في الاعتصام التضامني : حكى المفرج عنهم قصص تعذيب تقشعر لها الابدان

في الاعتصام التضامني : حكى المفرج عنهم قصص تعذيب تقشعر لها الابدان
(حريات)
في الاعتصام التضامني مع معتقلي هبة يناير فبراير امس 12 فبراير بدار حزب الامة ، والذي تحدث فيه عدد من قادة القوى السياسية وأمه ممثلون للمجتمع المدني ولاسر المعتقلين ، ذكر المتحدثون اقوالا مهمة نعيد نشرها للتأكيد عليها :
* فاروق ابوعيسى : * حكى لنا المفرج عنهم من المعتقلين قصص حقيرة تقشعر لها الابدان
* شعبنا شعب جبار وتاريخه ملئ بالثورات والإنتفاضات ورفض الظلم
* الدولة التى لاتحترم شبابها دولة لا مستقبل لها
* عبدالجليل الباشا : كذبوا باسم الصدق ، خانوا باسم الامانة ، فسقوا باسم الاصلاح ، واستهدفوا الدنيا باسم الدنيا
* كمال عمر : اذا لم تتحرك القوى السياسية تجاه التغيير فان قوى التغيير ستتجاوزهم
* وصال المهدي : جعلوا تطبيق الشريعة الاسلامية ذريعة لملء جيوبهم .

هذا وتجدر الاشارة الى انه تم اعتقال اكثر من 140 معتقلة ومعتقل منذ بداية الهبة في 30 يناير ، ولا يزال عدد من المعتقلين تحت الاحتجاز ، وتعرض عدد منهم للتعذيب البدني والنفسي ، كالضرب والركل والصعق بالكهرباء ، والحرمان من النوم ، والتعرية من الملابس والاهانات ، والبذاءات وغيرها .
وتفيد انباء مؤكدة تعرض حياة عدد من المعتقلين للخطر بسبب التعذيب  ، منهم لويس ايويل الطالب بكلية الصيدلة جامعة الخرطوم ، وخالد توفيق المصمم بصحيفة الميدان .
ومنع جهاز الامن الادوية عن بعض المعتقلين كآلية للتعذيب ، مثل الاستاذ حاتم قطان الذي منعت عنه حبوب ارتفاع ضغط الدم .
وقد شهدت الاستاذة نجاة الحاج القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل التي اعتقلت وافرج عنها في 3 فبراير شهدت بما يتعرض له المعتقلون من تعذيب قائلة : انه تم اقتيادهم معصوبي الأعين إلى مباني جهاز الأمن ببحري حيث وجدت هناك أربع من صحفيات صحيفة الميدان، وعدد من المعتقلين في ذات الغرفة وأكدت أنهم كانوا خمسة عشر معتقلا ومعتقلة خمس منهم إناث. وقالت إنهم أجلسوهم جميعا في كراسي وعصبوا عيونهم ووجهوهم نحو الحائط، وانطلق بينهم عدد من عساكر الأمن يسألوهم أسئلة متكررة عن أسمائهم وإذا لم يجب الواحد اوالواحدة يتم الضرب بالسوط. وقالت: ربما سألوك عن اسمك عشر مرات في الدقيقة الواحدة. وأضافت: هؤلاء العساكر كانوا يقومون بتفتيش حقائبنا واستفزازنا بالتعليق على محتوياتها. وجدوا أقراص دواء في حقيبتي فعلق العسكري:
( حبوب تنظيم حمل؟  ممكن تبيتي برة عادي مش كدة؟ مبارين شباب الكوندوم)  ، وغير ذلك وأسوأ من ذلك من كلام غير أخلاقي ومبتذل، وأكدت: (تعرضنا لإساءات وتجريح لأخلاقنا كما تم الاستهزاء بنا ) ، قال لي أحدهم: ( إنتي بتجي لي ناس الاجماع الوطني تعملي ليهم الشاي) .
وقالت إنه تم التحقيق مع كل واحد وواحدة منهم على حدة وقد حقق معها ضابط يلبس بزة رسمية مع اثنين من منسوبي الأمن الذين يرتدون الزي المدني. وقالت إنه تم الاستمرار في مسلسل الاستفزاز، مثلا قيل لها: (وين راجلك، ولو كان لديك رجل هل كنتي هكذا؟ وأردفت: مسحوا المرأة السياسية بالأرض وقالوا إن خروج النساء للعمل السياسي فجور وسنوقف الفاجرات في حدهم) .
وقالت نجاة: ( لقد أوضحوا أنهم ضد حركة الشارع وقالوا لا نريد فوضى، الكبار سيموتون وسنتغدى بالشباب قبل أن تتعشوا بينا) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *