائها على خارطة الارض ,والافساد هو فعل المفسدين المرتبطين بجسد السلطة الحاكمة والذين استغلوا القبضة السياسية لنهب ثروات البلاد ,والافساد هندسة الطغاة لاستدامة سيطرتهم على شعوبهم ,اننا سنناضل من اجل ان تسترد جميع رؤوس الاموال المهربة وفتح ملف الفساد على مصراعيه وان تشكل لجنة دائمة لها من الصلاحيات والتفويض ما يؤهلها لمحاصرة هذه الظاهرة ومحاسبة المفسدين .
8. البطالة : هي تعطيل لطاقات الشباب واظلام لمستقبل البلاد, والتوظيف وشروط الخدمة والشفافية في التقديمات لنيل الوظائف في القطاعين العام والخاص ستكون من اولويات مطالبنا وسنعمل على مراجعة كل السياسات التي ادت الي استفحال هذه الظاهرة وتقديم حزمة معالجات آنية واستراتيجية للحكومة الديموقراطية المنتخبة .
9. التعليم والصحة : ,ان التبخيس الذي تعمدتة السلطة الديكتاتورية لمخصصات التعليم والصحة من مجمل الميزانية يمثل اتجاها خطيرا يجب ان يتم البدء في تغييره في اول موازنة للحكومة الديموقراطية المنتخبة ,التعليم للجميع والصحة للجميع دون استثناء بسبب الحالة الاقتصادية او غيرها من الاسباب ولابد من تنمية متوازنة حتى يتوفر حق التعليم والحق في الصحة لكل السودانيين في المدن والقرى وحتى في الاصقاع البعيدة.
 
ان جميع هذه القضايا ترتبط ارتباطا بنيويا ببعضها البعض و لن نقول انها قد انجزت في مكان ما على الاض بالرغم من انها انجزت فعلا ولكننا سنقول ان في صدورنا عزيمة تخر لها الجبال وامل لا ينطفئ ويقين بالنصر والغد الافضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *