بلاغ مهم من إتحاد أبناء دارمساليت إلى الأمم المتحدة

بلاغ مهم من إتحاد أبناء دارمساليت إلى الأمم المتحدة

إلى منظمة الأمم المتحدة
عناية السيد/ بان كي مون
 الأمين العام للامم المتحدة
إلى مفوضية الإتحاد الاوربي
إلى مفوضية الإتحاد الأفريقي
إلى كافة منظمات حقوق الإنسان
في البدء يثمن إتحاد أبناء دارمساليت كافة الجهود التي تبذل من الامم المتحدة ، الاتحاد الاوروبي الاتحاد الافريقي ، وكافة منظمات حقوق الانسان  من أجل وضع حد لأكبر مأساة إنسانية حول العالم  منذ فبراير 2003 في إقليم دارفور غرب السودان.
في وقت توجهت فيه أنظار العالم حول إستفتاء مصير جنوب السودان فإن إستراتيجية حكومة السودان الجديدة في إقليم دارفور تهدد حياة ملايين النازحين واللاجئيين إستمرارا للإبادة الجماعية ضد سكان الإقليم من الحكومة السودانية.
إنه في يوم الخميس 20 من يناير2011 عقدت حكومة ولاية غرب دارفور بعاصمة الولاية الجنينة إجتماعا دعى له وزيرالدفاع السوداني / عبدالرحيم محمد حسين وجعفر عبدالحكم والي الولاية  ضم رجال الإدارات الأهلية وممثلي معسكرات النازحيين حيث أصدرالوالي جعفر عبدالحكم  قرارا يلزم فيه ممثلي النازحيين بتفكيك معسكرات النازحيين تحت بند العودة الطوعية للمشردين الى مناطقهم الأصلية التي هجروا منها في مدة أقصاها أسبوع.
والأخطر في الأمرهددت الأجهزة الامنية بالاعتقالات والإغتيالات لبعض من رجال الإدارة الأهلية وشيوخ المعسكرات  المحيطة بالجنينة  هي :كريدنق ، دروتي ، الرياض وأبوذر، بعدم الإفصاح عما دار في الإجتماع لمنظمات حقوق الإنسان أو لإي جهة خارجية.
في سياق متصل قامت الأجهزة الامنية بالجنينة بتوزيع نسخ من الكتاب المقدس وإخفائها ليلا داخل ثلاثة مخيمات كل من كريدنق، درورتي والرياض حيث قامت الشرطة والاجهزة الامنية في الصباح بتفتيش المعسكرات واخراج النسخ من الكتاب المقدس التي تم إخفائها بواستطهم وتم توجيه التهم ملفقة ضد اللاجئيين بجحة الردة عن الإسلام وهذا تطور خطير جدا.
بناءا على هذه المعطيات والتطورات الخطيرة والمتلاحقة من الحكومة السودانية ضد سكان الإقليم يرفع إتحاد أبناء دارمساليت بلاغه الى الامم المتحدة ، الاتحاد الأوروبي ،الاتحاد الإفريقي والمنظمات ذات الصلة بالموضوع بأخذ هذه التطورات بعين الإعتبار والضغط على حكومة السودان بوقف إستراتيجتها الجديدة في دارفور والتي تقضي بطرد المنظمات التي توفر الحاجة اليومية لحياة ملايين المشرديين وفرض العودة القسرية للنازحين الى بلداتهم التي هجروا منها حيث القتل والإغتصاب والتعذيب. نطالب بفتح تحقيق في هذا العمل الإجرامي المستمر لضمان سلامة اللاجئيين والنازحيين .
 كما نطالب بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والإبادة الجماعية لمثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.

أمانة العلاقات الخارجية للاتحاد
البريد
  [email protected]
هواتف
0033672263027
0015199979388

26 – 10- 2011

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *